من جملة ما كتبت في الحرب على غزة الأبية :

[poem=font="Simplified Arabic,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا أمةَ الكفرانِ و النكرانِ=و النائحينَ الدَّهرَ و العميانِ
يا أمةً ؛ عَسَسُ الأمير تلوكُها=وَ تَعضُّها دَورِيَّةُ السلطانِ
يا أمةً زردوا القيودَ برجلِها=وَ بِجروِها اتُّهِمَتْ و بِالذُّؤبانِ
و بسحنةِ الإرهابِ بين عيونِها=و بِلِحيَةٍ خُضِبَتْ عَلَى الإيمانِ
يا أُمةً هتكَ البنون صمودَها=و اجتاحها سيلٌ مِنَ الطغيانِ
بالنارِ بالدَّمِ بالحديدِ بصرخةٍ=شعواءَ , بالأطفالِ بالنسوانِ
دخلَ الزُّناةُ لِحِجرِها فإذا بِهِم=أَبناؤُها بالبابِ كالخِصيانِ
يتقاسمونَ أُجورَهم بِخناجِرٍ=عَربِيَّةٍ وَ قواطِعٍ وَ سِنانِ
وَ تَمُرُّ كَفُّ البغيِ تنقدُ كَفَّهُم=كُرسِيَّ عَرشٍ واهِنَ البُنيانِ
مُلكًا على كُثُبِ الجماجِمِ حُكمُهُ=وَ شُؤُونُهُ مربوطةٌ بِبنانِ
يا أمةً هتكَ الفجورُ خِمارَها=و البغيُ راودَها عَنِ القُمصانِ
صرختْ : أغيثوني , فَرَدَّ صريخُها :=لا أمرُها أمري ! وَ لَيسَ بِشانِي !!
فاللهُ يشهدُ و الخلائِقُ أنَّها=نزفتْ بنا رَغمًا على الكُثبانِ
لَو أَنَّها اسطاعتْ لَسَبَّتْ أصلَنا=وَ لَأَقذَعَتْ لَو أَنَّها بِلِسانِ !![/poem]

الأخ الشاعر المجيد " أحمد بن الحسين "
صادعة بالحق في وجه واقع أليم
سلمت مشاعرك الأبيَّة و غيرتك على الأمَّة
تحيَّاتي و تقديري

وبعد أن هتك الفجور ديارها ، وانتشر وباء النفاق والكذب على أرضها ، وتمزّقت فيما بينها ، وشاعت الفرقة والشتات على أرضها ، وباعت ضميرها وشرفها ورضيت بالذلّ والهوان لمن كانوا هم يوما دونها ، وهجرت منهج الله وسنة الحبيب نبيها ....فما بقي بعد هذا كله للأمة يا أخي الكريم أحمد !!!!؟؟...
الأمم والله لم تتكالب عليها الأعداء من كل صوب وحدب إلا لأنها لم تعد تذكر أنها كانت أمة لها الصدر دون العالمين ...بل راحت تعدو وراء الشهوات وغاصت في مستنقع الشبهات ونسيت أن عدوها في اتفاق على تمزيقها وشتاتها ليسهل عليه السيطرة عليها !!!!!!!!!!....................

بسم الله.

أخانا وحبيبنا/ أحمد، تحية من القلب، على هذه"النونية" البديعة،
"المؤلمة" بصدق.. لما تحمله من الحقائق والوقائع المَهُـولة!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.
....................
"دخلَ الزُّنـاةُ لِحِجرِهـا فـإذا بِهِـم
أَبنـاؤُهـا بالـبـابِ كالخِصـيـانِ"
....................
ومع الأخ/ هيثم أقول: لا فضّ فوك.. وله أقول: أحب تفاعلك وتواصلك
على هذا النهج السمح.. فما أطيب هذا! وما أحوجنا إلى مثله!!
لكما محبتي ودعائي.
أخوكم.