السماء بمعصميك ، ورئتى قوافل من شهيق !!
ٍ((((((())))))))ٍٍٍٍٍٍٍٍٍ
تكورت كصفحة لضريح ،
رصعته أكف النجوم ..
على سرير الماء ،
وقبلت وجنته ،
ثم عانقته ،
وارتمت تحضن ظله مولهة !
تكورت بالغناء ،
وبيدها مسدت فستقها ..
بنمنمات رطبة ..
وهى تبسم ثلة من أنبياء ،
مبحرة فى ظلال عبق النارنج
: ولد يشق بسيف البرق مفازة عصية ،
كجنى مارق عبر زجاجة المنفى ،
وبنية يحملها ساعد الريح ..
ويحفرها فى جنبه بلورة ،
لها أنفاس عناق شهى !
هاج تكورها ؛
حين اكتمال النشيد ..
فبكت خيوط النهار ..
حرقة الوساوس ،
و سنابل الرضى ..
تزوم كصدى صرخة فى صدرعشب ،
وخاصمت المخاض ؛
فخاصمها شجر الندى ..
وخانت وجعها جدائلُ النزيف !
مطرُها أيلولُ ..
يبحر فى لظى وجد سؤال ذبيح :
تمطر رئة .. و طائرا حائما ؛
مزقوا زغبه على جسر البلاهة ،
و اقتلعوا جناحيه بفيض من أراجيف ..
عتقوها ؛
منذ أول الغيث ..
فضلَّ فى بئر الوقت !!
غفت على نبض تكورها ،
وأشباح المدى ..
تدمى تشوقها ، نصالٌ من حمأ المصير !!
كان مخاضها نهرَ دم فى قبة السماء ..
فى عامها المخاتل ..
شجر من حناء ،
وثريا يمتصها الضياء ،
وغربال تنقر وحشته ..
نقنقات ترش الوهج !
تّطاول كأقمار تبعثر العاصفة ،
فى كفوف البراءة ،
على خد الوليد ..
وحنطة تنقر أصابعه ؛
ليرشقها فى رداء المدى وردة ..
و تشتل الياسمين نبضا حتى حبلها السري !
حين كاشفتها الريح ..
تقاذفتها صفعات و قبلات المس ..
أيهما تدمى ؟
حطت طيور الألق ،
وانزوت فى ركنها العشبى ؛
كغيمة مذعورة
: ولد و بنية ورئة ..
ولد وبنية .. و بينهما برزخ للموت ،
فى ثلج الحكاية .
ولد ما أنجبته ؛
لكنه خاتلها كعفريت حطه ملكُ !
وحان صرفه عنها !!
ما تقول الأساطير :
حين تجزأ رئةٌ ، ونبضٌ ،
و ينشطرُ مالا تقبلُ النجومُ ،
فى تشظيها ..؟!
وكان فى تعويذة رمّال ،
مشدودا إلى ساعدها ؛
كقطعِ الحنين ،
تنقش رداء بهجتها ،
تلاحقها أينما مرت !
وحين حلق طائرٌ يغنى ،
لتوت الملَاحة ،
ينقنق بالضحك مرة ..
ومرة بالرفيف ،
احتضنت رفته باكية غيابا ،
وناجته طويلا ،
وأدمته أرقا حتى نزف السجينُ ،
شمرت قلبها ،
وفكت حصاره ..
فاستوى بشرفة السماء نيلا !!
تعود لاكتمالها رئةٌ ،
ونبضٌ طال مبعثه..
منذ أول النبوة !!
ترسمه هذى السحب ،
نقطة على حرف درى ،
يمتد من معصميك ،
حتى سرة الماء ..
عند باب الفتوح ،
ثم ينحنى كطعنة ،
ويضم خصرك ،
فى مصر التى لم تنم ،
ويرقص طويلا ..
على نبض نهر صبى ،
مبحرا صوب بردى
مطلقا خيول فتحه ربيعا يزغزغ قلب دمشق !!
و لا يدرى ..
أنا معا ،
فى اشتباك المرايا ،
كغصنى شجرة ،
كحبل سرى ..
يصل المدى بالمدى ،
و السماء بمعصميك ..
و رئتى قوافل من شهيق !!
ٍ((((((())))))))ٍٍٍٍٍٍٍٍٍ
تكورت كصفحة لضريح ،
رصعته أكف النجوم ..
على سرير الماء ،
وقبلت وجنته ،
ثم عانقته ،
وارتمت تحضن ظله مولهة !
تكورت بالغناء ،
وبيدها مسدت فستقها ..
بنمنمات رطبة ..
وهى تبسم ثلة من أنبياء ،
مبحرة فى ظلال عبق النارنج
: ولد يشق بسيف البرق مفازة عصية ،
كجنى مارق عبر زجاجة المنفى ،
وبنية يحملها ساعد الريح ..
ويحفرها فى جنبه بلورة ،
لها أنفاس عناق شهى !
هاج تكورها ؛
حين اكتمال النشيد ..
فبكت خيوط النهار ..
حرقة الوساوس ،
و سنابل الرضى ..
تزوم كصدى صرخة فى صدرعشب ،
وخاصمت المخاض ؛
فخاصمها شجر الندى ..
وخانت وجعها جدائلُ النزيف !
مطرُها أيلولُ ..
يبحر فى لظى وجد سؤال ذبيح :
تمطر رئة .. و طائرا حائما ؛
مزقوا زغبه على جسر البلاهة ،
و اقتلعوا جناحيه بفيض من أراجيف ..
عتقوها ؛
منذ أول الغيث ..
فضلَّ فى بئر الوقت !!
غفت على نبض تكورها ،
وأشباح المدى ..
تدمى تشوقها ، نصالٌ من حمأ المصير !!
كان مخاضها نهرَ دم فى قبة السماء ..
فى عامها المخاتل ..
شجر من حناء ،
وثريا يمتصها الضياء ،
وغربال تنقر وحشته ..
نقنقات ترش الوهج !
تّطاول كأقمار تبعثر العاصفة ،
فى كفوف البراءة ،
على خد الوليد ..
وحنطة تنقر أصابعه ؛
ليرشقها فى رداء المدى وردة ..
و تشتل الياسمين نبضا حتى حبلها السري !
حين كاشفتها الريح ..
تقاذفتها صفعات و قبلات المس ..
أيهما تدمى ؟
حطت طيور الألق ،
وانزوت فى ركنها العشبى ؛
كغيمة مذعورة
: ولد و بنية ورئة ..
ولد وبنية .. و بينهما برزخ للموت ،
فى ثلج الحكاية .
ولد ما أنجبته ؛
لكنه خاتلها كعفريت حطه ملكُ !
وحان صرفه عنها !!
ما تقول الأساطير :
حين تجزأ رئةٌ ، ونبضٌ ،
و ينشطرُ مالا تقبلُ النجومُ ،
فى تشظيها ..؟!
وكان فى تعويذة رمّال ،
مشدودا إلى ساعدها ؛
كقطعِ الحنين ،
تنقش رداء بهجتها ،
تلاحقها أينما مرت !
وحين حلق طائرٌ يغنى ،
لتوت الملَاحة ،
ينقنق بالضحك مرة ..
ومرة بالرفيف ،
احتضنت رفته باكية غيابا ،
وناجته طويلا ،
وأدمته أرقا حتى نزف السجينُ ،
شمرت قلبها ،
وفكت حصاره ..
فاستوى بشرفة السماء نيلا !!
تعود لاكتمالها رئةٌ ،
ونبضٌ طال مبعثه..
منذ أول النبوة !!
ترسمه هذى السحب ،
نقطة على حرف درى ،
يمتد من معصميك ،
حتى سرة الماء ..
عند باب الفتوح ،
ثم ينحنى كطعنة ،
ويضم خصرك ،
فى مصر التى لم تنم ،
ويرقص طويلا ..
على نبض نهر صبى ،
مبحرا صوب بردى
مطلقا خيول فتحه ربيعا يزغزغ قلب دمشق !!
و لا يدرى ..
أنا معا ،
فى اشتباك المرايا ،
كغصنى شجرة ،
كحبل سرى ..
يصل المدى بالمدى ،
و السماء بمعصميك ..
و رئتى قوافل من شهيق !!
تعليق