وحيد بين وحوش غربتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • تحسين
    عضو الملتقى
    • 03-06-2008
    • 177

    وحيد بين وحوش غربتي

    وحيد بين وحوش غربتي
    بقلم : تحسين يحيى أبو عاصي
    tahsseenn2010@hotmail.com
    = = = = = = = = = = = = = = = = = =
    هل يمكن أن نتذوق وبحق معنى الكلمات ؛ فنخوض بحارها ، ونستخرج لؤلؤ معانيها ؟ .
    *******
    أعيش وحيداً بين وحوش الغُربة
    أعيش غريباً بلا مأوى
    أعيش حزيناً بلا معنى
    أعيش بلا مبنى كمَن حولي
    وسط ظلام المنفى
    لا دين أرى ولا وطنا.... ولا مَن بجمع شملي
    فهذا شأني .... ولا شأن لغيري
    = = = = =
    محروم حتى من الماء
    محروم من كل دواء
    فالماء ملوث مثل الماء
    أعيش بصبري ... فمن يتذوق طعم الحزن بقلبي ؟
    لا احد أبدا بالقطع
    فالناس وحوش بصور البشر
    = = = = =
    فقدت الظل
    فقدت الشمس
    لا أملك غير القبر ليَ مأوى
    أكفكف دمعي المنهمر كأُمي الثكلى
    فصرت أصلّي بلا مأوى.... وبدون مكان
    وصرت أصوم بعيدا عن كل الأوقات
    وصرت أحج أُقدس ذاتي
    كغريب في كل الأوقات.... لا أملك عير الكفن.... وبقية أوجاع
    بين وحوش الوطن الضائع ... أجلس في ظل الشمس
    حزيناً من تحت ركامي
    آكل أشلائي من تحت الأنقاض
    نار تلتهم الأحشاء
    جرح مثخون بقراح
    ألم يتلوه عذاب
    وسهر في ليلٍ دامس
    فمن يحمل همي وحدي ؟
    لا أحد طبعاً
    ومن يقلع شوكي غيري ؟
    لا احد طبعاً
    ومن يمسح دمعة أمي ؟
    لا احد طبعاً
    أوليس حقي أن أكفر بالعالم كله ؟
    فلماذا تلمني يا خالي الأحشاء ؟
    فهل تفهم لغتي أم أنت سراب !! ؟ .
    ****
    زيارتكم لمدونتي وتعليقاتكم عليها شرف كبير لي
    www.tahsseen.jeeran.com مدونتي : واحة الكتاب والأدباء المغمورين
    tahsseen.maktoobblog.com قلب يحترق في واحة خضراء






    [COLOR="Red"][FONT="Arial Black"][SIZE="4"]متى تثورون ضد جلاديكم ؟ متى تنتفضون ضد قهركم ؟ متى تنتقمون لكرامتكم؟ وعفاف المسلمات أمامكم ينتحر، وبلاد المسلمين تغتصب ، والأمة تتعرض للذبح والتنكيل ، والشعوب المسلمة مغلوب على أمرها ، ونطفة الإجرام على مرآكم تتهكم وتنتقل، وصعاليك الكفر لأعراضكم تنهش ثم تستتر؟ هبوا ... انتفضوا ... ثوروا ... انتقموا... فالعمر محدود والرزق مقسوم ، والدنيا فانية ، والآخرة باقية [/SIZE][/FONT][/COLOR]
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    [align=center]وتبقى على حالها
    تتشرد في عروق الذاكرة
    تعيش أوجاع تاريخها المهمش
    وتسرد للصمت دعاااء القناديل

    تقديري لنبضك
    أستاذي الكريم[/align]
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    يعمل...
    X