
تاهت خطاي بدروبٍ لا أعرف أين مجراها..
سألت قلبي فلم يجبني!!
سألت العقلَ..
قال ..
أفيقي قلبكِ أولاً..
لكن..!!
لا أستطيع..
فقلبي باتَ في أهاجيس الحبْ
احتار أي حياةٍ سيعيشها و أي عرشٍ يتربعه..
ولا أملك سوى أحلامٍ يمدني بشيءٍ من الصبرِ..
فكيف أقول له أفق يا قلبي ..
فأنا مقيدةٌ به ..
و روحي بحوزته ..
و همساتهُ يقودني حتى الجنون ..
و لو نثرتُ شوقي على سطورهِ
سيطعنني بسكين غروره ليندثر الحب حتى آخر قطرةٍ..
فكيف تريدني أن اقول أفق من صمتكْ
فأنا أريد لحظات السعادة معه..
و أرى طيور الحب تغرد على شواطئه كل صباح..
و أغزل من الحنان رداءً عند المساء ..
و لكنه صامتٌ بلا قرار ..
و أنا مكبلةٌ بسلاسل الحياةِ خاضعةً لقسوته
من الفجر حتى دياجير الظلام ..
أخنق الأملَ بيدي هاتين حتى الموت
و تقول لي
أفيقي قلبكِ!!
لا أستطيع أيها العـقل ..
فقلمي يعصر من الشوق حبراً
و أوراقي تبللت من الحب دموعاً
لكن سطور زمني لا يعرف المجاملة..
يرفض تقديم حبي للصمود
و الأمل بين يديَّ يرتجي الخلود
و القلب لازال في عنادهِ ..
لماذا؟!!
لا أريد سوى لحظات السعادة أيها القلب ..
فلا تسلبني روعة الإحساس بها..
أهديك شعري
و كل أبجديات الحب
فقط لأرى الحرية
فصرخات الوقت آتية
إلا إنني بقيودي قامطة
فثمار حبي يانعة
أفق لتقطف و تعرف مدى طيب حبي حين تلذذه
أفق ..
و اتخذ آخر القرار
قبل فوات الأوان..
.
.
.
أتمنى أن تنال خاطرتي إعجابكم
دمتم بود
تعليق