فَـجْــر
تَحَرَّ بَيانِي إِنَّ مَطْلعَهُ فَجْرُ
تَبِيتُ بنجْواهُ اللوامِعُ وَ الزُّهْرُ
وَ قَدْ نَشِطَ الصُّدَّاحُ في وَهَلاتِهِ
فَأشْرَقَ رَنَّاماً وَ آفاقُهُ بِشْرُ
وَ حُلِّئَ عَنْ غُدْرانِهِ لا يَحِلُّها
سِوى مَنْ تَحاياهُ النَّباهَةُ وَ الذِّكْرُ
حَدائِقُهُ الْغَنَّاءُ عَفْوُ بَديهَتي
وَ لَيْسَتْ طُقوساً أَجْتَبِيها وَ أَضْطَـرُّ
وَ ما هِيَ إلاَّ خَطْرةٌ فبَثَثْتُها
وَ هَمْهَمَةٌ في الصَّدْرِ صَوَّرَها الشِّعرُ
فَلَمْ أُرِدِ الألبابَ تَذْهَلُ إِثرَهُ
وَ لا لِذُيوعِ اسْمِي نَظَمْتُكَ يا دُرُّ
وَ لا أَنْ تَكِرَّ الطَّيْرُ بَعْدَ شَتاتِها
و لكنَّها تَدري البشائرَ يَـا قَطْـرُ
وُجوميَ مـا بَيْنَ الأنـامِ مُبَـرَّرٌ
فما وَسِعَ اللؤمَ المُقَنَّعَ لِي صَدْرُ
وَ مُرتفِعٌ لكنْ يُطاولُنِي الخَنا
وَ مُؤتَمَنٌ لكنْ يُطاردُني الْغَدْرُ
وَ ساجَلَنِي غَيْري إذا بِمُعَتَّقي
يُدارُ فما بَرَّتْ بِسَيِّدِها الْخَمْرُ
وَ قِيلَ لِيَ احْصُرْ أوْ تَمَثَّلْ ببعْضِنا
فلاحَ سَوادٌ ما الْمثالُ وَ ما الْحَصْرُ
سَيَمْتَعِضُ المَعْنِيُّ عِنْدَ سَآمَتِي
وَ عِنْدَ أحبَّائِي سَيُطلقُنِي الأسْرُ
تَواضَعْتِ يا لَيْلى و حُسْنُكِ بَارعٌ
و أدنَيتِنِي وَصْلاً و مِثْلُكِ يَغْتَرُّ
فَلولا يُخِلُّ الظَّنَّ ما أنا أَهْلُهُ
لَقُبِّلَ ثَغْرٌ بِالْبَراءَةِ يَفْتَرُّ
شعر
زياد بنجر
تَحَرَّ بَيانِي إِنَّ مَطْلعَهُ فَجْرُ
تَبِيتُ بنجْواهُ اللوامِعُ وَ الزُّهْرُ
وَ قَدْ نَشِطَ الصُّدَّاحُ في وَهَلاتِهِ
فَأشْرَقَ رَنَّاماً وَ آفاقُهُ بِشْرُ
وَ حُلِّئَ عَنْ غُدْرانِهِ لا يَحِلُّها
سِوى مَنْ تَحاياهُ النَّباهَةُ وَ الذِّكْرُ
حَدائِقُهُ الْغَنَّاءُ عَفْوُ بَديهَتي
وَ لَيْسَتْ طُقوساً أَجْتَبِيها وَ أَضْطَـرُّ
وَ ما هِيَ إلاَّ خَطْرةٌ فبَثَثْتُها
وَ هَمْهَمَةٌ في الصَّدْرِ صَوَّرَها الشِّعرُ
فَلَمْ أُرِدِ الألبابَ تَذْهَلُ إِثرَهُ
وَ لا لِذُيوعِ اسْمِي نَظَمْتُكَ يا دُرُّ
وَ لا أَنْ تَكِرَّ الطَّيْرُ بَعْدَ شَتاتِها
و لكنَّها تَدري البشائرَ يَـا قَطْـرُ
وُجوميَ مـا بَيْنَ الأنـامِ مُبَـرَّرٌ
فما وَسِعَ اللؤمَ المُقَنَّعَ لِي صَدْرُ
وَ مُرتفِعٌ لكنْ يُطاولُنِي الخَنا
وَ مُؤتَمَنٌ لكنْ يُطاردُني الْغَدْرُ
وَ ساجَلَنِي غَيْري إذا بِمُعَتَّقي
يُدارُ فما بَرَّتْ بِسَيِّدِها الْخَمْرُ
وَ قِيلَ لِيَ احْصُرْ أوْ تَمَثَّلْ ببعْضِنا
فلاحَ سَوادٌ ما الْمثالُ وَ ما الْحَصْرُ
سَيَمْتَعِضُ المَعْنِيُّ عِنْدَ سَآمَتِي
وَ عِنْدَ أحبَّائِي سَيُطلقُنِي الأسْرُ
تَواضَعْتِ يا لَيْلى و حُسْنُكِ بَارعٌ
و أدنَيتِنِي وَصْلاً و مِثْلُكِ يَغْتَرُّ
فَلولا يُخِلُّ الظَّنَّ ما أنا أَهْلُهُ
لَقُبِّلَ ثَغْرٌ بِالْبَراءَةِ يَفْتَرُّ
شعر
زياد بنجر
تعليق