تعرف؟
الدرب لا زال طويلا..
كلما انتقلنا من حتف الرمل الى شفة البحر...
وجدنا مرايا النخيل..
عند أول محطة للبلح...
تدري لم؟
لأننا كنا ننزلق...
( فالدرب عمودي)..
.........
تعلمت الحبو منذ غصتين..
لا تركض للّحاق بي..
ستسبق الحدس الرمادي..
و حينها لن تصادف غروري..
الاّ على مربعات شطرنج...
..........
حتى لو كنت أول رشة من عطرك..
ستكتشف و انت ترسمني..
اني عود ثقاب..
سيشتعل بنبض(حين يحين وقت القطف)..
......
نبضك المصلوب على مربعات رقعة فارغة من قدرها...
نقطة تقاطع فيها دربنا العمودي..
بخطّ استواء عمقي...
فسقطت احداثياتها..
فاجعة ( على رأسك البيضوي)..
..........
ساقك المكسورة تنمو من جديد؟
لا تستغرب..
ألم تشرب دمع انتظاري يوما؟
هو نسغي الناقص يكمل نرجسيتك (خيانة)..
...........
لن تعود اليّ الاّ بعد.....
بعد أن يصير الوحل ابيض الزرابي؟
ما بك؟
نحن نلعب الشطرنج..
و تركض في أصابعنا قطعان ..
من الأسود و الأحصنة..
نحن لا نتعبدّ..
نحن نلعب...
........
اذا بقيت بنيّ اللون هكذا لن اشربك...
تباّ لبرودة نبضك و ملوحته..
انت الراحل الى ذاكرة الصقيع..
فتش عن وشم رمادي يزاحمنا..
( و يشبهنا)..
كي نصبح عصرا....(و منفى ثان)..
.....
ما الذي ذكّرك البارحة بدربنا؟
لا زلت تذكر مطر القوافي الذي لا ينبت شيئا ؟...
أخجل من تمتمة انتظارك..
سألهو بالهشيم المتبقى من ذاكرتنا..
غدا؟..
.....
لم نلتق و لن نلتقي..
أتدري لم؟
لأني انتظرتك على قنطرة سيدي......
و كنت تنتظرني على مربع شطرنج...
صار رماديا من كثرة وقوفك...
تصبح على قصيدة...
ملكا يأكل ما تبقى من حصان هروب...
أسماء دمعة المطر.
22-02-2009
الدرب لا زال طويلا..
كلما انتقلنا من حتف الرمل الى شفة البحر...
وجدنا مرايا النخيل..
عند أول محطة للبلح...
تدري لم؟
لأننا كنا ننزلق...
( فالدرب عمودي)..
.........
تعلمت الحبو منذ غصتين..
لا تركض للّحاق بي..
ستسبق الحدس الرمادي..
و حينها لن تصادف غروري..
الاّ على مربعات شطرنج...
..........
حتى لو كنت أول رشة من عطرك..
ستكتشف و انت ترسمني..
اني عود ثقاب..
سيشتعل بنبض(حين يحين وقت القطف)..
......
نبضك المصلوب على مربعات رقعة فارغة من قدرها...
نقطة تقاطع فيها دربنا العمودي..
بخطّ استواء عمقي...
فسقطت احداثياتها..
فاجعة ( على رأسك البيضوي)..
..........
ساقك المكسورة تنمو من جديد؟
لا تستغرب..
ألم تشرب دمع انتظاري يوما؟
هو نسغي الناقص يكمل نرجسيتك (خيانة)..
...........
لن تعود اليّ الاّ بعد.....
بعد أن يصير الوحل ابيض الزرابي؟
ما بك؟
نحن نلعب الشطرنج..
و تركض في أصابعنا قطعان ..
من الأسود و الأحصنة..
نحن لا نتعبدّ..
نحن نلعب...
........
اذا بقيت بنيّ اللون هكذا لن اشربك...
تباّ لبرودة نبضك و ملوحته..
انت الراحل الى ذاكرة الصقيع..
فتش عن وشم رمادي يزاحمنا..
( و يشبهنا)..
كي نصبح عصرا....(و منفى ثان)..
.....
ما الذي ذكّرك البارحة بدربنا؟
لا زلت تذكر مطر القوافي الذي لا ينبت شيئا ؟...
أخجل من تمتمة انتظارك..
سألهو بالهشيم المتبقى من ذاكرتنا..
غدا؟..
.....
لم نلتق و لن نلتقي..
أتدري لم؟
لأني انتظرتك على قنطرة سيدي......
و كنت تنتظرني على مربع شطرنج...
صار رماديا من كثرة وقوفك...
تصبح على قصيدة...
ملكا يأكل ما تبقى من حصان هروب...
أسماء دمعة المطر.
22-02-2009
تعليق