..
أنا منذ ذاك الزمن ما زلت أبحث عن نفسي التائهة!!.. صعب جدا أن تفقد هويتك في خضم الصراعات الحياتية!!.. أنا بين ظلال الأحرف قد فقدت أجزاء من ذاتي، وبقيت مغمورا بالرحلات
الاستكشافية للذات.. أجد نفسي في كثير من الأمكنة عابثا بالكلمات
والأنفاس.. عبث ما زلت أعاني من جرائمه المتعددة ضد المدينة في ظل الصمت، والتواطؤ، والخيانات، والخوف القديم من تفتيت طابوهات الهزيمة..
..
فكرت في البدء بالكتابة.. لكني تراجعت!!.. ثم تراجعت عن تراجعي الأول، وكتبت.. غير أني لم أتبين وجهتي بين الكلمات التي ملأتها الشكوك.. واختلجني شعور أحمق بمقدمات هزيمة جديدة..
..
توقفت للحظات عسى أن أحسم صراعي مع الكلمات.. أأتبع
مسيرة التقيؤ العاطفي، أم أتوقف عن هذا الهذيان!!.. قيل أن التنفيس عن النفس بالكتابة يشابه التقيؤ!!.. لأنه في الأخير يحدث الوصول إلى حالة الاستقرار، و الارتياح.. لكن!!.. أنا لم أصل بعد إلى هذا الشعور.. فرغم المسافات التي مشيت معها رفقة الكلمات على الأوراق البيضاء إلا أني ما زلت كما كنت في بدء التجربة معبأ بشحنة زائدة معدة للانفجار في أي لحظة.. انفجار عاطفي حدث في مدينتي عديد المرات، حدثت بعده انفجارات جزئية متتالية.. لكني لم أصل إلى نقطة نهاية لهذه المهزلة التي
تحدث في مدينتي.. مهزلة هذه التي تحدث معي!!.. مهزلة أن يملأك شعور بالجوع العاطفي في قمة الغثيان!!.. ومهزلة أن تشعر بالعبء، والكبت بعد كل محاولة لتفريغ الراسب القديم للذاكرة.. ومهزلة أخرى أن تشعر برغبة طفولية في البكاء، و أنت ذرفت آخر دمعة على الأوراق.. آه....
كم آهة في رصيدي لم تتحرر من عبودية الصمت؟؟!! لست أدري!!..
..
لقد خرجت عن الموضوع الرئيسي الذي وددت خوض غمار الكتابة فيه.. إن الكلمات ما زالت تعبث هي الأخرى بي.. وتترجل
عن صهوة القلم للتنزه، والسخرية.. أهناك زمن للفسحة عندما تدق طبول الحرب؟؟.. الحرب!!.. حرب هي رحلة البحث عن كلمات لعبور حالة الكبت الأحمق!!..
.................................
أنا منذ ذاك الزمن ما زلت أبحث عن نفسي التائهة!!.. صعب جدا أن تفقد هويتك في خضم الصراعات الحياتية!!.. أنا بين ظلال الأحرف قد فقدت أجزاء من ذاتي، وبقيت مغمورا بالرحلات
الاستكشافية للذات.. أجد نفسي في كثير من الأمكنة عابثا بالكلمات
والأنفاس.. عبث ما زلت أعاني من جرائمه المتعددة ضد المدينة في ظل الصمت، والتواطؤ، والخيانات، والخوف القديم من تفتيت طابوهات الهزيمة..
..
فكرت في البدء بالكتابة.. لكني تراجعت!!.. ثم تراجعت عن تراجعي الأول، وكتبت.. غير أني لم أتبين وجهتي بين الكلمات التي ملأتها الشكوك.. واختلجني شعور أحمق بمقدمات هزيمة جديدة..
..
توقفت للحظات عسى أن أحسم صراعي مع الكلمات.. أأتبع
مسيرة التقيؤ العاطفي، أم أتوقف عن هذا الهذيان!!.. قيل أن التنفيس عن النفس بالكتابة يشابه التقيؤ!!.. لأنه في الأخير يحدث الوصول إلى حالة الاستقرار، و الارتياح.. لكن!!.. أنا لم أصل بعد إلى هذا الشعور.. فرغم المسافات التي مشيت معها رفقة الكلمات على الأوراق البيضاء إلا أني ما زلت كما كنت في بدء التجربة معبأ بشحنة زائدة معدة للانفجار في أي لحظة.. انفجار عاطفي حدث في مدينتي عديد المرات، حدثت بعده انفجارات جزئية متتالية.. لكني لم أصل إلى نقطة نهاية لهذه المهزلة التي
تحدث في مدينتي.. مهزلة هذه التي تحدث معي!!.. مهزلة أن يملأك شعور بالجوع العاطفي في قمة الغثيان!!.. ومهزلة أن تشعر بالعبء، والكبت بعد كل محاولة لتفريغ الراسب القديم للذاكرة.. ومهزلة أخرى أن تشعر برغبة طفولية في البكاء، و أنت ذرفت آخر دمعة على الأوراق.. آه....
كم آهة في رصيدي لم تتحرر من عبودية الصمت؟؟!! لست أدري!!..
..
لقد خرجت عن الموضوع الرئيسي الذي وددت خوض غمار الكتابة فيه.. إن الكلمات ما زالت تعبث هي الأخرى بي.. وتترجل
عن صهوة القلم للتنزه، والسخرية.. أهناك زمن للفسحة عندما تدق طبول الحرب؟؟.. الحرب!!.. حرب هي رحلة البحث عن كلمات لعبور حالة الكبت الأحمق!!..
.................................
تعليق