[table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"]
[/cell][/table1]
زنديق القرن الوحشي
تلك الهجرة ُ التي سكنتْ مِخلبَهُ المُدمى بالشوقْ
لعقــتها جنيةُ الذئابِ ... تصلبُ طفلهُ المسيح .... تشربُ صورتها في النهرْ
لعقــتها جنيةُ الذئابِ ... تصلبُ طفلهُ المسيح .... تشربُ صورتها في النهرْ
**
تحيكُ لعينها دمعَ القيامةِ
وهي فيهِ تخاطبُ الموتَ الذي تأبَّدَ قامتهُ ... أن اخلعْ نعالكَ المزوَّرةِ ببصمةِ المَكرِ
ونادي يا نسائي يا نسائي ... يا كلُّكنَّ في سخطي وكفري ... يا دمى العرَّافِ الماجنةْ
تحيكُ لعينها دمعَ القيامةِ
وهي فيهِ تخاطبُ الموتَ الذي تأبَّدَ قامتهُ ... أن اخلعْ نعالكَ المزوَّرةِ ببصمةِ المَكرِ
ونادي يا نسائي يا نسائي ... يا كلُّكنَّ في سخطي وكفري ... يا دمى العرَّافِ الماجنةْ
**
هو ذا المبشَّرُ بها ... هو ذا النذيرُ
فهاتوا عصيانكنَّ أحرِّقهُ في مقبرتي .... متبتِّلٌ في الموتْ
تفحمتِ المناجمُ وقُطِعَ المساسُ بالمساسِ
هو ذا المبشَّرُ بها ... هو ذا النذيرُ
فهاتوا عصيانكنَّ أحرِّقهُ في مقبرتي .... متبتِّلٌ في الموتْ
تفحمتِ المناجمُ وقُطِعَ المساسُ بالمساسِ
**
يا أيُّها الإيمانُ في عيونِكنْ ... زنديقٌ أنا
يا أيُّها الإيمانُ في عيونِكنْ ... زنديقٌ أنا
*
*
*
نجلاء الرسول
[/cell][/table1]
تعليق