الفراشة .. وبعوض التبة !! محمد سلطان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    الفراشة .. وبعوض التبة !! محمد سلطان

    الفراشة .. و بعوض التبة !



    ثمة اختلاجٌ فى النفس , يعوق الروابط أحياناً , و أحياناً تتحطم معه كل القيود و تتفتت.
    ملامح الجينات متفقة .. همتها الذكورية رغم أنوثتها , وبراءته الطفولية رغم رجولته .. تراكمات ذهنه رسبت فيها التوحش و الوفاء , و صارت أطواداً ناضجةً عاشقةً للعقد المقروط فى جيد الثريا .. لكنها لم تدنس دماء الأوردة.
    التطبع واجباً عليها , لكنه لم يكن مفروضاً , والطبع الذى ولدت به بالتأكيد غالبٌ .. كانت تؤمن أن الدار و القراريط و هي , ونور عينها وجهدها كله من أملاكه .. رواسب الأيام كسخافات البعوض الناذح من خلف التبة الصامدة .. وحواديت الخالة "عنود" لا ينضب كل ليلة .. أحياناً كانت تتعفن منها القصة وترميها فى قاع الخُرُجُ المشدود من عنق حمارها بتوازن على الجانبين ـ رغم الحبكة و الأحداث ـ تعيد وتزيد قصته المفضلة ـ التبة ـ مرات ومرات , تطربه بأحداث مشوقة وجديدة لم تحكها من قبل , فيفور و يثور كالأطفال رغم تخشن لحيته , وينهرها :
    ـ إنتي كذابة ياعنود موش دى الحدوتة .
    فتخونها أنوثتها و تنفضح فى ضحكتها الرنانة :
    ـ ورحمة أمى ما بكدب يا مبروك.
    تعود للبداية , يصغى إليها بأذنٍ أرنبية .. وبدون إذنٍ منها يقضم حمارها القاطن فى صحن الدار حب الفول اليابس .. الجاهز للزراعة من النجمة .
    يدفن رأسه فى الحصير , جاعلاً من سبابتيه سُدادتين لأذنيه .. يجف وجهها و تتوقف عن السرد , تهدهد شعره الحلزوني بيدها المسترسلة بعوامل التعرية , ينكمش و يتكور فى حِجرها .
    لم يكن بقاءها دون رجل بأمر يهددها , هي قدها وقدود .. بمائة رجل , ودائماً جاهزة لمقاومة الأيام بلا ذكور .. هكذا كانت تصف له شخصيتها متى توسد ركبتها مختبىءً من الكلاب النبّاحة والبعوض الطنّان ..!!
    تسكب عليه بعض أغنيات التبة ممررةً يدها اليابسة على جسده المتكور ؛ ليهدأ , يشعر بخدرٍ يملأ نخاعه الشوكي , وعندما تزحف نحو ذقنه الشائكة يقشعر و يتداخل فى بعضه كالدودة .. يزداد انكماشاً , يدور فى حِجرها دورة كاملة .. يتعدد الأطوار .. يتخلق في رحم الليل .. يرقة باهتة المعالم , تتشرنق و تنقر جدارها .. تثقبه .. تخرج من فتحة صغيرة .. تتضح تدريجياً .. !!
    فراشة .. انطلقت .. حلقت بعيداً بعيداً .. طافت كل الأرجاء .. راحت التبة لفت كل الحقول وقبلت كل الزهور , انتشت أريجها و تراقصت مع الأنفار .. عزفت معهم أغنيات الزرع و القلع و داعبت شواربهم المهملة , شذبتها بهندامٍ .. جففت جباههم المتفصدة بعرق ملون .. ثم انحدرت خلف التبة مع الحقول , البعوض المستوطن هناك لمحها .
    خرج الكبير , بلاعنق .. أمرهم بالانطلاق :
    ـ أمسكوها .. أمسكوها .
    هاج أتباعه .. حركوا أجنحتهم و سمعوا الكلام ..
    اندفعت نحو حقول الفول ؛ تواري جسدها الرقيق بالأوراق الخضراء .. انتظرت حتى تمر الجيوش .. كان الكلب ممددا بين السيقان .. رمقها , تأكدت من نيته الخبيثة , ولم تجد مفر من العودة ..
    فغر فاه ولاحقها متأهباً .. توعدها بكلماتٍ ممتلئة بالافتراس .. سمعته جحافل البعوض فجددت طنينها .
    أدركها الإعياء .. خسرت كل طاقتها .. أصابها الدوار .. تأكدت أنها فريسة سهلة .. سقطت متلاهثة ..
    انقض عليها الكلب بضراوة , يرضى لعابه السائل و أنيابه البارقة .. دنا منها بفاهٍ مشقوق .. بكت .. جذبها بلسانه وفتح فكاه مبعداً العلوي عن السفلي ؛ ليطبقهما و يزيحها إلى معدته دفعة واحدة .. !!
    صرخت :
    ـ إلحقني يا مبروك .. الحمار أكل الفول كله !
    فانتفض مبروك لاهثاً .. و استل عصاه الرُمان .. وفتتها على رأس كلبٍ ينبح بالخارج .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سلطان; الساعة 17-03-2009, 06:10.
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    الاستاذ المتألق محمد سلطان

    عنودك...امرأة بامتياز
    تجيد التعامل مع الفصول

    قصة رمزية عميقة
    تحية اعجاب وتقدير
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • م. زياد صيدم
      كاتب وقاص
      • 16-05-2007
      • 3505

      #3
      الراقى محمد..

      ** الراقى محمد........

      ((...فانتفض مبروك لاهثاً .. و استل عصاه الرومان .. وفتتها على رأس كلبٍ كان ينبح بالخارج ...))

      باعتقادى هنا انت قد اعطيت للسرد حجمه وهدفه فى اظهار عقدة ما زالت فى رأس مبروك وجدت طريقها للحل والتخلص من رواسب طفولته فهو يريد الانعتاق بأى ثمن كان وان كان كبير جدا..!!

      قص عميق ذو معانى متفشية بحاجة الى جرأة لاظهارها !

      تحياتى العطرة..........
      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
      http://zsaidam.maktoobblog.com

      تعليق

      • محمد سلطان
        أديب وكاتب
        • 18-01-2009
        • 4442

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
        الاستاذ المتألق محمد سلطان

        عنودك...امرأة بامتياز
        تجيد التعامل مع الفصول

        قصة رمزية عميقة
        تحية اعجاب وتقدير

        الأخت الرقيقة
        والأديبة الشقيقة
        مها راجح

        كما عرفتك
        دائماً هنا
        تطرى على النص انطباع خاص
        دمت كما تعودتك
        رائعة
        صفحتي على فيس بوك
        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          محمد .. كنت هنا مبدعا جميلا ، اللغة كانت راقية ، تنساب فى اجادة إلى حد ما ، و تطرق شكلا من أشكال القص الذى يخضع للكثير من التأويل ، و الكثير من القراءات .. نعم .. هنا كان فيضا ، و عقلا يتجادل و القص ، و يحاول ايجاد صيغة ترضى نفسك أنت أولا ، و يرضى عنها جموع القراء .. !!

          أنا هذه الأيام لست على ما يرام ، و قصتك كانت تحتاج منى الكثير و الكثير ، و سوف أعود إليها ؛ لأنها تستحق
          لكن شد انتباهى بعض الأشياء :
          و تهدهد فوق شعره : هذا التعبير غير محكم فتهدهد فعل متعدى
          أى لا يحتاج لجر و مجرور أو مضافا .. و الأكثر احكاما أن نقول تهدهد شعره
          و أيضا :بيدها المسهبة بفعل عوامل
          لا أدرى هنا مدى صحة المسهبة : و الاسهاب الاكثار و و مرادفها أيضا الاطناب .. أما العكس : الاقلال أو ..........
          و لن أتكلم عن أخطاء مازلت و إن خفت كثيرا !!

          أحييك محمد على هذا العمل
          شكرا لك ابنى الغالى
          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-03-2009, 14:48.
          sigpic

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            محمد .. كنت هنا مبدعا جميلا ، اللغة كانت راقية ، تنساب فى اجادة إلى حد ما ، و تطرق شكلا من أشكال القص الذى يخضع للكثير من التأويل ، و الكثير من القراءات .. نعم .. هنا كان فيضا ، و عقلا يتجادل و القص ، و يحاول ايجاد صيغة ترضى نفسك أنت أولا ، و يرضى عنها جموع القراء .. !!

            أنا هذه الأيام لست على ما يرام ، و قصتك كانت تحتاج منى الكثير و الكثير ، و سوف أعود إليها ؛ لأنها تستحق
            لكن شد انتباهى بعض الأشياء :
            و تهدهد فوق شعره : هذا التعبير غير محكم فتهدهد فعل متعدى
            أى لا يحتاج لجر و مجرور أو مضافا .. و الأكثر احكاما أن نقول تهدهد شعره
            و أيضا :بيدها المسهبة بفعل عوامل
            لا أدرى هنا مدى صحة المسهبة : و الاسهاب الاكثار و و مرادفها أيضا الاطناب .. أما العكس : الاقلال أو ..........
            و لن أتكلم عن أخطاء مازلت و إن خفت كثيرا !!

            أحييك محمد على هذا العمل
            شكرا لك ابنى الغالى

            الربيع المبدع .. ربيع عقب الباب

            شرفني مرورك وحديثك الجميل

            ملاحظاتك سآخذها في الإعتبار وصدقني لن تفوتني مرة ثانية

            أشكرك جدا أيها الحبيب
            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • ايهاب هديب
              طائر السماء المقعد
              • 31-12-2008
              • 184

              #7
              أحييك أخي محمد على هذه القصة الرمزية المتفوقة
              ( طائر السماء المقعد !!)
              ايــهــاب هـديــب

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8

                الزميل الرائع
                محمد ابراهيم سلطان
                بالرغم من أني مازلت مريضة لكني وجدت نفسي أدخل الملتقى عسى أن لايكون هناك الكثير مما فاتني.
                تحياتي لك على سؤالك عني ..أشكرك كثيرا
                قصتك رائعة جدا وفيها سرد جميل ومتقن
                أنا رأيتها هكذا
                وأراك قد عملت بنصيحة الزميل القدير ربيع وحسنا فعلت
                أنت ستكون مبدعا إن بقيت هكذا تستمع لإرشاد الأخوة الزملاء وخاصة من لهم خبرة.
                أحييك على روحك الوثابة
                واعذرني فمازلت لم أشفى بعد ومازال الربو يجثم على صدري
                كل الود لك
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • محمد سلطان
                  أديب وكاتب
                  • 18-01-2009
                  • 4442

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

                  الزميل الرائع
                  محمد ابراهيم سلطان
                  بالرغم من أني مازلت مريضة لكني وجدت نفسي أدخل الملتقى عسى أن لايكون هناك الكثير مما فاتني.
                  تحياتي لك على سؤالك عني ..أشكرك كثيرا
                  قصتك رائعة جدا وفيها سرد جميل ومتقن
                  أنا رأيتها هكذا
                  وأراك قد عملت بنصيحة الزميل القدير ربيع وحسنا فعلت
                  أنت ستكون مبدعا إن بقيت هكذا تستمع لإرشاد الأخوة الزملاء وخاصة من لهم خبرة.
                  أحييك على روحك الوثابة
                  واعذرني فمازلت لم أشفى بعد ومازال الربو يجثم على صدري
                  كل الود لك


                  كم كانت سعادتى الآن بعودتك
                  الحمد لله

                  هكذا أجدنى
                  سلمتى من كل سوء يا غالية
                  ودمتى بصباح كله ضياء
                  ابنكم
                  صفحتي على فيس بوك
                  https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ايهاب هديب مشاهدة المشاركة
                    أحييك أخي محمد على هذه القصة الرمزية المتفوقة


                    أعتذر على تقديم الرد على الأستاذة عائدة
                    وتقبل أسفى استاذ ايهاب
                    فلم استطع كبح جماح قلمى
                    عندما وجدتها عادت بسلامة الله بعد التغيب


                    مرورك وسام أحتفظ به
                    ليست مبالغة
                    بل بصدق لأن فنان مثلك
                    وجوده فى أى متصفح يشرف صاحبه

                    بكل ود أتمنى لك مزيد التألق
                    و الشفاء و الصحة و العافية
                    ابنكم
                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • آمنه الياسين
                      أديب وكاتب
                      • 25-10-2008
                      • 2017

                      #11
                      صباحك خير ومبارك ببركة هذا اليوم

                      الطيب ؛؛ محمد إبراهيم ؛؛

                      سأعود من جديد فأنتظرني

                      هي ظروف ليس إلا ...؟؟؟

                      تقديـــــــــري

                      ر
                      ووو
                      ح
                      التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 20-03-2009, 08:06.

                      تعليق

                      • محمد سلطان
                        أديب وكاتب
                        • 18-01-2009
                        • 4442

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة امنه الياسين مشاهدة المشاركة
                        صباحك خير ومبارك ببركة هذا اليوم

                        الطيب ؛؛ محمد إبراهيم ؛؛

                        سأعود من جديد فأنتظرني

                        هي ظروف ليس إلا ...؟؟؟

                        تقديـــــــــري

                        ر
                        ووو
                        ح

                        [align=center]سننتظرك آمنة
                        يا روح الرومانسية
                        وروح المتصفحات

                        نعم ستعودين و سنقرأ إبداعك ثانياً

                        اللهم اجعل المانع خيراً
                        صباحك جورى أبيض
                        أختى آمنة[/align]
                        صفحتي على فيس بوك
                        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                        تعليق

                        • عائشة الحسن
                          عضو الملتقى
                          • 22-09-2008
                          • 89

                          #13
                          هذا النص يحتاج إلى قراءة أخرى .. ولا يمكن أن تصطاد أفكاره من المرة الأولى عدا الالتقاطات التي يمكن أن تعلق مبدئياً
                          خاصة وهو يلفّ قص داخل قص بطريقة ذكية مثخنة بكثير من الأفكار والإشارات ..!

                          سأحرص على العودة بإذن الله

                          المبدع \ محمد ابراهيم

                          دمتَ بهكذا فيض ..

                          تعليق

                          • محمد سلطان
                            أديب وكاتب
                            • 18-01-2009
                            • 4442

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عائشة الحسن مشاهدة المشاركة
                            هذا النص يحتاج إلى قراءة أخرى .. ولا يمكن أن تصطاد أفكاره من المرة الأولى عدا الالتقاطات التي يمكن أن تعلق مبدئياً
                            خاصة وهو يلفّ قص داخل قص بطريقة ذكية مثخنة بكثير من الأفكار والإشارات ..!

                            سأحرص على العودة بإذن الله

                            المبدع \ محمد ابراهيم

                            دمتَ بهكذا فيض ..

                            وستجدينى هنا يا سيدتى
                            أنتظر نتيجة طرحى
                            من منظوركم البناء
                            ابنكم
                            صفحتي على فيس بوك
                            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                            تعليق

                            • عائشة الحسن
                              عضو الملتقى
                              • 22-09-2008
                              • 89

                              #15
                              مجددا أستاذ محمد


                              قصة جميلة محفوفة بالرمز وبالقدرة على " نبش " اختلاجات النفس المضمرة أو المطمورة .. تتداخل فيها حكاية " عنود\ الجسد "
                              مع حدوتة " الفراشة \ النفس " يجيد الكاتب اللبس على القارئ بحيث لا يستطيع أن يفرق أو يفصل بين عنود وفراشة .. حين يعمق السّرد ويلفه بأوصاف وصور منسوجة بإحكام وبحبكة جيدة .. ليصل القارئ إلى " الخط الفاصل " وناصية الدهشة على أخر سطر :
                              " فانتفض مبروك لاهثاً .. و استل عصاه الرومان .. وفتتها على رأس كلبٍ كان ينبح بالخارج "


                              لكن اسمح لي أيها الفاضل في هذه الملاحظة
                              المقدمة التي بدأت بها القصة :
                              " ثمة اختلاجٌ فى النفس , يعوق الروابط أحياناً , و أحياناً تتحطم معه كل القيود و تتفتت.
                              ملامح الجينات متفقة .. همتها الذكورية رغم أنوثتها , وبراءته الطفولية رغم رجولته .. تراكمات ذهنه رسبت فيها التوحش و الوفاء , و صارت أطواداً ناضجةً عاشقةً للعقد المقروط فى جيد الثريا .. لكنها لم تدنس دماء الأوردة."


                              جاءت وكأنها قراءة نفسية عاجلة وباكرة للنص ,
                              يقدمها الكاتب ويعفي القارئ من تجشم القراءة
                              ويلوي بها عنق نصه حين يختصره بها ..
                              قد لا يتضح ذلك من القراءة الأولى لكن القراءة الثانية للنص نبهتني إلى أن هناك نسخة مصغرة ومختصرة من القصة في الأعلى كان يمكن أن يتجاوزها الكاتب إلى مابعدها بما يكفل التشويق كفاتحة يستحقها النص ليبدأ من هنا :
                              "
                              التطبع كان واجباً عليها , لكنه لم يكن مفروضاً , والطبع الذى ولدت به بالتأكيد غالبٌ .. كانت تؤمن أن الدار و القراريط و هى , ونور عينها وجهدها كله , ....... الخ "



                              استمعت بالقراءة .. شكرا لك

                              و كل المنى لك بالتوفيق دائماً

                              دمت بألق

                              التعديل الأخير تم بواسطة عائشة الحسن; الساعة 26-03-2009, 16:46.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X