تفاصيل حلم / لـ مايا في ميلادها .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف الديك
    شاعر وأديب
    مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
    • 22-07-2008
    • 894

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة حامد أبوطلعة مشاهدة المشاركة
    أنا الشعر ..هزّي إليك بجذع القصيدة
    تأتِ الصُّور



    لو أنني ما قرأتُ لك إلا هذا لكفاني

    الأستاذ الشاعر القدير / يوسف الديك
    طاب الشعر بك
    وافر محبتي وغزير مودتي

    المبدع الجميل الشاعر/ حامد أبو طلعة ...

    ولو لم يحظَ نصّي هذا بغير مرورك لارتويت .

    مودتي ودمت بهذا العطاء الموصول
    .
    عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
    أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
    وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
    يوسف الديك​

    تعليق

    • د.مازن صافي
      أديب وكاتب
      • 09-12-2007
      • 4468

      #17
      وأنت منذ الآن وحدك
      كل من صاحبتهم / خدعوك .
      ....فاسرد الحلم المخبأ منذ دهرٍ ...

      أخي الحبيب أ / يوسف

      خاطرة نثرية جميلة جدا تعيدني الى شعر شاعرنا القدير : محمود درويش حين كتب : أنت منذ الآن غيرك ،و ذلك في حزيران 2007م .

      وكذلك وجدت فيك رائحة نزار قباني وهو يقطف ثمرات التفاح والرمان ..

      لقد رأيتك متوسطا أميرا بين الأميرين .. فلك مني الحب والاشادة والتقدير ..

      أنت منذ الآن غيرك!
      محمود درويش



      هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟

      وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟

      كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء!

      أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك!

      أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع!

      أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك!

      أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟
      وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف.

      أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل!

      الهوية هي: ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة!

      تَقَنَّع وتَشَجَّع، وقتل أمَّه.. لأنها هي ما تيسَّر له من الطرائد.. ولأنَّ جنديَّةً أوقفته وكشفتْ له عن نهديها قائلة: هل لأمِّك، مثلهما؟

      لولا الحياء والظلام، لزرتُ غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد!

      ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ ميليشيا!

      أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين: إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى!

      مهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك. خَطَفَتْها فضيحة!

      قلبي ليس لي... ولا لأحد. لقد استقلَّ عني، دون أن يصبح حجراً.

      هل يعرفُ مَنْ يهتفُ على جثة ضحيّته - أخيه: "الله أكبر" أنه كافر إذ يرى الله على صورته هو: أصغرَ من كائنٍ بشريٍّ سويِّ التكوين؟

      أخفى السجينُ، الطامحُ إلى وراثة السجن، ابتسامةَ النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه.
      رُبَّما لأن النصّ المتعجِّل كان أَقوى من المُمثِّل.

      ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين.

      وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟

      لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة. الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسْكِر!

      لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل، ماسحَ أحذيةٍ على الأرصفة.
      لأن من حقّ زبائني أن يعتبروني لصَّ أحذية ـ هكذا قال لي أستاذ جامعة!

      "أنا والغريب على ابن عمِّي. وأنا وابن عمِّي على أَخي. وأَنا وشيخي عليَّ". هذا هو الدرس الأول في التربية الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام.

      من يدخل الجنة أولاً؟ مَنْ مات برصاص العدو، أم مَنْ مات برصاص الأخ؟
      بعض الفقهاء يقول: رُبَّ عَدُوٍّ لك ولدته أمّك!

      لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأَنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلاّ بدين وحيد: صورهم في التلفزيون!

      سألني: هل يدافع حارس جائع عن دارٍ سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية.. لا فرق؟
      قُلْتُ: لا يدافع!

      وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟
      قلت: أنت وأنت أقلُّ من واحد!

      لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون.

      أنت، منذ الآن، غيرك!

      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

      ( نسمات الحروف النثرية )

      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

      تعليق

      • يوسف الديك
        شاعر وأديب
        مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
        • 22-07-2008
        • 894

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة نعيم الغول مشاهدة المشاركة
        أخي أحمد،
        أضيف إلى ما أضاف الاستاذان الكريمان فيما يتعلق بذكر "الرموز" الدينية في هذه القصيدة الرائعة بحق.
        هناك ما يعرف بالكناية فيكني الشاعر بشيء وهو يقصد شيئا آخر. وهذه ليست بدعة.
        "وعلى جبينك ...آية الكرسي ..
        واسم الله ... رائحة النبيّ . "
        هي كناية عن التعلق بالدين والاقبال عليه وإعلائه وتشريفه ووضعه في أعلى وأكرم موضع من الجسم( كلمة جبين) الى جانب وضوح الانتماء وضوحا لا لبس فيه، وجيئ بهذه الرموز الشريفة لأنها اصلح من غيرها في الوصول لى المعنى المراد.
        من ناحيتي أرى أن الشاعر يستحق منا أن ندعو له فقد أجاد.

        نعيم الغول

        [align=justify]الأخ الأستاذ نعيم الغول الموقر .

        أشكر لك هذا المرور والايضاح الذي يعكس بعداً في تناولك السليم للشعر ، وهو ما يجب أن يسود حيث يطلب البعض من الشاعر أن يبقى منبرياً خطيباً حتى في لحظات الوجد .

        أذكر في العام 1992 مشاركة في مهرجان شعري في العراق ، كنّا قرابة عشرين شاعراً علينا ان نلقى قصائدتا في حضرة محافظ النجف وجمهور غفير ضجت به قاعة المحافظة ...سبقني عدد من الشعراء في اعتلاء المنصّة ..وبدأوا يشتمون ويمجدّون حتى ان بصاق بعضهم وصل مقاعد الجمهور ..في قصائد صارخة صاخبة في الذكرى الأولى للعدوان الثلاثيني الذي سبق الحصار الجائر ، ولما نودي اسمي وصعدت ..قرّبت جهاز الميكروفون مني وألقيت قصيدة هادئة للانتفاضة الفلسطينية الأولى ... واستطعت لفت انتباه الحضور الذين غفى بعضهم على وقع الصراخ ..و قال عنها الشاعرالعربي الكبير محمد الفيتوري بعد الأمسية ولن أنسى هذا .. أنّها كانت قصيدة المساء .

        علينا أن ندرك أن دور الشعر تغيّر يا أحبتي ...فالشاعر الذي كان يمثل سلطة وزير الإعلام الحالي في النظام القبلي الجاهلي ..أصبح الآن أكثر اقتراباً من الروح الجوّانية وأقلّ صخباً وضجيجاً من ذي قبل ...والقصائد المنبرية لم تعد لها ذات النهكة والحضور في زمن علينا أن نعمل فيه على إعادة تنسيق ذواتنا وأرواحنا المتكسّرة المتشظيّة ، قبل قصائدنا .

        وأبعد من هذا علينا أن ندرك وجمهور الشعر معنا ،الفارق الجوهري والكبير بين الناظم ...والشاعر ، عندها نستطيع تذوّق كلّ نصّ بما يستحق تحت عنوانه وخصوصية انتمائه لجنس فنيّ يختلف عن سواه .

        مودتي لمروك الجميل أخي الكريم نعيم الغول ...شاكراً مساهمات الجميع التي تشرع الأبواب على حوار هامشيّ في عمق الشعر بعيداً عن خصوصية النصّ أحياناً والمجاملات .

        ودمت بخير .[/align]
        عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
        أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
        وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
        يوسف الديك​

        تعليق

        • أبو صالح
          أديب وكاتب
          • 22-02-2008
          • 3090

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن الحسين مشاهدة المشاركة
          أخي يوسف المكرم :
          آمل ألا يكون قولي قد أغرى هواجسًا في نفسك غير التي رمتُ منها نصحك
          فإن كان مقصدك كما تفضلت
          فما شأن رائحة النبي
          وهل يعرف أبناء القرن الحادي و العشرين هذه الرائحة لكي يصفونها في جبين بشر ؟
          ثم ما علاقة فاطمة عليها السلام بالنص لكي تراها فوق خدي مايا ؟
          آمل أن أجد منك ردًّا يقنع زائر صفحتك ويكون شاهدًا لك ( لا عليك ) عند الله يوم لا ينفع مال ولا بنون , إلا من أتى الله بقلب سليم
          و السلام عليكم ورحمة الله
          الفرق كبير جدا بين النصيّن وبين يوسف الديك والآخر

          تعليق

          • أحمد بن الحسين
            عضو الملتقى
            • 04-03-2009
            • 80

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة د . فاروق مواسي مشاهدة المشاركة
            أخي أحمد ، تحيتي فيها سلام!
            لقد أبدع الشاعر أيما إبداع، وليس لنا إلا أن نحيي مذخوره التراثي الأصيل، فاستلهام مشاهد إسلامية يعزز ارتباطه ، ويحسب له، لا عليه ،فآية الكرسي هي الآية التي يشعر القارئ المؤمن بحنينها وتداخلها ، واسم الله نجده على كل من نحب: أطفالاً وممتلكات، فكم بالحري أن يكون على جبين الحبيبة؟ ومن قال إن الحبيبة هي غير شرعية له؟
            وتسأل عن رائحة النبي ، وكأنك تطالب بتحديدها، أفليس كافيًا أن نتنسمها ونستشفها ونناغيها بقلب الوجد والشوق؟؟!!

            ما رأيك أنني عندما اعتمرت وكتبت قصيدتي "الحج الأصغر" كنت أشم رائحة النبي ، وكنت أصاحب الصحابة ؟ فهل تحاكمني شعريًا على ذلك؟!
            لجأ الشاعر المبدع إلى من يُعز ، وذكر عليًا والحسين وفاطمة عليهما السلام كأعز ما في مكنوزه التراثي الأصيل، فهذه شخصيات ليست مقصورة على الشيعة، ونحن السنيين تأخذنا رعشة الحب لأهل البيت، فكيف بالشعر لا ينعكس متماثلاً على جبين الحبيبة ووجودها متمثلاً بمن نعشق؟!
            اقرأ معي الأبيات ثانية، وتيقن أن وراءها حضورًا تاريخيًا ووجدانيًا متميزًا، ولا تتجنَّ حفظك الله!

            أحيي شاعرنا الجميل ، وأظن أن في قصيدته شبابًا هو من روائح الجنة، ولا تسألوني -وأنا ابن القرن الحادي والعشرين- : أنّى لي أن أعرف روائحها؟
            اقرأ معي يا صديقي قراءة جديدة، وأرجو لك تلمس النص واستشفاف جماليته:
            وعلى جبينك ...آية الكرسي ..
            واسم الله ... رائحة النبيّ .

            ورأيت فاطمة على الخدين
            تحرس صمتها بالبيلسان
            تنتظر انعطاف السر في نذر الحسين
            نادته ..
            إن الحق يعرف صاحبيه ...
            ارفع جبينك ..كن عَليّ ..!!

            [frame="1 98"]وتحية فاروقيـــــة[/frame]
            جزيت خيرًا أخانا
            ولنعم المقال مقالك لولا أنك احتسبتني على الفرق الضالة ( التكفيرية في كل صغيرة و كبيرة ) و أنا و الله ممن يتبع النبي ولا يعترف إلا بما كان قي سنته الغراء و ما جاء به من كتاب ربه
            و ما كنت لأتجنى على أخ توسمت فيه الأدب و الشاعرية
            وإنما أنا ناصح لا أرجو من وراء قولي جزاء ولا شكورا
            و قد كنتُ لأوافقك في جل ما ذهبت إليه لو كانت المناسبة حجًا أو وصف ابنة صغيرة يشتاق الشاعر لضمها
            أما وهي قصيدة لــ ( مايا ) وتحمل مشاعر الجسد و فيها من الهوى ورغبات النفس ما أراك قد غفلت عنه
            فإنني ألفت انتباهك و انتباه شاعرنا القدير ( محبة في الله و إيمانًا بحسن نواياكم ) إلى أن التعدي على حدود آل بيت محمد فيها الكثير
            فتوظيف فاطمة الزهراء عليها السلام بهذه الصورة على خد حبيبة مشتهاة لهو أمر خطير يجدر بنا النظر فيه جيدًا
            لأنها بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم
            ومن لحمه و دمه فما قولك في ما جاء في الذكر عن آل بيت النبوة وتحذير الله للمسلمين من أن يتجاوزوا حدودهم فيه بحسن نية
            { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً } ,, الأحزاب
            وهذا في أزواج الرسول فما قولك في بناته ؟؟
            ثم ماذا نقول لعلي يوم القيامة عندما نراه على أحد جوانب الحوض وهو الذي يرى السواك في فم فاطمة فيقول له :
            ( لو كنت رجلًا أيها السواك لقتلك ) ؟؟
            ــــــــ
            نعم يا أخي الأدب يجمل و يعلو باستلهام التراث و بالقبس الصحيح المناسب من السنة و الذكر
            على ألا يخرج عن حد و ألا يتجاوز المسموح
            و الأمر لله من قبل و من بعد
            و السلام عليكم ورحمة الله

            تعليق

            • أحمد بن الحسين
              عضو الملتقى
              • 04-03-2009
              • 80

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة نعيم الغول مشاهدة المشاركة
              أخي أحمد،
              أضيف إلى ما أضاف الاستاذان الكريمان فيما يتعلق بذكر "الرموز" الدينية في هذه القصيدة الرائعة بحق.
              هناك ما يعرف بالكناية فيكني الشاعر بشيء وهو يقصد شيئا آخر. وهذه ليست بدعة.
              "وعلى جبينك ...آية الكرسي ..
              واسم الله ... رائحة النبيّ . "
              هي كناية عن التعلق بالدين والاقبال عليه وإعلائه وتشريفه ووضعه في أعلى وأكرم موضع من الجسم( كلمة جبين) الى جانب وضوح الانتماء وضوحا لا لبس فيه، وجيئ بهذه الرموز الشريفة لأنها اصلح من غيرها في الوصول لى المعنى المراد.
              من ناحيتي أرى أن الشاعر يستحق منا أن ندعو له فقد أجاد.

              نعيم الغول
              بعد التحية و التقدير أيها الكريم
              يسعدني أن أحاورك فيك أديبًا يتلمس الجمال و حسن التقانة في السطور
              ولفائدتك وفائدة المتصفح الكريم
              سآتيك بقول فصل في الكناية و الحقيقة و المجازة لإزالة كل لبس عمن يمر هنا فيمسك بتلابيب قولك ويستخدمها في كل موضع ظنًا منه السلامة
              فانتظرني
              و السلام عليكم

              تعليق

              • يوسف الديك
                شاعر وأديب
                مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                • 22-07-2008
                • 894

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة
                وأنت منذ الآن وحدك
                كل من صاحبتهم / خدعوك .
                ....فاسرد الحلم المخبأ منذ دهرٍ ...

                أخي الحبيب أ / يوسف

                خاطرة نثرية جميلة جدا تعيدني الى شعر شاعرنا القدير : محمود درويش حين كتب : أنت منذ الآن غيرك ،و ذلك في حزيران 2007م .

                وكذلك وجدت فيك رائحة نزار قباني وهو يقطف ثمرات التفاح والرمان ..

                لقد رأيتك متوسطا أميرا بين الأميرين .. فلك مني الحب والاشادة والتقدير ..

                أنت منذ الآن غيرك!
                محمود درويش



                هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟

                وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟

                كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء!

                أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك!

                أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع!

                أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك!

                أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟
                وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف.

                أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل!

                الهوية هي: ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة!

                تَقَنَّع وتَشَجَّع، وقتل أمَّه.. لأنها هي ما تيسَّر له من الطرائد.. ولأنَّ جنديَّةً أوقفته وكشفتْ له عن نهديها قائلة: هل لأمِّك، مثلهما؟

                لولا الحياء والظلام، لزرتُ غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد!

                ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ ميليشيا!

                أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين: إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى!

                مهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك. خَطَفَتْها فضيحة!

                قلبي ليس لي... ولا لأحد. لقد استقلَّ عني، دون أن يصبح حجراً.

                هل يعرفُ مَنْ يهتفُ على جثة ضحيّته - أخيه: "الله أكبر" أنه كافر إذ يرى الله على صورته هو: أصغرَ من كائنٍ بشريٍّ سويِّ التكوين؟

                أخفى السجينُ، الطامحُ إلى وراثة السجن، ابتسامةَ النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه.
                رُبَّما لأن النصّ المتعجِّل كان أَقوى من المُمثِّل.

                ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين.

                وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟

                لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة. الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسْكِر!

                لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل، ماسحَ أحذيةٍ على الأرصفة.
                لأن من حقّ زبائني أن يعتبروني لصَّ أحذية ـ هكذا قال لي أستاذ جامعة!

                "أنا والغريب على ابن عمِّي. وأنا وابن عمِّي على أَخي. وأَنا وشيخي عليَّ". هذا هو الدرس الأول في التربية الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام.

                من يدخل الجنة أولاً؟ مَنْ مات برصاص العدو، أم مَنْ مات برصاص الأخ؟
                بعض الفقهاء يقول: رُبَّ عَدُوٍّ لك ولدته أمّك!

                لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأَنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلاّ بدين وحيد: صورهم في التلفزيون!

                سألني: هل يدافع حارس جائع عن دارٍ سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية.. لا فرق؟
                قُلْتُ: لا يدافع!

                وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟
                قلت: أنت وأنت أقلُّ من واحد!

                لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون.

                أنت، منذ الآن، غيرك!

                [align=justify]الأخ مازن أبو يزن .

                دعني أشكر مرورك ..

                وأتوقف ابتداءً عند عنونتك الخاطئة للنص ..بالخاطرة النثرية ..وهو أمر لم يتأت من فراغ ..كونه مقصود لذاته ، وأتحفظ عليه بشدّة ، فالفرق كبير والبون شاسع بين نص شعري حرّ / تفعيليّ ، ..وبين الخاطرة النثرية التي لا ينتمي إليها جنس هذا النصّ بكل المقاييس ..لأن ما هو منشور ليس بخاطرة نثرية ..ولا علاقة له بها ... فهذا شعر حرّ / تفعيلي .. وكان من اللطف لو تراجع من يعرف بهذا النوع من الشعر قبل تجريده من صفته بهذه البساطة وتمريرها عبر لذعة مقصودة ،والدليل أنك تقرأه في بوابة الشعر الفصيح ...لكن لكلّ شخص قدراته وإمكاناته وطبيعة فهمه .

                أما " أنت منذ الآن غيرك " للمبدع الراحل العزيز محمود درويش التي جاءت انعكاساً لأحداث غزّة المؤلمة .. فقد سبقه إليها غيره أيضاً ..وبالنص الحرفي كما جاء في قصيدتي هنا وهو والفقر بين المعنيين كبير ..كما هو الفرق بين وحدك ..وغيرك ..أما العنوان " أنت منذ الآن وحدك " فهذا عنوان الرواية الوحيدة لكاتب أردني رحل منتحراً في شمال العاصمة عمّان ليلة 14/11/1973 احتجاجاً على ما آلت إليه حرب تشرين من خيانات ولهذا حكاية طويلة قد أرويها ذات يوم ، و كنت قد نشرت في جريدة الدستور الأردنية دراسة موسّعة عام 1987 حول الراحل الأديب والشاعر الأردني " تيسير سبول " وتحدثت بالتفصيل عن أسباب انتحاره ...رغم أنّه رحل عندما كنت فتى صغيراً في الرابعة عشر من عمري ...ولكنني قرأت كل ما يمتّ إليه بصلة والتقيت بمن عرفوه وعاصروه فيما بعد ..ومنهم الأديب الأردني الكبير الدكتور سليمان الأزرعي ..والراحل الأديب الفلسطيني خليل السواحري ..وسواهم .

                أشكر لك مرورك الجميل وإضافاتك اللاذعة .

                متحفظاً بكلّ وضوح على تسميتك النص بالخاطرة النثرية ..رغم عذوبة مرورك .. .

                تقبّل مودتي .

                [/align]
                عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                يوسف الديك​

                تعليق

                • زياد القيمري
                  أديب وكاتب
                  • 28-09-2008
                  • 900

                  #23
                  أخي وأُستاذي الكبير
                  يوسف الديك...حفظك الله
                  ...كم تقتُ لرؤية طلتك البهية....وكم تمنيتُ من رب العزة ،ألا أُحرم من هذه البشاشة الطاهرة....واليوم أرى أن الله السامع والمجيب ،قد أكرمني برؤيتك ،وأمتع عيني بقراءة هذه الابداعية الحالمة ،وأمدني عمرا جديدا حتى أقرأ هذا الحلم الملائكي....ما هذا يا يوسف...!!!
                  ....استخدام "تنائصي ابداعي خلاق"...أدبي ، ديني ، وتاريخي ...لاستحضار الماضي وبثه في صدر الحاضر القتيل....أُهنئك وأُهنئ أُمتنا أن قلبنا العربي ما زال ينبض....
                  ...فهذا راشد حسين الشهيد ....قد عاد من جديد ..
                  أنا البحر ...لا تسكني الموج حتى
                  تنوء الشواطئ ..مدّ النظر

                  الله الله ....ثم الله
                  وهذا الدرويش في ذكراه السنوية ،يخرج من صدرك الواسع الصادق ،ليعلن أن الشعب قادر على خلق المبدعين الاحرار
                  ولك التماهي في الفصول
                  لك التناهي في الذهول
                  لك التنهد
                  والتوحّد والتفرّد في العذاب ..

                  وأنت منذ الآن وحدك

                  ...صديقي يوسف ...لقد جعلتني أستشعر النصر القادم من رحم الهزيمة.........فصفقتُ...ثم انحنيتُ أمام بسوق مفرداتك
                  ....لك كل التقدير -ابن القدس
                  الاستاذ-زياد القيمري
                  التعديل الأخير تم بواسطة زياد القيمري; الساعة 13-03-2009, 13:19.

                  تعليق

                  • يوسف الديك
                    شاعر وأديب
                    مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                    • 22-07-2008
                    • 894

                    #24
                    نعم يا أخي الأدب يجمل و يعلو باستلهام التراث و بالقبس الصحيح المناسب من السنة و الذكر
                    على ألا يخرج عن حد و ألا يتجاوز المسموح
                    و الأمر لله من قبل و من بعد
                    و السلام عليكم ورحمة الله
                    أحمد بن الحسين
                    ------------------------------

                    [align=justify]ومن بتقديرك أخي الكريم أحمد - حسب المقتبس من ردّك أعلاه - الذي سيحدّد أطر هذا الحدّ الفاصل ...ويضع خطاً فاصلاً بين ما هو مسموح وما هو غير مسموح ؟

                    أنت ..أم أنا ..أم هو ..أم النصوص التي ستخضع أيضاً للتأويل كلّ حسب إمكاناته وقدراته التحليلية ، وطبيعة فهمه ومقاصده ؟

                    أنت تجتهد في التفسير والتأويل وهذا حقّك ... وتنصح وهذا حقّك أيضاً وواجبنا الاستماع لنصحك الكريم ..لكنّك لا تريد الاعتراف بقراءات الآخرين وتأويلاتهم للنص وهم كثر ، كما أنّك لا تريد الاستماع لغير صوتك في النصيحة ..التي يفترض أن تكون متبادلة ، إلاّ إذا رغبت ان تكون الناصح الوحيد ..عندها عليك البحث عن مستمعين جدد ، .ولا تودّ أن تستمع لنصح الاخرين لك ..فأين هذا عزيزي من الحياد الموضوعي والمنطق والحقّ .

                    وخلاصة فهمي عبر مشروعي الشعري المتواضع :
                    إن الشعر لا يخضع لمقاييس جاهزة ..ولا يضع على كتفيه معاطف مستخدمة تشبهاً بالاخرين .

                    لك فهمك علينا أن نحترمه ..ولنا فهمنا الذي عليك أن تحترمه أيضاً .
                    وبقية الأمور ستبقى عالقة ...في فضاءات التأويل .

                    مودتي

                    والسلام عليكم ورحمة الله .

                    [/align]
                    عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                    أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                    وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                    يوسف الديك​

                    تعليق

                    • يوسف الديك
                      شاعر وأديب
                      مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                      • 22-07-2008
                      • 894

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة زياد القيمري مشاهدة المشاركة
                      أخي وأُستاذي الكبير
                      يوسف الديك...حفظك الله
                      ...كم تقتُ لرؤية طلتك البهية....وكم تمنيتُ من رب العزة ،ألا أُحرم من هذه البشاشة الطاهرة....واليوم أرى أن الله السامع والمجيب ،قد أكرمني برؤيتك ،وأمتع عيني بقراءة هذه الابداعية الحالمة ،وأمدني عمرا جديدا حتى أقرأ هذا الحلم الملائكي....ما هذا يا يوسف...!!!
                      ....استخدام "تنائصي ابداعي خلاق"...أدبي ، ديني ، وتاريخي ...لاستحضار الماضي وبثه في صدر الحاضر القتيل....أُهنئك وأُهنئ أُمتنا أن قلبنا العربي ما زال ينبض....
                      ...فهذا راشد حسين الشهيد ....قد عاد من جديد ..
                      أنا البحر ...لا تسكني الموج حتى
                      تنوء الشواطئ ..مدّ النظر

                      الله الله ....ثم الله
                      وهذا الدرويش في ذكراه السنوية ،يخرج من صدرك الواسع الصادق ،ليعلن أن الشعب قادر على خلق المبدعين الاحرار
                      ولك التماهي في الفصول
                      لك التناهي في الذهول
                      لك التنهد
                      والتوحّد والتفرّد في العذاب ..

                      وأنت منذ الآن وحدك

                      ...صديقي يوسف ...لقد جعلتني أستشعر النصر القادم من رحم الهزيمة.........فصفقتُ...ثم انحنيتُ أمام بسوق مفرداتك
                      ....لك كل التقدير -ابن القدس
                      الاستاذ-زياد القيمري
                      صديقي العزيز الأستاذ زياد القيمري ....

                      هل ستسمح لي بأن أكتفي بقول:

                      " أبكتني مشاركتك حبّاً " ؟؟
                      مودتي .
                      عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                      أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                      وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                      يوسف الديك​

                      تعليق

                      • أحمد بن الحسين
                        عضو الملتقى
                        • 04-03-2009
                        • 80

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                        نعم يا أخي الأدب يجمل و يعلو باستلهام التراث و بالقبس الصحيح المناسب من السنة و الذكر
                        على ألا يخرج عن حد و ألا يتجاوز المسموح
                        و الأمر لله من قبل و من بعد
                        و السلام عليكم ورحمة الله
                        أحمد بن الحسين
                        ------------------------------

                        [align=justify]ومن بتقديرك أخي الكريم أحمد - حسب المقتبس من ردّك أعلاه - الذي سيحدّد أطر هذا الحدّ الفاصل ...ويضع خطاً فاصلاً بين ما هو مسموح وما هو غير مسموح ؟

                        أنت ..أم أنا ..أم هو ..أم النصوص التي ستخضع أيضاً للتأويل كلّ حسب إمكاناته وقدراته التحليلية ، وطبيعة فهمه ومقاصده ؟

                        أنت تجتهد في التفسير والتأويل وهذا حقّك ... وتنصح وهذا حقّك أيضاً وواجبنا الاستماع لنصحك الكريم ..لكنّك لا تريد الاعتراف بقراءات الآخرين وتأويلاتهم للنص وهم كثر ، كما أنّك لا تريد الاستماع لغير صوتك في النصيحة ..التي يفترض أن تكون متبادلة ، إلاّ إذا رغبت ان تكون الناصح الوحيد ..عندها عليك البحث عن مستمعين جدد ، .ولا تودّ أن تستمع لنصح الاخرين لك ..فأين هذا عزيزي من الحياد الموضوعي والمنطق والحقّ .

                        وخلاصة فهمي عبر مشروعي الشعري المتواضع :
                        إن الشعر لا يخضع لمقاييس جاهزة ..ولا يضع على كتفيه معاطف مستخدمة تشبهاً بالاخرين .

                        لك فهمك علينا أن نحترمه ..ولنا فهمنا الذي عليك أن تحترمه أيضاً .
                        وبقية الأمور ستبقى عالقة ...في فضاءات التأويل .

                        مودتي

                        والسلام عليكم ورحمة الله .

                        [/align]
                        أيها الأديب الكبير
                        لم يترك الأولون لنا ما نقوله في صياغة الأدب و طرق تشكيله و سلامة أساليبه
                        ولذا فمن يعد إلى امهات كتب البلاغة ونقد الشعر يجد أنها قد حددت لنا وبوضوح تام تلك الطرائق ونظمت ما بينها من علائق
                        وهذا فصل الخطاب
                        وأما أنني لم أحترم وجهة نظرك فلا و الله إنني لأحترمها و أصفق لشاعريتك ولكنني قلت ما نفسي بصوت عال وأخشى أنني قد أزعجتك بنصحي و رؤاي
                        و الله يحكم فيما اختفنا فيه شرعًا و الأدب يحكم فيما اختفنا فيه أدبًا
                        و لك تقديري
                        و السلام خير ختام

                        تعليق

                        • يوسف الديك
                          شاعر وأديب
                          مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                          • 22-07-2008
                          • 894

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن الحسين مشاهدة المشاركة
                          أيها الأديب الكبير
                          لم يترك الأولون لنا ما نقوله في صياغة الأدب و طرق تشكيله و سلامة أساليبه
                          ولذا فمن يعد إلى امهات كتب البلاغة ونقد الشعر يجد أنها قد حددت لنا وبوضوح تام تلك الطرائق ونظمت ما بينها من علائق
                          وهذا فصل الخطاب
                          وأما أنني لم أحترم وجهة نظرك فلا و الله إنني لأحترمها و أصفق لشاعريتك ولكنني قلت ما نفسي بصوت عال وأخشى أنني قد أزعجتك بنصحي و رؤاي
                          و الله يحكم فيما اختفنا فيه شرعًا و الأدب يحكم فيما اختفنا فيه أدبًا
                          و لك تقديري
                          و السلام خير ختام
                          لك التحية والشكر عزيزي الأخ أحمد لنبل خلقك وكريم ردك
                          وصدّق أنك لم تترك سوى الأثر الطيب ..
                          ما هي سوى نقاشات مفتوحة على رحابة الصدر والفكر
                          ومثلي لا يزعجه النقاش أخي الكريم .

                          فاسلم على الدوام .
                          عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                          أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                          وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                          يوسف الديك​

                          تعليق

                          • يوسف الديك
                            شاعر وأديب
                            مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                            • 22-07-2008
                            • 894

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


                            الفرق كبير جدا بين النصيّن وبين يوسف الديك والآخر

                            --------

                            اشتقت يا أبو صالح ..للذعاتك الجميلة ..وسهامك الذكيّة المدبّبة .

                            لا حرمناك ...
                            عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                            أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                            وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                            يوسف الديك​

                            تعليق

                            • أحمد قميدة
                              أديب وكاتب
                              • 06-06-2008
                              • 201

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                              تفاصيل حلم ...
                              لــ Mayaa
                              في الغياب وفي الحضور

                              يوسف الديك


                              *****
                              أنا الشعر ..هزّي إليك بجذع القصيدة
                              تأتِ الصُّور

                              أنا البحر ...لا تسكني الموج حتى
                              تنوء الشواطئ ..مدّ النظر

                              أنا الفجر ..عودي لشوق الليالي
                              وردّي عن القلب ...بوح القمر

                              أنا الأرض ، مايا ...
                              فلا تحرميني .. ربيع زهوركِ
                              لا تحرميني ... المطر .!!


                              ******[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

                              13/3/2009
                              هطل رائع وغيث منعش
                              ورحلة طويلة في عالم الجمال والحب
                              لا حرمت من الربيع والزهور
                              جمال تصوير وتناغم معاني
                              وحلاوة حرروف
                              بحق سعدت جدا لمروري
                              وقد أخذت من جمالك زادا
                              دم بكل خير أستاذ
                              [poem=font=",6,red,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                              فلبست ثوب الشعر غيـر مخيَّـر=ليكون سترا فـي زمـان عـراةِ
                              فتقبليـهِ ولـو ترينَـه أسـودًا=فلقد سقيتُهُ مـن حـدادِ دواتـي
                              وصنعتُ منـهُ قوالبـا لنوائبـي=وجعلتُ منه لصاحبـي مرآتـي
                              فيرى الدّموعَ وإنْ أريتُهُ بسمـةً=كنتُ اصطنعْتُ بريقهـا لعُداتـي
                              ويغوصُ يسمعُ أنَّة ًّ في داخلـي=غطّيتها في ضجَّـةِ الضّحكـاتِ [/poem]

                              تعليق

                              • يوسف الديك
                                شاعر وأديب
                                مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                                • 22-07-2008
                                • 894

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد قميدة مشاهدة المشاركة
                                هطل رائع وغيث منعش
                                ورحلة طويلة في عالم الجمال والحب
                                لا حرمت من الربيع والزهور
                                جمال تصوير وتناغم معاني
                                وحلاوة حرروف
                                بحق سعدت جدا لمروري
                                وقد أخذت من جمالك زادا
                                دم بكل خير أستاذ
                                --------

                                الأخ الأستاذ أحمد قميدة

                                أشكر لك حضورك الألق عبر حروفك الوضّاءة على المحبّة وعين الرضا ..متمنيّاً أن يرقَ النصّ فعلاً إلى مستوى ما تفضلت به .

                                ولك المحبة والتقدير
                                عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                                أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                                وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                                يوسف الديك​

                                تعليق

                                يعمل...
                                X