]رابح فطيمي


كذبت ثم كذبت
تبغي من كذبك
أن يتحول صدقا
لكن..لكن ..لكن
كذبك
تحول إلى محرقة
في حق شعب أعزل
كذاب آشر
يوم دعوتنا إلى السلام
يوم مديتا
يدك غدرا
الغدر سكنك
من يوم تحولت
إلى مجرم
والإجرام يسكنك
من يوم تحولت
إلى غدار
كذبت ..وكذبت
لتجرني لأكون معك
عونا على بلاد الرافدين
لكنني كنت لبقا
تعلمت الجهاد من
أجدادي
وجهت البندقية إلى خصرك
وضربتك في معصمك
حينها انتزعت ملابسك
وظهرت عورتك
ورقصت للمستهزئين
عريان..عريان..
قلت بملء فمك
أنا كذاب أشر
بلاد الرافدين
بريئة من
دم يوسف
حينها التقيت مني جزمه
لأسكتك إلى الأبد
اخرج يبن الزنيم
مذموما
مدحورا
كما خرج أبائك
موعدنا في الشهر
التاسع
موعدنا العام القادم
موعدنا أن ترفع
الراية البيضاء
وأنتم عراة
ترقصون عراة
كما ولدتم
أول مرة
اضربه يبن البغدادية

بانت عورته
............

اضربه أيتها الماجدة
لا تنسي أنه بالأمس أرد
اغتصاب الحرائر
أضربه يا بنت العراق
وبزقي في وجهه
إنك صنعت
الانتصار
لم تجد
محتفيا بالورود
كما وعدوك
الصابئة
لكن لا يهم
ودعناك بحذاء عربي أصيل
هوينا بها
على أم رأسك
ألم نعدكم بانتحار
أمام أسوار بغداد

والهزيمة النكراء
وغدا يلحق بكم
الصابئة
ارقصوا
عراة
جاهزين لتصفيق