[frame="7 80"][align=center] سنلتقـــي [/align]
ربما رأيتك من قبل, أو تمنيت رؤياك, أو لمحت طرفا منك يتوارى ساعة الأصيل في ذيل شمس غاربة..
بحثت كثيرا عن امرأة يتسع صدرها لنبرات صوتي, باءت رحلتي بالفشل..
هل أنت من كنت أبحث عنها ؟
هل أنت حقا كيانا له وجود ؟
هل سنلتقي ؟
نعم.. أكيد سنلتقي, وسيفر كل منا إلى مخبأه, فأنت مرآة لي, وأنا مرآة لك, وما أقسى علينا أن نرى بشاعة حقيقتنا, وما أقسى أن لا نرى ذلك..
وسنلتقي.. وسيلعن كل منا تلك اللحظة التي آنس فيها لفكرة البحث عن معادل يرى فيه ذاته..
لا أدري.. إن تشكيل الحروف بطريقة التعبير عن ما يجول بالخاطر, أو ما يعتمل في القلب, تثير بداخلي تساؤلات عدة, وأكثر من علامة للتعجب..
فأنا لا أدري كيف تتحدثين, ماذا يدور بخلدك, بماذا تحلمين ؟
هل تعرفين لون عيني, طول قامتي, لون بشرتي ؟ قدرتي على الصمود تحت وطأة لمسة يدك لجسدي.. ؟
أنا لا أعرف لون عينيك ؟
ولا أعرف ما الذي جعل الربوة مكانا للتلاقي ؟
لا أعرف غير احتياجي لوجودك, ليس في حياتي, وقلبي وعقلي فقط.. ولكن في كينونتي, ووجودي.. ذلك الوجود المستحيل, الذي لن يتحقق, ولن أشعر به حتى أرى عينيك..
والآن.. أكاد أن أراك بصورة ضبابية, تمدين نحوي كفين متلاصقين, أضع وجهي بينهما, أبكي زمنا لم أعشه, ويمنعني كبرياء غبي, متأصل بين ثنايا جسدي الذي لم أألفه حتى الآن..
أراك ضبابية, قد تبعدين عن الحقيقة بمقدار وهم عشته دهرا..
أراك.. أم لا أراك..؟
لقد فقدت القدرة على الإبصار, والإيحاء, والاستلهام.. فقدتك..
وفي دروب النفس المعتمة, أجدك خلف باب حجري البناء, يذوب من تنهيدة قلب يائس, فتندك تحت حطامه أضلعي..
وأتلمسك.. أين أنت.. فقدتك... ؟
وأبحث...... عن أي شئ أبحث.. ؟
عنك ؟ عني ؟ داخلي ؟ داخلك ؟
أبحث عن شئ أخاف أن أكشف هويته فيسحقني تحت أقدام من الرهبة, من الرغبة, من الموت الغبي الذي لا يخلف غير آهة ملتاعة, ونواحا يستطيل ليأخذ شكل شجرة وارفة, تظلل الحزن, نبت حياتنا, ثم نشعل فيه نيران مجالس السمر..
وآه.. آه.. آآآآآآآآآآآآآه
يا ليل طال واستطال في لجة بحر ثائر, يغمر النفس بأطياف من المنى المستحيلة.. كل ما تخبئ الأقدار لا يداني قلب امرأة تتخفى بثوب الوهم, وترتدي عذوبة السماء, ورقة الياسمين, ثم ترشق سهامها في قلب مبتلى, سجين أضلع متكسرة, لا يقوى على الفرار, أو الحياة المستحيلة..
لك الآن أن تغتالي كل الأحلام الوردية.. لا يهم.. فقد تحطمت من قبل على صخور المستحيل.. [/frame]
ربما رأيتك من قبل, أو تمنيت رؤياك, أو لمحت طرفا منك يتوارى ساعة الأصيل في ذيل شمس غاربة..
بحثت كثيرا عن امرأة يتسع صدرها لنبرات صوتي, باءت رحلتي بالفشل..
هل أنت من كنت أبحث عنها ؟
هل أنت حقا كيانا له وجود ؟
هل سنلتقي ؟
نعم.. أكيد سنلتقي, وسيفر كل منا إلى مخبأه, فأنت مرآة لي, وأنا مرآة لك, وما أقسى علينا أن نرى بشاعة حقيقتنا, وما أقسى أن لا نرى ذلك..
وسنلتقي.. وسيلعن كل منا تلك اللحظة التي آنس فيها لفكرة البحث عن معادل يرى فيه ذاته..
لا أدري.. إن تشكيل الحروف بطريقة التعبير عن ما يجول بالخاطر, أو ما يعتمل في القلب, تثير بداخلي تساؤلات عدة, وأكثر من علامة للتعجب..
فأنا لا أدري كيف تتحدثين, ماذا يدور بخلدك, بماذا تحلمين ؟
هل تعرفين لون عيني, طول قامتي, لون بشرتي ؟ قدرتي على الصمود تحت وطأة لمسة يدك لجسدي.. ؟
أنا لا أعرف لون عينيك ؟
ولا أعرف ما الذي جعل الربوة مكانا للتلاقي ؟
لا أعرف غير احتياجي لوجودك, ليس في حياتي, وقلبي وعقلي فقط.. ولكن في كينونتي, ووجودي.. ذلك الوجود المستحيل, الذي لن يتحقق, ولن أشعر به حتى أرى عينيك..
والآن.. أكاد أن أراك بصورة ضبابية, تمدين نحوي كفين متلاصقين, أضع وجهي بينهما, أبكي زمنا لم أعشه, ويمنعني كبرياء غبي, متأصل بين ثنايا جسدي الذي لم أألفه حتى الآن..
أراك ضبابية, قد تبعدين عن الحقيقة بمقدار وهم عشته دهرا..
أراك.. أم لا أراك..؟
لقد فقدت القدرة على الإبصار, والإيحاء, والاستلهام.. فقدتك..
وفي دروب النفس المعتمة, أجدك خلف باب حجري البناء, يذوب من تنهيدة قلب يائس, فتندك تحت حطامه أضلعي..
وأتلمسك.. أين أنت.. فقدتك... ؟
وأبحث...... عن أي شئ أبحث.. ؟
عنك ؟ عني ؟ داخلي ؟ داخلك ؟
أبحث عن شئ أخاف أن أكشف هويته فيسحقني تحت أقدام من الرهبة, من الرغبة, من الموت الغبي الذي لا يخلف غير آهة ملتاعة, ونواحا يستطيل ليأخذ شكل شجرة وارفة, تظلل الحزن, نبت حياتنا, ثم نشعل فيه نيران مجالس السمر..
وآه.. آه.. آآآآآآآآآآآآآه
يا ليل طال واستطال في لجة بحر ثائر, يغمر النفس بأطياف من المنى المستحيلة.. كل ما تخبئ الأقدار لا يداني قلب امرأة تتخفى بثوب الوهم, وترتدي عذوبة السماء, ورقة الياسمين, ثم ترشق سهامها في قلب مبتلى, سجين أضلع متكسرة, لا يقوى على الفرار, أو الحياة المستحيلة..
لك الآن أن تغتالي كل الأحلام الوردية.. لا يهم.. فقد تحطمت من قبل على صخور المستحيل.. [/frame]
تعليق