

قمت بالذهاب لطاولة الطعام على أمل أن تهنئني زوجتي بعيد ميلادي، ولكنها لم تفعل، بالكاد قالت 'صباح الخير' !
قلت في نفسي:..؟
' أهذا هو الزواج من عربية من وطنى؟!!!
قلت ربما يهنئني أطفالي !، ولكنهم تناولوا إفطارهم بدون أي كلمة !
ركبت سيارتي وتوجهت المستشفى ونفسيتي محبطة، وعندما دخلت العيادة..
وإذا" بمساعدتى" فى العيادة وهى جميلة جدا ومن جنسية أوربية وتشبة " مونيكا "،تحييني بوجه ضاحك وتقول 'صباح الخير، عيد ميلاد سعيد'
شعرت بتحسن لأن أحدهم تذكر عيد ميلادي على الأقل !
عملت حتى الساعة الواحدة ظهرا وإذا ب"المساعدة" تدخل علي في غرفة الكشف ..
وتقول 'انه يوم جميل، لنذهب إلى الغداء سوية '
فكرت في نفسي.. 'فعلا، إنه يوم جميل وهو عيد ميلادي..'
فذهبنا إلى الغداء، ولكن "المساعدة"
اقترحت الذهاب إلى مطعم آخر غير الذي نأكل فيه في العادة، "وقت البريك "وكان مكانا جميلا وهادئا وفيه خصوصية كبيرة .
تناولنا الغداء، وأثناء عودتنا قالت لي "المساعدة "'إنه يوم جميل،
ليس من الضروري أن نذهب للعيادة مرة أخرى، أليس كذلك؟' ..
فقلت في نفسي..' وما الضرر إنه عيد ميلادي'.
فوافقت وسألتها إلى أين تريد الذهاب، فاقترحت شقتها.
فوافقت !!
بدأت أفكر في نفسي، ماذا تريد هذه المساعدة !!
ولكنه عيد ميلادي !!
وأستحق فيه بعض التشويق والإثارة .
عندما دخلنا شقتها، طلبت مني أن آخذ راحتي، وقالت أنها ستذهب لغرفة النوم لتغير ملابسها لتلبس شيئا أكثر راحة .....
فأخذتني التخيلات ..
بعد دقائق معدودة فإذا هي تخرج من غرفة النوم ... حاملة كعكة عيد ميلاد كبيرة ومعها
زوجتي وأولادي وعدد من أصدقائي وكلهم يغنون 'سنة حلوة ياجميل' .
كل هذا حدث ... وأنا جالس على الاريكة ... في صالتها.........
بدون ملابس
!!!!!
تعليق