طَفقتُ أجوب الديار أبحثُ عن وطن،،!
تشردتُ وما وجدتُ غ ــيرك وطن،،!
قالوا غ ـريب أنت علينا !
فأجبتهم : العُمر ثَمن،،!
مررتُ على الكنائس والنواقيس تئن
والمآذنُ تنتحبُ : حي على الحزن ،،!
كيف لي أن أمضي وأينَ هي أرضي ؟
والهويةُ ( وهن ) ؟
هويتكَ مزورة !!
هكذا قالوا !!
فاقتادوني إلى السجن ،،!
والسجنُ أحبُ إلي لو يعلمون
زنزانة الشجن ،،!
حبيبتي !!
جازفتُ حينما قبلتُ أن أتقوقع
فأصبحتُ كالعهن !!
اشتقتُ إليك واشتقتُ تلك الشفاه المُبطنةُ باللبن ،،!
أشتاقُ إليك كيف لا !!
وأنتِ العمر والمكان والزمن !!
أنا الصعلوك والأرصفةُ فارغ ــة
والشفاهُ فاغ ــرة
والأمكنةُ شاغ ــرة !!
إذن !!
مهنتي
عاشقٌ مع قيدِ الكَفن !!
حتى النخيل في البصرة والدجيل
وحوريات الليل انتحبن !!
لا أشبهُ أناي مؤخراً
ضيعتني
فلا تسألوني فإني قيدُ الرهن ،،!
أحبكِ
فأنتِ الحدود وأنتِ الجُدود وأنتِ المجد
وأنتِ الوطن ،،!

تشردتُ وما وجدتُ غ ــيرك وطن،،!
قالوا غ ـريب أنت علينا !
فأجبتهم : العُمر ثَمن،،!
مررتُ على الكنائس والنواقيس تئن
والمآذنُ تنتحبُ : حي على الحزن ،،!
كيف لي أن أمضي وأينَ هي أرضي ؟
والهويةُ ( وهن ) ؟
هويتكَ مزورة !!
هكذا قالوا !!
فاقتادوني إلى السجن ،،!
والسجنُ أحبُ إلي لو يعلمون
زنزانة الشجن ،،!
حبيبتي !!
جازفتُ حينما قبلتُ أن أتقوقع
فأصبحتُ كالعهن !!
اشتقتُ إليك واشتقتُ تلك الشفاه المُبطنةُ باللبن ،،!
أشتاقُ إليك كيف لا !!
وأنتِ العمر والمكان والزمن !!
أنا الصعلوك والأرصفةُ فارغ ــة
والشفاهُ فاغ ــرة
والأمكنةُ شاغ ــرة !!
إذن !!
مهنتي
عاشقٌ مع قيدِ الكَفن !!
حتى النخيل في البصرة والدجيل
وحوريات الليل انتحبن !!
لا أشبهُ أناي مؤخراً
ضيعتني
فلا تسألوني فإني قيدُ الرهن ،،!
أحبكِ
فأنتِ الحدود وأنتِ الجُدود وأنتِ المجد
وأنتِ الوطن ،،!

تعليق