بِلّورَةُ عَتْمَة
ما زالَ انتظارُكَ ..
وتداً يصلِبُني على جدارِ الوقتِ
يَرهنُ ظِلِّي قَيْدَ أناملِهِ
يقلِبُنِي ريشةً
ترسمُنِي شمعةَ فَيءٍ
تذوبُ حلالاً
تسيلُ فَيْضاً أُكذوبَةَ استِجداءٍ كدمعةِ هوى ..
ما زالَ انتظارُكَ
فلاحاً أرعناً
يحرُثُ جسدِي بمِعولِ شوقٍ
يبذُرُ أضغاثَ الحكايا
على قارعةِ ذُبولِي
علَّنِي أنبتُ سنابلَ تَوقٍ
لا انقضاءَ لها
( إلا ) حينَمَا تنثرُ مطرَكَ على جَدْبِ مواسمِي ..
و ها هِي الفصولُ تتناوبُ على كُهولةِ حُلمِي
و هذا المَشيبُ يَسطعُ خُيوطَ لُجَينٍ
ضَلَّتْ طريقَها إلى شَعري /
تُفَصِّلُ خصلاتِ سَوادِ سجادةِ ليلٍ حِيكَتْ ..
مِنْ ظلِّ المَرايا ( بِلَّورَةَ عَتْمَة ) ..
لِعرافَةٍ تَتكهّنُ لآتٍ مَجدولٍ بِدهشةٍ
و ماضٍ تَعرَّشتْ على سُقوفِهِ كُرومُ المواعيدِ الهاربةِ
و العُهودِ المُنقَضَّةِ على ظُهورِ المُحال
ما زالَ انتظارُكَ
تَقَلُّباً على وثيرٍ مَغروزٍ
بعلاماتِ تَ!عَ!جُّ!بٍ
شائكٍ بِمساميرِ أسئلةٍ
تبعثُ الشجنَ
تُسَرّبُ دَمِي داخلَ مَخدعِ سلوَى
و أغرقُ في مُناجاةِ أجوبَةِ الصَّدى ..
لا جِدال ..
لا جِدالَ في الحُبِّ
و لا هُناكَ أجْوِبة ..!
ما زالَ انتظارُكَ ..
وتداً يصلِبُني على جدارِ الوقتِ
يَرهنُ ظِلِّي قَيْدَ أناملِهِ
يقلِبُنِي ريشةً
ترسمُنِي شمعةَ فَيءٍ
تذوبُ حلالاً
تسيلُ فَيْضاً أُكذوبَةَ استِجداءٍ كدمعةِ هوى ..
ما زالَ انتظارُكَ
فلاحاً أرعناً
يحرُثُ جسدِي بمِعولِ شوقٍ
يبذُرُ أضغاثَ الحكايا
على قارعةِ ذُبولِي
علَّنِي أنبتُ سنابلَ تَوقٍ
لا انقضاءَ لها
( إلا ) حينَمَا تنثرُ مطرَكَ على جَدْبِ مواسمِي ..
و ها هِي الفصولُ تتناوبُ على كُهولةِ حُلمِي
و هذا المَشيبُ يَسطعُ خُيوطَ لُجَينٍ
ضَلَّتْ طريقَها إلى شَعري /
تُفَصِّلُ خصلاتِ سَوادِ سجادةِ ليلٍ حِيكَتْ ..
مِنْ ظلِّ المَرايا ( بِلَّورَةَ عَتْمَة ) ..
لِعرافَةٍ تَتكهّنُ لآتٍ مَجدولٍ بِدهشةٍ
و ماضٍ تَعرَّشتْ على سُقوفِهِ كُرومُ المواعيدِ الهاربةِ
و العُهودِ المُنقَضَّةِ على ظُهورِ المُحال
ما زالَ انتظارُكَ
تَقَلُّباً على وثيرٍ مَغروزٍ
بعلاماتِ تَ!عَ!جُّ!بٍ
شائكٍ بِمساميرِ أسئلةٍ
تبعثُ الشجنَ
تُسَرّبُ دَمِي داخلَ مَخدعِ سلوَى
و أغرقُ في مُناجاةِ أجوبَةِ الصَّدى ..
لا جِدال ..
لا جِدالَ في الحُبِّ
و لا هُناكَ أجْوِبة ..!
تعليق