أريجك مازال يناسمني عبيره ..
إستعصى على الزمن ..
فلا هو يتلاشى ولا يذبل على الأقل
كل الأشياء من حولي تحتفي بهذا الشعور ..
وهناك في الأغوار أرى إنكساراً يزيده العشق الحاضر الغائب
مازال دفء أنفاسك يحرقني حنيناً ..
ينثرني رماداً في صقيع بعدك القارس
مازال إيحاء تلك الحظات ..
يأخذني من كل شيء ..
ينقلني مني .. يقتلعني من عمقي ..
يفجرني دمعةً في مقلة الأسى
وذكرياتك التي تهمسني على شفة الوجد ..
وتتركني أرفرف بأجنحة وهمٍ على جفن الليل
ذكرياتك التي تشعل بصمة أناملك ..
سياطاً على جسدي ..
جمراً على يدي
لهباً تلعق ألسنته وجهي
أشعر بتلاشي المراحل وذوبان الخطى في انصداع المسافات
لتضج محطاتي بخطوة من وقع شوق ..
تتلفت في أرجاء الذهول
وبرغم هذا الغياب الذي أحكم طوقه في كل الطرق المؤدية لنا
تظلين معي ..
يترصدني حبك ..
يترقبني هواك ..
تتجرعني مرارتك ..
في رحلة إنبعاث ما كان في كل الأخيلة ..
الأخيلة ...
التي تخفق أفئدتها في ضمير ذكرياتك .
وأنا مازلت ذلك القابع في إنكسار الحزن ..
وإطراق الشرود ..
أمتطي خطوي المبعثر
أتلمس طريقاً نثرت أقدامك فيه رقصة الوله ذات غرام
أبحث عن وهم نور أضاء هنا ..
تتدفق في أعماقي ..
أسفر في مكامني
وأصبح ومض ذكرى في مخابيء الوجع
وخلفيات الحدث الذي يقذفني حمماً من فوهة الجرح
أعود أدراجي ..
لأجدني كوما متراكما من أسئلةٍ تاهت معالمها ..
وهي تخفقك عشقا ..
في دوامة الترنح ..
بحثا عن أرض لأقدام فقدت القدرة على حمل طريق ..
ليس لآخره ملامح
يا أنت ...
لماذا أستشعرك إرادة غالبة في حنايا لهفي ..؟
لماذا أحسك قوة قاهرة في زوايا شغفي ..؟
لماذا أستيقظ كل فجر وكل شيء مثقل بالحنين إليك ..؟
لماذا وبعد كل هذا العمر ..
أعيش جنونك منذ ولادة الحرف ..
إلى آخر رمق في احتضار القصيدة ..؟
لماذا باتت كل قافية مكتضة ...
بمعطياتك ..
أبعادك ..
آفاقك وأعماقك ..؟
لماذا تأخذيني من حولي ..
تنتزعيني مني ..
تغوصين بي لأغواري ..
لأعيد ترتيب أشيائك المبعثرة هناك ..؟
لأوقظ آثارك النائمة هناك .. ؟
لأسقي بوابل طيفك ..
منابت عشقي وجنوني بك .. ؟
لماذا لا يخفت ذلك الوهم ..
الذي يقتل كل مساحات الرؤيا في اتجاهاتي ..
ويتركني متخبطاً ..
في ظلمة الذات ..
ومدلهمات البحث ...
عن سر الممكن الذي إختزل ..
المستحيــــــــــــــــــــــــــــلات ...
في أهداب عينيه
إستعصى على الزمن ..
فلا هو يتلاشى ولا يذبل على الأقل
كل الأشياء من حولي تحتفي بهذا الشعور ..
وهناك في الأغوار أرى إنكساراً يزيده العشق الحاضر الغائب
مازال دفء أنفاسك يحرقني حنيناً ..
ينثرني رماداً في صقيع بعدك القارس
مازال إيحاء تلك الحظات ..
يأخذني من كل شيء ..
ينقلني مني .. يقتلعني من عمقي ..
يفجرني دمعةً في مقلة الأسى
وذكرياتك التي تهمسني على شفة الوجد ..
وتتركني أرفرف بأجنحة وهمٍ على جفن الليل
ذكرياتك التي تشعل بصمة أناملك ..
سياطاً على جسدي ..
جمراً على يدي
لهباً تلعق ألسنته وجهي
أشعر بتلاشي المراحل وذوبان الخطى في انصداع المسافات
لتضج محطاتي بخطوة من وقع شوق ..
تتلفت في أرجاء الذهول
وبرغم هذا الغياب الذي أحكم طوقه في كل الطرق المؤدية لنا
تظلين معي ..
يترصدني حبك ..
يترقبني هواك ..
تتجرعني مرارتك ..
في رحلة إنبعاث ما كان في كل الأخيلة ..
الأخيلة ...
التي تخفق أفئدتها في ضمير ذكرياتك .
وأنا مازلت ذلك القابع في إنكسار الحزن ..
وإطراق الشرود ..
أمتطي خطوي المبعثر
أتلمس طريقاً نثرت أقدامك فيه رقصة الوله ذات غرام
أبحث عن وهم نور أضاء هنا ..
تتدفق في أعماقي ..
أسفر في مكامني
وأصبح ومض ذكرى في مخابيء الوجع
وخلفيات الحدث الذي يقذفني حمماً من فوهة الجرح
أعود أدراجي ..
لأجدني كوما متراكما من أسئلةٍ تاهت معالمها ..
وهي تخفقك عشقا ..
في دوامة الترنح ..
بحثا عن أرض لأقدام فقدت القدرة على حمل طريق ..
ليس لآخره ملامح
يا أنت ...
لماذا أستشعرك إرادة غالبة في حنايا لهفي ..؟
لماذا أحسك قوة قاهرة في زوايا شغفي ..؟
لماذا أستيقظ كل فجر وكل شيء مثقل بالحنين إليك ..؟
لماذا وبعد كل هذا العمر ..
أعيش جنونك منذ ولادة الحرف ..
إلى آخر رمق في احتضار القصيدة ..؟
لماذا باتت كل قافية مكتضة ...
بمعطياتك ..
أبعادك ..
آفاقك وأعماقك ..؟
لماذا تأخذيني من حولي ..
تنتزعيني مني ..
تغوصين بي لأغواري ..
لأعيد ترتيب أشيائك المبعثرة هناك ..؟
لأوقظ آثارك النائمة هناك .. ؟
لأسقي بوابل طيفك ..
منابت عشقي وجنوني بك .. ؟
لماذا لا يخفت ذلك الوهم ..
الذي يقتل كل مساحات الرؤيا في اتجاهاتي ..
ويتركني متخبطاً ..
في ظلمة الذات ..
ومدلهمات البحث ...
عن سر الممكن الذي إختزل ..
المستحيــــــــــــــــــــــــــــلات ...
في أهداب عينيه
تعليق