تويت
ماع ضوع سرحانك
يا مائحة زاغ مراحك
ياجائلة داع صيتك
وانقضى عهد عزك
جفت من الزهور مراعيك
واقحلت بالصحراء جل القفار
غادرت سربك ا
من الخلية تنصلتين
وعن السراب تبحثين
امحلك زمن الانفراد
لك دافعك
و عذر عوزك
تنشدين الحرية المزعومة في مخيلتك
فلا تنتهكي اسسها بنفسك
يا سارحة العسل مغشوش
يصنعه الناس بايديهم
ما عاد يشفي عللهم
ما عاد أزيزك يرن امام كؤوس الشاي
ما عدنا نسمعه فنحترس من لسعاتك
يا جائلة فسد الدوق لدينا
لم نعتد أن نفتقدك كل صباح
فيسهب الاولاد في الصياح
ياذائعة في الوهاد
اخشى عليك من الشحاد
لن يدخر جهدا ليغويك
سيخدعك بان له حديقة
ويوهم بزهرة الياسمين.
والورود المتناثرة في الانحاء
فيحتكر موهبتك
ولن تبلغي مرادك
سيفسد موهبتك .
وتسقطين في مطب الحرية
الحرية التي ما فتئت تنشدينها
فقد تعتبرين من الدرس
وتحفظين الركائز
لو قدر وأخفقت
لدلك فانت الآن قربان العبرة
عندما تتعظ اليافعات في الخلية
.ويعتبرن من زيغك
عساه يشفع
ليحول دون السقوط
وحين الاقرار بتلقائية
وفي لحظات المراجعة
سيفطن النخاسون لأجل حق مزيف
ويعترف الآخر بالتقصير
في حقك
ويعاد النظرفي الخلايا
ليتساوى الرفق للطفك
والحزم مقوما لكيدك
في سبيل راحنك
لتكتسبي ترقية السمو
فأنت كالجنة
لا يشوبها كدر
ونحن المهووسون بالعسل
فاحفظي جنتنا
ليقيم أهل العرف صرحا
يقدس لامرك.
فأنت كالارض والهواء
والريح والسماء
وانت النار والماء
فهلا أشفقت
وعلى المجبول بك عطفت
تعليق