وتُجنُّ بنجمةِ السماء ؟!!
[[[[[[[[]]]]]]]
اسألوا القصيدة ؛
حتى لا تظلموا موتى ،
وعانقوا عناقيد جنوني ؛
حين يُلامسُ نهدُ رمانةٍ ..
سريرَ الورد ؛
انتظارا لبريد القمر ،
ليمنح بعض زوابعه ،
لوجد الرماد ،
فتبرح صَدَفةَ النشيج ،
آهةٌ لفينيق سباه الوقتُ ،
وأميرةُ دمشقية !
ويفرط حبات عسجده ،
ندىً يربتُ شُغفَها ،
ويجدل صبابته نخلة ..
تعانقها ؛
ليرى ،
ويسمع ، ويشقى ..
ويعلو بها ،
كصقر الأعالي !!
اسألوا القصيدة :
كيف قشرَ زجاجَ الضباب ،
عن شتلات الخرف ،
واكتوى الرحيقُ
بالبريق و النزق ،
واهتز عرشُ الماء ..
وبلله الأنينُ ،
و الحنين ،
والخبل !!
وحين أدركتْ ملهمةُ القصيدةِ ،
عطشَ الحروف ..
و شالتْ حملَها ،
وحطت فى عسجدة الروح ،
بسمة العسل ؛
فجَّر جبلَ الصدق ،
فى سوسنة وقته
: ما أدراني .. ربما امتصت رحيقها ،
وكحلت عيون الليل ،
و خلفت ريح الغبار ؟
قالت : إن الشعراء إذا خاصموا الكرى ،
رصعوا بطن السحاب بلآلىء من حكايا السراب !
فيأيها الحزن أعلن الحداد ؛
فهذا موسم الموت !!
فأجاءه ثلجُ الصمت ،
يفرى زبرجدةََ الحنين ،
ويسحقُ لوزاتِها ..
فانطوىَ متشظيا ،
وأعلنَ البكاءَ في كل القرى ؛
ليغسل النهارُ وجهه ،
وتتداعى قضبان العنكبوت ،
وترمدُ فى نهره عقاربُ حرقته !!
فتشعله السحبُ ريحا ..
تحنُّ للمطر ،
وتعلنها ربيعا فى المدى ،
يُظلل أشباح النباح ..
فى كلِّ خطوة ،
ويُفخخُ الطريقَ بالذئاب !!
اسألوا القصيدة :
كيف نبتت شموعُ العوسج ..
من نهرِ الندم ،
وجرى عبرَ ريمِ الوقت ..
ما تحسّسهُ ؛
فغيض به ..
(والتقى الماءُ بالماء) ..
فهلك !!
يناطح ذل ما اقترفت الريح ؛
حين أدركه جرادُ الشك ،
فخر متصدعا
بفوضى الصور ،
وتواطؤ المرايا !!
فبشره الجحيم ..
هتف : ليكن .. فلأحمل ناره ..
عن كل المغرقين في داء الوجد ،
أكون حطبا ..
فى المدى .. فى السديم ..
فى جنون الأرض !!
مس بعصاه الوتر :
فأنت مع الحور عين ..
ولك علينا الأفق شهقة ،
و المدى فيروزة !!
أكتبُ القصيدة ..
أم الموتُ يطوى أجنحةَ السنديان ..
لموتٍ عصى ؛
كى يعودَ لمدنِ الكبرياء ،
رحيقُها المموسقُ الفصول ..
وله رمان وجدها .. يطارد موته ؛
و يثخنه رواء ؟
وتُجنُّ بنجمة السماء ،
وأنت عبدُ الثري .. مهزوم الدماء ،
تموت حنينا لبسمة القمر ،
على مشارف المدى ،
مهللا بالبريد ؟!
[[[[[]]]]]
إلى أنفاسي و أسباب وجودي
ربيع عبد الرحمن
12 / 3 / 2009
[[[[[[[[]]]]]]]
اسألوا القصيدة ؛
حتى لا تظلموا موتى ،
وعانقوا عناقيد جنوني ؛
حين يُلامسُ نهدُ رمانةٍ ..
سريرَ الورد ؛
انتظارا لبريد القمر ،
ليمنح بعض زوابعه ،
لوجد الرماد ،
فتبرح صَدَفةَ النشيج ،
آهةٌ لفينيق سباه الوقتُ ،
وأميرةُ دمشقية !
ويفرط حبات عسجده ،
ندىً يربتُ شُغفَها ،
ويجدل صبابته نخلة ..
تعانقها ؛
ليرى ،
ويسمع ، ويشقى ..
ويعلو بها ،
كصقر الأعالي !!
اسألوا القصيدة :
كيف قشرَ زجاجَ الضباب ،
عن شتلات الخرف ،
واكتوى الرحيقُ
بالبريق و النزق ،
واهتز عرشُ الماء ..
وبلله الأنينُ ،
و الحنين ،
والخبل !!
وحين أدركتْ ملهمةُ القصيدةِ ،
عطشَ الحروف ..
و شالتْ حملَها ،
وحطت فى عسجدة الروح ،
بسمة العسل ؛
فجَّر جبلَ الصدق ،
فى سوسنة وقته
: ما أدراني .. ربما امتصت رحيقها ،
وكحلت عيون الليل ،
و خلفت ريح الغبار ؟
قالت : إن الشعراء إذا خاصموا الكرى ،
رصعوا بطن السحاب بلآلىء من حكايا السراب !
فيأيها الحزن أعلن الحداد ؛
فهذا موسم الموت !!
فأجاءه ثلجُ الصمت ،
يفرى زبرجدةََ الحنين ،
ويسحقُ لوزاتِها ..
فانطوىَ متشظيا ،
وأعلنَ البكاءَ في كل القرى ؛
ليغسل النهارُ وجهه ،
وتتداعى قضبان العنكبوت ،
وترمدُ فى نهره عقاربُ حرقته !!
فتشعله السحبُ ريحا ..
تحنُّ للمطر ،
وتعلنها ربيعا فى المدى ،
يُظلل أشباح النباح ..
فى كلِّ خطوة ،
ويُفخخُ الطريقَ بالذئاب !!
اسألوا القصيدة :
كيف نبتت شموعُ العوسج ..
من نهرِ الندم ،
وجرى عبرَ ريمِ الوقت ..
ما تحسّسهُ ؛
فغيض به ..
(والتقى الماءُ بالماء) ..
فهلك !!
يناطح ذل ما اقترفت الريح ؛
حين أدركه جرادُ الشك ،
فخر متصدعا
بفوضى الصور ،
وتواطؤ المرايا !!
فبشره الجحيم ..
هتف : ليكن .. فلأحمل ناره ..
عن كل المغرقين في داء الوجد ،
أكون حطبا ..
فى المدى .. فى السديم ..
فى جنون الأرض !!
مس بعصاه الوتر :
فأنت مع الحور عين ..
ولك علينا الأفق شهقة ،
و المدى فيروزة !!
أكتبُ القصيدة ..
أم الموتُ يطوى أجنحةَ السنديان ..
لموتٍ عصى ؛
كى يعودَ لمدنِ الكبرياء ،
رحيقُها المموسقُ الفصول ..
وله رمان وجدها .. يطارد موته ؛
و يثخنه رواء ؟
وتُجنُّ بنجمة السماء ،
وأنت عبدُ الثري .. مهزوم الدماء ،
تموت حنينا لبسمة القمر ،
على مشارف المدى ،
مهللا بالبريد ؟!
[[[[[]]]]]
إلى أنفاسي و أسباب وجودي
ربيع عبد الرحمن
12 / 3 / 2009
تعليق