غاليتي فتنة قهوجي
شكرا لزيارتك المثمرة
التي اثرت الموضوع
والى اللقاء في نص آخر
وتقبلي خالص الود
اختك رشيدة فقري

النص في حد ذاته يشوبه الكثير من الضعف { من الجهة البلاغية }
حيث أن كل الصور المستخدمة في هذا النص قد استهلكت تماما من قبل الشعراء وكتاب القصة والرواية, بل اني بحثت عن تشبيه واحد جديد .... لم أجد..
ثم ان عنصر المفاجأة الذي/ التي, حاول ايهامنا به لم يكن بالمفاجئ على الاطلاق..
{ وفجأة...... } كان من المتوقع انها/ انه , سيقابلها,فلماذا صرخة المفاجأة..
ولم اشعر بصدق الاحساس.. ولا بانفعال حقيقي للمشاعر..
شكرا, وأعتذر عن التعبير بما رأيته وأحسسته بصدق, { ان كان صدقي مؤلما }

العزيز الاديب السيد حنفي حقيقة أنت خطير و جعلتنا كلنا نفكر الان الاف المرات قبل ادخال نصوصنا غرفة العمليات خوفا من مشرط جراح كمشرطك
و لكن سؤال يا عزيزي هل قراءتي _ بسبب نظرتي التي كانت بعض الشىء متشائمة _ حملك على هذا النقد
فو كانت السبب أنا أعتذر عنها فلعل قراءتي _ التي تحدثت فيها عن الرجل تحديدا هذا الرجل و الذي لمحت اليه بأنه مستفقد فازعجك _ هي بالاصل خاطئة
حقيقة أنا لا أخفي مشاعري فأعذرني أرجوك لصراحتي ...
مع محبتي

الأخت العزيزة/ فتنة قهوجي

[align=right]الواجب في النقد - ولا أقول المتوقع - أن نجتهد و نختلف ضمن مبادىء نقدية محددة علمية و صريحة أسسها منظرو النقد الأدبي على مراحل تطوره ومدارسه ، و أدباء كبار تبنوا هذه المدارس وجدّدوا فيها، وفي سياق أن كل قراءة للقاريء الواحد - ناهيك عن قراءات القراء المتعددي المواهب والميزات و القدرات و وجهات النظر تخلص لفهم متعدد الإستنتاجات ومتباين الآراء والأفكار. وهذا لا يفسد في ودنا الأدبي و الإنساني قضية طالما نلتزم بآداب النقد و أدبه.

الأخت/ فتنة
برجاء تغيير نمط الخط حتى يكون استمتاعنا بالقراءة أكبر.[/align]
شكراً معطراً

د. عبدالله حسين كراز

دكتور عبد الله أيها العزيز حقيقة المقصود بمداخلتي المتعلقة بالاستاذ حنفي لم يكن ازعاجه كانت دعابة .. هذا أولا
و ثانيا لخوفي أن تكون قراءتي قد أزعجت البعض و كأني طعمتها بمذاق ما أتحدث عنه أنا تحديدا دائما فشعرت وكأن الاستاذ حنفي قد لمح الى أمر ما حين قال بأن الموضوع صار مستهلك
و هذا كل مافي الامر
طبعا لا أقصد لا من بعيد ولا من قريب الحكر على أراء الاخرين أو نقد ما جاء في نقد العزيز حنفي ولا هو اعتراض لا سمح الله
فان كان هذا ما وصلكم بمداخلتي أعتذر عنها
و أعتذر خصيصا من العزيز السيد حنفي ... فأولا و أخيرا القصد منها دعابة لا أكثر
أستاذ حنفي صافي يا لبن ؟
أنا بانتظار ردك
محبتي لك

ملاحظة : رجاء يا دكتور عبد الله و طلب خاص أن تناديني باسمي في المرات الاحقة لو سمحت بدون لقب أخت

الكاتبة الملهمة/ فتنة قهوجي

شكراً لك على سريع الرد المعبّق بالأدب و الدماثة والمودة.

بالنسبة لمداخلتي، فهي عادية وتعقيبٌ على موضوعة النقد بحد ذاته، ولم أقصد تأجيج خلاف. أستمتع بردودك و تعقيباتك الشيقة و الدمثة، وكذلك أشعارك الرائعة و الجميلة.
وصلت رسالتك الكريمة وسأعمل بها!!

دمت بألق و خير

د. عبدالله حسين كراز

اخي الاديب السيد حنفي
مداخلتك الكريمة فتحت زاويةاخرى للقراءة
شكرا للمرور
تحيتي وتقديري
رشيدة فقري

العزيز الدكتور عبد الله اعذرني لتأخري في الرد هذه المرة على مداخلتك التي فاقت تصوراتي و تخيلاتي بحصولي على رد محب .. فوصلني هذا الرد الراقي الحنون الذي احتواني وخاصة و أنا اليوم تحديدا كنت بحاجة لهذا الاحتواء .. الحمد و الشكر فكم كان الله معي اليوم كريم بردك .. اشكرك من قلبي
و أنا واثقة بنيتك من مداخلة التعقيب لكني دخلت لاوضح ليس أكثر فلعل المعاني خانتني في مداخلتي و طبعا ربما اثر هذا على علاقة جميلة لا أرجو لها الا أن تسير في مسارها الصحيح .. و لك كل الحق في التعليق على تعليقي و اشكرك فقد لفت نظري بل الاحوال الاعتذار بهذه الظروف ان لم ينفع _ يعني لو العزيز حنفي لم يتاثر بمداخلتي و اعتبرها دعابة _ فهو لن يضرني أكيد ..
فخير لي أن أعتذر من أن اسبب للاخر ازعاج أو ألم ..
كن مطمئن البال يا سيدي الكريم و أكرر شكري لتعليقك الاول و المداخلة الرائعة الثانية التي أعادت لي بعضا مما فقدته اليوم تحديدا من قوتي و رفعت الكثير من معنوياتي المحبطة ...
محبتي و تقديري و احترامي ...

رشيدة كم أنت لذيذة يا غاليتي
اتمنى أن يتقبل العزيز السيد حنفي ما حصل من مضاعفات لمداخلاته التي كما قلت فتحت زاوية و زوايا أخرى
اشكركم لتحمل شقاوتي
و قبلاتي

النص الذي بين أيدينا نصٌّ رسالة من أنثى لرجل سواء أكان الكاتب رجلا أم إمرأة.
يبدأ النص بذكر التيمة الأساسية:الصحراء،مع ما تحمله هذه الكلمة من حمولة ثقافية وسياسية واجتماعية ونفسية.
فالصحراء ثقافيا هي الأرض العربية،والكاتب/ة هنا يرتبط بالأرض بالجذور بأرض الأجداد والحضارة التي أوجدته/ها.
والصحراء سياسيا هي البين،أو الحد بين ثقافتين ومدنيتين: الشمال أو أوروبا (العالم المتمدن)،والجنوب حيث العالم المتخلف.
والصحراء إجتماعيا هي القبيلة والعشيرة والغضبة العربية والعرض ونصرة الأخ إقراء الضيف.
وأخيرا الصحراء نفسانيا هي الروح الجذباء التي غادرها الخصب ،وبالتالي فهي بائرة لا تنبت زرعا.
من هنا انطلق النص ليحكي لنا معاناة الكاتب/ة مع التيمة التي تصور لنا العطش الروحي والحاجة الماسة لشيء ما.فما هو هذا الشيء المرغوب؟
التائه في الصحراء لا يتمنى سوى شربة ماء وظل ظليل. وهنا الحلم الذي يأتي في اليقظة،الواحة مكان يستجير به التائه،فمن هو ياترى في النص؟
صورة المعاناة :(كاهلي مثقل)،بالوحدة ،بخلو المكان،بانعدام المؤنس،إنها الغربة والوحشة التي طالت حتى أفسدت الأحلام التي لم تعد تصلح لشيء لأن زمنها طال ولم يتحقق منها شيء.
وفي غمرة الصراع مع الذات تأتي المفاجأة: قابلتك.
يتوقف الزمان هنا،قابلتك تعني سقي الأرض البوار،وتعني الرشد بعد التيه،وتعني الأنس بعد الوحشة،وتعني الراحة بعد عناء البحث والتنقيب.
التائه في الصحراء ماذا يفعل حين يجد واحة بظلها وثمارها ومائها؟
تائه أظناه المسير والبحث في قيظ النهار وحلكة الليل،فجأة يجد شجرة وارفة على أيكها تهدل حمامة،فبماذا يضربها؟
لا يختلف إثنان في أنه سيضربها بنومة عميقة تحت الظل الظليل،أما الحمامة فلا حاجة له بها.
هكذا نام صاحب النص أو صاحبته في أحضان الأنيس الذي أضناه البحث عنه،فالحياة بدون أنيس موت،والنوم الذي هو أخ شقيق للموت يصبح حياة في أحضان الحبيب.
كم من الزمان يلزم كي يستفيق النائم الباحث عن الدفء؟قرونا بل سينام نومة اللحود.
نص كله إشارات وصور شاعرية تفننت الكاتبة في تسلسلها واختيار الكلمات المعبرة عن مكنون الذات.
فقط ربما بسبب الرقن السريع جاءت كلمة أضافتها بدون ألف المد هكذا أضفتها.
وكلمة خدرني ربما المراد خذرني ،لأن التخدير نوع من البنج،والخدر هو مكان إقامة المرأة ،قال الشاعر:
ويوم دخلتُ الخدر خدر عنيزةٍ×××فقالت لك الويلات إنك مُرْجِلي
تقول وقد مال الغبيط بنا معا ×××عقرتَ بعيري يا امرأ القيس فانزل.
النص جميل يوحي بالكثير،وينفتح لكل قاريء مهما كانت مشاربه،وهذه ميزة تصنف النص في خانة الرقي

وتحية للكاتب/ة.

سيدي
أتعرف أني كنت اجر أقدامي في صحراء الحياة
وأبحث عن واحة أستجير بها من الرمضاء

الشمس تحرق وجهي
والرمال تأكل قدمي الحافيتين
وكاهلي مثقل
بما أحمل من أحلام لم تعد تصلح لهذا العصر

وفجأة و بدون سابق إنذار
قابلتك
بهرني النور المشع من جبينك
خدرني الأريج المنبعث من عباءتك العربية
واكتسحتني سمرة أضفتها الشمس على محياك

وضعت راسي المتعبة على صدرك الرحب
أغمضت عيني اللتين أتعبهما البحث عنك
استكنت لهمس سكبته في أذني
فسرى دبيبه في أعماق الروح
رميت أثقالي على الأرض كي أصبح أنا حملك
وغفوت

ياااااااااااه كم كانت رحلة بحثي عنك طويلة!
طويلة...طويلة...
بعدد خطوات عمري
وكم كانت مضنية!
مضنية..مضنية
بقدر إحباطاتي وانكساراتي
وكم كانت مغرية!
مغرية ..مغرية
بحجم أحلامي وآمالي
فلا توقظني أرجوك
دعني أنام مئة سنة ... لا .
بل ألف سنة ...
لا .بل دهرا
فالنوم بين أحضانك حياة.
++++
سؤلات...تحوم حولي كسديم غير منتظم..! !

كيف هو كوني ..لولاك..؟؟

كيف هي صيغة اللغة لولاك..؟

كيف هي...حالة اللاحالة لولاك..؟

سؤلات....تحوم حولي كسديم

غير منتظم. ! !

++++++++

النص..

نقلنا الكاتب بفكرته الموحده...إلى عالم...عجيب عالم قاسي لا يرحم

أنه عالم الصحراء...ذلك العالم

الذي

يجور...يختال..بحرارته..وبرده

في تثاب الرباب..

الصورة...ممزوجة...بشكل عجيب

لو لاحظنا ..كأن النص عالمين

من الرمز....والحالة

ذلك الرمز الذي أبحر بنا الكاتب في بحره....

صحراء..هي الرمز...وصحراء هي الحالة

عندما قرأت النص..نسيت الرمز تماماً...وعشت الحالة التي يصف

ونسيت الحالة وعشت الرمز (( الصحراء))..وقسوتها

أعجبني كثيرا..كثيراً في الوصف

لنأخذ النص.....مقطوعة مقطوعة
++++++
((سيدي
أتعرف أني كنت اجر أقدامي في صحراء الحياة
وأبحث عن واحة أستجير بها من الرمضاء))

ذلك الإحساس الذي يجوب الكاتب

كأنه...شخص...يبحث عن صدق سراب...علها واحة...علها دليل

لخطاه المثقلة...

((الشمس تحرق وجهي
والرمال تأكل قدمي الحافيتين
وكاهلي مثقل
بما أحمل من أحلام لم تعد تصلح لهذا العصر))

الشمس تحرق وجه ...وليس وجه

إنما إحساسه الذي تمثلت في صورة ..شخص يغمض عيناه
في وقت الذروة....للصحراء

وحبات رمل كأنها بنات صاحب الحفل..(( الصحراء..)) يلعبن بكل

أللا مبالة بألمه ..! !

لو لاحظنا...بعين تصويرة وبسيطة

أن هناك...مزج لذيذ..وبتمكن في وصف الحالة..وأستخدام الرمز

أبدع الكاتب...جعلنا...ننظر بعين
للصحراء..وقسوتها

وجعلنا ننظر...لحالته التي يعيشها

بالعين الآخرى...عالمان في لحظة واحدة..(( أحيي الكاتب أحييه فقد أخذني لرحلة..عجيبة ما بين الصحراء...ووضع إحساسي..الذي يكرهها..ومابين حالته التي كـــــان يعيش..ووضع إحساس الألم والحزن...بين يدي))

في المقطوعةالأولى ..والثانية

تشبيهات...تحمل موسيقى داخلية تحرك ...تحفز المشاعر..

وتجذب القارئ...بشكل رائع

+++++++++

((وفجأةبدون سابق إنذار
قابلتك
بهرني النور المشع من جبينك
خدرني الأريج المنبعث من عباءتك العربية
واكتسحتني سمرة أضفتها الشمس على محياك))

أستدراك...أيقظ القارئ لمرحلة جديدة...لشكل آخر

مع أني أرى من وجهت ذائقتي..أن الكاتب لو ترك أو أستغنى عن كلمة فجأة

وجعلها...هكذا..(( وبدون سابق إنذار))

كانت رائعة لإسباب

1- إن كلمة فجأة أيقظت السامع والقارئ من لحن النص
2- كمية التشويق في المقطوعة الأولى لا تريد أبداً كلمة فجأة
3-إستدراك....بكلمة فجأة أبطأ رحلة الكلمة في النص..((لا أعلم قد أكون مجنوناً))..هي ذائقة فقط

نعود للنص:

الكاتب...وصف حاله بالصحراء

والصحراء...دائما تحرك فينا...إحساس العطش..إحساس الجفاف...داخل أروقتنا الجائعة أصلاً...

وبعد أن وصل : لم يطلب شيء محسوس لإوردته العطشة
إنما حالة إنبهار...بمنظر ذلك الكائن الأسمر...المتوشح عباءته
أحيي الكاتب...نبل في أحلك الظروف...لم يسمع صراخ عطشه

القابع على ناصية شفتيه.. وأشبع

جوع نبض قلبه الذي أتعبه الحزن

ومجملاً....حالته التي وصفها برمز الصحراء هي التي جعلتني أنظر لخراطتين....جفاف جسد رمزاً ولوصف إحساس


مزيج...عجيب ساحر بين الحالة والرمز....جعلني ألهث خلف الرمز تارة وخلف الحالة تارة أخرى

جميل...وصف ذلك العربي..

عطره...وسمرته...وعباءته

تخيلته....بكل ذرة تعمل في خيالي

جميل جداً ...ثقافة الكاتب عن العربي...الذي يسكن الصحراء

ولا اريد ان اسهب عنه

+++++++++++

ضعت راسي المتعبة على صدرك الرحب أغمضت عيني اللتين أتعبهما البحث عنك
استكنت لهمس سكبته في أذني
فسرى دبيبه في أعماق الروح
رميت أثقالي على الأرض كي أصبح أنا حملك
وغفوت))
قبل أن أبدأ ..فقط كان خلاف بسيط

على تأنيث...التعب وتذكيره

الكاتب أصاب حين قال الرأس متعبة
...معذرة
أستاذي أحمد.ومعذرة أستاذي د/ جمال

الرأس متعبة هي الصح لا تكون الرأس متعب...وهذه أخطاء درجت
لا نعيرها إنتباهاً

نعود للنص...

وضعت رأسي المتعبةعلى صد
رك...ياترى الرأس هنا عبر بها الكاتب...عن ماذا...هنا الخيال واسعاً...يفتح أفق في ذهن القارئ

هل الرأس..هنا القلب أم نبضه المتعب وحدة..وصمتاً؟؟؟

خذها أيها القارئ كيمفا تشاء
(( أغمضت عيني اللتي أتعبهما البحث عنك...! !

(( رميت أثقالي وغفوت..)) آآآآه
مازلت في اسرتداخل الرمز والحالة

+++++++++++++++
((ياااااااااااه كم كانت رحلة بحثي عنك طويلة!
طويلة...طويلة...
بعدد خطوات عمري
وكم كانت مضنية!
مضنية..مضنية
بقدر إحباطاتي وانكساراتي
وكم كانت مغرية!
مغرية ..مغرية
بحجم أحلامي وآمالي
فلا توقظني أرجوك
دعني أنام مئة سنة ... لا .
بل ألف سنة ...
لا .بل دهرا
فالنوم بين أحضانك حياة.))

ما اجمل النهاية...نهاية رائعة

وسعيدة...قل ما تحدث..

كل إبن آدم...يحلم أن يعيش حالة حب سرمدية...تبني تقلع في جوفه

فمنهم من تحقق حلمه..ومنهم لا

وكان الكاتب...من أولئك اللذين نجحوا...فهنيئاً له

حلوة...((ياااااااه ))

وكأنها كأس الماء الذي شربه بكل هدوء..وشغف...
وهي أيضاً بداية نهاية

وهي أيضاً....تلك اليد التي تربت على القلب النمهك...

(بقدر إحباطاتي وانكساراتي ))

يبدو لي أن الكاتب...قد أضنته التجارب..

((فلا توقظني أرجوك
دعني أنام مئة سنة ... لا .
بل ألف سنة ...
لا .بل دهرا
فالنوم بين أحضانك حياة.))

لحظة..أيها الكاتب هل كنت تحلم..؟؟

هل تعتقد أنني سأنام...ألف عام

أو ومضة....وذلك الحبيب بين يدي..؟؟

لا أوافقك الرأي...لا أوافقك الحالة أبداً..أبداً

وإن ختمتها..بأن النوم بين أحضانه حياة... ! !

إلا إذا قصدت بأن النوم هو حالة توحد ..سأوافقك

+++++++++++

خصائص النص من وجهت نظر ذائقتي:
1-فكرة الكاتب...واضحة للمتلقي
وهذه النصوص...تجذب أكبر شريحة من المتلقين..وبختلف مستوياتهم الفكرية
2- الموسيقى واضحة رغم أنها موسيقى داخليه..ليست كالتي في القصائد..واضحة إلا انها موسيقى عالية الصوت
لم ينقطع تيارها إلا عند كلمة (( فجأة)) ثم عادت
3- الصور والتشبيهات..كانت من أول النص إلى آخره
لدرجة أن الصورة جعلت من النص...يندرج تحت القصة
قصة ذلك المتعب والمنهك الباحث
4-اللغة...جيدة ثقافة الكاتب واضحة...جداً من خلال نصه
6-تكراركلمة(( مضنية_- مغرية))
لم يكن لها محل في نصك من وجهت نظري
لوكانت مكرره فقط مرتين...أفضل من ثلاث

هذه بعض خصائص النص..
وأشعر أنك مللت من تواجدي بين ثنايا حرفك...أعذرني فنصك راق لي

جداً جداً...شتاً

أخيراً....

أيها الكاتب المتقن المفن

أبدعت.... بأسلوب سهل عليك

ممتنع عني
رائع هو أسلوب السهل الممتنع الذي أجدته في نصك

أرجوك تقبل مروري الذي لا يفي بنصك

مجرد: عابـــــــــــــــــرر
/
/
/

هذه أول مشاركة عندكم وأتمنى أن أكون ضيفاً خفيفا عليكم

دمت بكل حب[/B][/size]

غاليتي فتنة سعيدة بك وبمداخلاتك
اتعليمن
شقاوتك هي الملح الذي يضيف نكهته اللذيذة على الموضوع
لا حرمت مرحك وشغبك يا غالية
رشيدة فقري

الغالي هري عبد الرحيم
لله در هذه الدراسة والتحليل
شكرا لك اخي فمرورك اثرى الموضوع
ولا حرمنا طلتك
اختك رشيدة فقري

الاخ الكريم والكاتب المميز والناقد المتمكن عابرر
يسعدني ان يكون موضوع تحت المجهر اول محطاتك
ويشرفني ان ارحب بك هنا
وان اهنئ صاحب النص الذي حظي بدراستك الواعية
وتحليلك الموضوعي الذي ينم على ثقافة عالية
ودراية كبيرة بلغتنا الحبيبة وكل فنونها
فاهلا وسهلا بك قلما نفخر به في قسم الخاطرة وفي كل الاقسام
لك من الود اصدقه ومن الورد اعطره
ومن التحية اصفاها وانقاها
اختك رشيدة فقري

في الواقع ماذا عساني ان اضيف. فقد اغنى الاخوة والاخوات هذا النص الجميل معنى ومبنى بملاحظاتهم القيمة
فيها من اخطأ وفيها من اصاب في رايي
هو نص تغلب عليه الذاتية وهذا امر مستحب في الادب وهو مفتاح شخصية كاتبه او كاتبته لا فرق. فالجوهر واحد والحكم على مضمون النص بموضوعية شيء صعبفي الغالب
الا ان هناك اشارات تدل على ان صاحبه امرأة وان تعودنا ان نقرأ نصوصا مشابهة بقلم اناث يحاولن اخفاء جنسهن لظروف مجتمعية صرفة لا دخل للاخلاق فيها
فالادب كما هو معلوم لا يعترف بهذا التميز
قلت اشارات كزي الرجل والسمرة
فالرجل عندنا بالمغرب مثلا والمتشبث باصالة البلد يلبس الجلباب التقليدي وليس شرطا ان يكون بدويا
اما السمرة فليست شرطا في الرجل المذكور في النص بل هي سمرة مكتسبة بفعل الشمس وقد ذهب اغلب الاخوة والاخوات الى الزي الخليجي بطريقة تلقائية
على العموم قد استمتعت بجمالية النص متعة زانتها كل الردود
شكرا لصاحب هذا النص مذكراكان او مؤنثا