فكرت أن اكتب مرة عن المرأة، وأرسمها..؟
ولكن لاحقتنى الإجراس " توقف توقف ...؟
سيحط ذلك من مقامك فى عيون "البشر"..!!
وخطَبنى عقلى العامر بالكثير ؟
اكتب مثلا عن الأغانى، وعن البحوروارسم الليل والنجوم.؟
اكتب عن الضباب والبصل والثوم ..أكتب عن الأفلام عن الشوارع والبشر،والوقت والتاريخ الطويل.
أو عن الكسل مثلا..اكتب عن الأحذية القديمة أو معجون الحلاقة أو عن الرجال..!!!
اكتب عن الغالى والنفيس ..!
ولكن عقلى مُصر أن يكتب عن "المرأة"..!!.
وحين سألت شجرة كنت واقف تحتها مستجيراً من حرارة الشمس؟
ما رأيكِ فيما قاله " العقل "؟
" ضحكت بسخرية وقالت ..!!
أنا " امرأة" والأغصان ضفائرين والازهار عطرى وفاكهتى،عطائى للحياة.
" انا لا اصلح حكما لك...اسأل الحجر!؟
" فهو الوحيد القادر على النطق بالحكمــــــة "...!!
التفت يسارى ،رأيت حجراً بحجم "حبة الرمان"
يجلس صامتاً،وحين بدأت بحملة رأيته يلبس طبقة من الأتربة والغبار، فتراجعت عن حملــــة..!!
راقب الحجرسلوكى ونطــــق قائلا...؟:
"( هكذا انتم يا بنى ادم لا تقتربون إلامن اللامــع والنظيف فى ظاهرة...!!)
أراك احتقرت مظهرى، هل تراك أنظف منى..؟
هل ترغب فى أن أفشي غواياتك، وما أرتكبت من أخطأ وخطايا...؟
" فاما أنا الحجـــــر...!"
لا أتجمل أمام "المرأة " ،أخرج للحياة بدون قناع، وأنتم إيها البشر وظيفتكم اليومية هى أخفاء ضالاتكم،بالإلبسة الجميلة والعطور.
والتطاوس والكذب،..!
هل تخشي وأنا فى مثل حبة الرمان أن تتسخ أصابعك بإتربتى وغبارى؟
هل اذكرك بحبة الرمان الذى لعبت بها مبهوراً بشكلها، وماء الحياة فيها،ثم أعطيتها ظهرك وأوغلت ذاهب فى دروب بساتين جديدة؟
"( حملت الحجر بصمت ..!!)"
وحينما أستوى فى كفي..قال ..؟
( ملموم أنا على نفسي لا تتدخلنى الأوساخ ولاتخرج أسراري )
مــاذا تريد منى يا أبن أدم...؟
قلت له هل الحديث عن "المرأة " وجمالها عايباً.؟
فأجاب باللهجة من الرحمة وشخطة ورأفة..!!
( المرأة لحمكم يا بنى أدم ...وأرضكم ريحانه هي..وردوكم هي..
هي مأواكم فى الصحراء..وفى الحروب..هي البرق فى سماء فكركم ..والنجمـــةالتى ترونها ولا تصلون إليها..والنهر الذي تسبحون فيه ولا ترتوون..هي سؤالكم الذي تقضون الحياة فى البحث عن مفاتيحــــة...)
وما أن تقتربون من بابها ..تخطفكم مخالب من السماء..."!!!
( ليظل السؤال ويظل الغموض " سر الحياة "
لكـــــن إذا أرد بلوغ رأس الحكمة..؟
اسأل " الطريق عن " المرأة "؟
وقفت على الرصيف،وقف من أصابة السحر أو مس من الجنون..!!
" نظرت إلى الطريق أخاطب نفسي..!!
( هل للطريق ذاكرة ولسان؟)
كيف يمكن أن تدرك ضلتى وهى جماد " صامت "..؟
تشجعت وأقتربت منها قائلا..:!
( هل الكتابة والحديث عن "المرأة" فى قضائك عايباً إيتها الناطقة، بالحكمـــة؟)
" لم تتكلم" بل أرسلت " هبة ريح"..!!
دخلت أذنى..!
تقـــول :-
" قبل ان أجيب على سؤالك .." عليك أن تستحم بالنور"!!
وتفتح قلبك للامل .."
لانك تحتقرنى فى أعماقك..لأنك تدوسنى دوماً بحذائك صباحاً ومساءاً؟
" فكيف تطلب الحكمة من شئ هو دونك شأناً ..؟
اسمعنى..أنا لا أصلح حكماً لك ولأمثالك....!!
"لان " أنا "المرأة"
المرأة تحملكم وتعتقدون أنكم تدوسونها.." المرأة " أمداد لى وأنا امداد لها.." بعضكم يخاف الضلال فى الطريق ..وبعضكم يخاف الضلال فى " المرأة"..!!
أنا لا أنتهى فى أستقامتى وتعرجاتى.
أما " المرأة" باب الأستقامـــــة والتعرجات ..وتعتقدون أنكم ترسمون بإقدامكم الطريق...!!
ولو تأملتم لوجدوم إن الطريق هى التى ترسموكم..وتحفركم وتدرك اخاديدها فيكم .
" أنا ذاكرة خطاكم وخطايكم ..."
اما إذا ارت بلوغ رأس الحكمة..؟
" اسأل الماء عن "المرأة".؟
وعندما اقتربت من " الماء"..!!
مَر بى طائر طيب القلب
فقـــــال لى ...
" عُــد إلى الطريق واسألها، عن الماء المقصــود؟
" هل هو ماء الينابيع الجبالية...؟
" أم ماء الدمـــع فى العيــــون...؟
"أم هو ماء المحيط والبحـــور...؟
" ام مــاء المـــطر فى السمـــاء..؟
( عـُــــد إلى الطـــريق )
!!!!
فوجـــدها " مغــــــلقة " لأن الحكومـــة ترغب فى أنشاء ؟
" رصيف للرجـــــال ...ورصيف للنســــاء "
ويبقى الــسؤال ..؟
" اكتب عن "المرأة" أم لا...؟
ولكن لاحقتنى الإجراس " توقف توقف ...؟
سيحط ذلك من مقامك فى عيون "البشر"..!!
وخطَبنى عقلى العامر بالكثير ؟
اكتب مثلا عن الأغانى، وعن البحوروارسم الليل والنجوم.؟
اكتب عن الضباب والبصل والثوم ..أكتب عن الأفلام عن الشوارع والبشر،والوقت والتاريخ الطويل.
أو عن الكسل مثلا..اكتب عن الأحذية القديمة أو معجون الحلاقة أو عن الرجال..!!!
اكتب عن الغالى والنفيس ..!
ولكن عقلى مُصر أن يكتب عن "المرأة"..!!.
وحين سألت شجرة كنت واقف تحتها مستجيراً من حرارة الشمس؟
ما رأيكِ فيما قاله " العقل "؟
" ضحكت بسخرية وقالت ..!!
أنا " امرأة" والأغصان ضفائرين والازهار عطرى وفاكهتى،عطائى للحياة.
" انا لا اصلح حكما لك...اسأل الحجر!؟
" فهو الوحيد القادر على النطق بالحكمــــــة "...!!
التفت يسارى ،رأيت حجراً بحجم "حبة الرمان"
يجلس صامتاً،وحين بدأت بحملة رأيته يلبس طبقة من الأتربة والغبار، فتراجعت عن حملــــة..!!
راقب الحجرسلوكى ونطــــق قائلا...؟:
"( هكذا انتم يا بنى ادم لا تقتربون إلامن اللامــع والنظيف فى ظاهرة...!!)
أراك احتقرت مظهرى، هل تراك أنظف منى..؟
هل ترغب فى أن أفشي غواياتك، وما أرتكبت من أخطأ وخطايا...؟
" فاما أنا الحجـــــر...!"
لا أتجمل أمام "المرأة " ،أخرج للحياة بدون قناع، وأنتم إيها البشر وظيفتكم اليومية هى أخفاء ضالاتكم،بالإلبسة الجميلة والعطور.
والتطاوس والكذب،..!
هل تخشي وأنا فى مثل حبة الرمان أن تتسخ أصابعك بإتربتى وغبارى؟
هل اذكرك بحبة الرمان الذى لعبت بها مبهوراً بشكلها، وماء الحياة فيها،ثم أعطيتها ظهرك وأوغلت ذاهب فى دروب بساتين جديدة؟
"( حملت الحجر بصمت ..!!)"
وحينما أستوى فى كفي..قال ..؟
( ملموم أنا على نفسي لا تتدخلنى الأوساخ ولاتخرج أسراري )
مــاذا تريد منى يا أبن أدم...؟
قلت له هل الحديث عن "المرأة " وجمالها عايباً.؟
فأجاب باللهجة من الرحمة وشخطة ورأفة..!!
( المرأة لحمكم يا بنى أدم ...وأرضكم ريحانه هي..وردوكم هي..
هي مأواكم فى الصحراء..وفى الحروب..هي البرق فى سماء فكركم ..والنجمـــةالتى ترونها ولا تصلون إليها..والنهر الذي تسبحون فيه ولا ترتوون..هي سؤالكم الذي تقضون الحياة فى البحث عن مفاتيحــــة...)
وما أن تقتربون من بابها ..تخطفكم مخالب من السماء..."!!!
( ليظل السؤال ويظل الغموض " سر الحياة "
لكـــــن إذا أرد بلوغ رأس الحكمة..؟
اسأل " الطريق عن " المرأة "؟
وقفت على الرصيف،وقف من أصابة السحر أو مس من الجنون..!!
" نظرت إلى الطريق أخاطب نفسي..!!
( هل للطريق ذاكرة ولسان؟)
كيف يمكن أن تدرك ضلتى وهى جماد " صامت "..؟
تشجعت وأقتربت منها قائلا..:!
( هل الكتابة والحديث عن "المرأة" فى قضائك عايباً إيتها الناطقة، بالحكمـــة؟)
" لم تتكلم" بل أرسلت " هبة ريح"..!!
دخلت أذنى..!
تقـــول :-
" قبل ان أجيب على سؤالك .." عليك أن تستحم بالنور"!!
وتفتح قلبك للامل .."
لانك تحتقرنى فى أعماقك..لأنك تدوسنى دوماً بحذائك صباحاً ومساءاً؟
" فكيف تطلب الحكمة من شئ هو دونك شأناً ..؟
اسمعنى..أنا لا أصلح حكماً لك ولأمثالك....!!
"لان " أنا "المرأة"
المرأة تحملكم وتعتقدون أنكم تدوسونها.." المرأة " أمداد لى وأنا امداد لها.." بعضكم يخاف الضلال فى الطريق ..وبعضكم يخاف الضلال فى " المرأة"..!!
أنا لا أنتهى فى أستقامتى وتعرجاتى.
أما " المرأة" باب الأستقامـــــة والتعرجات ..وتعتقدون أنكم ترسمون بإقدامكم الطريق...!!
ولو تأملتم لوجدوم إن الطريق هى التى ترسموكم..وتحفركم وتدرك اخاديدها فيكم .
" أنا ذاكرة خطاكم وخطايكم ..."
اما إذا ارت بلوغ رأس الحكمة..؟
" اسأل الماء عن "المرأة".؟
وعندما اقتربت من " الماء"..!!
مَر بى طائر طيب القلب
فقـــــال لى ...
" عُــد إلى الطريق واسألها، عن الماء المقصــود؟
" هل هو ماء الينابيع الجبالية...؟
" أم ماء الدمـــع فى العيــــون...؟
"أم هو ماء المحيط والبحـــور...؟
" ام مــاء المـــطر فى السمـــاء..؟
( عـُــــد إلى الطـــريق )
!!!!
فوجـــدها " مغــــــلقة " لأن الحكومـــة ترغب فى أنشاء ؟
" رصيف للرجـــــال ...ورصيف للنســــاء "
ويبقى الــسؤال ..؟
" اكتب عن "المرأة" أم لا...؟
تعليق