عروسُ بقاعِ الدنيا / إهداء للأخت الغالية / رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عيسى عماد الدين عيسى
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2394

    عروسُ بقاعِ الدنيا / إهداء للأخت الغالية / رحاب بريك

    عَرُوسُ بِقاعِ الدُّنْيَا


    ،
    ،

    رغمَ حصاري ورغمَ النارْ
    سأكتبُ تاريخَ الثُّوّارْ
    و أُدوِّنُ إنجازَ الأبطالِ
    و أُوَثِّقُ وحشيّةَ أعداءِ اللهِ
    و غدْرَ كِبارِ الأُخْوَةِ والتُّجًّارْ
    و ظُلْمَ ذَوي القُرْبى
    بَلْ أهلِ الدارْ !
    و أُصَوّرُ أشلاءَ الأطفالِ
    وصدورَ نِساءَ لَمْ تَعْـرَ
    رغمَ الموتِ و رغمَ القصْفِ ورغمَ النّارْ
    غَطَّاها تُـرابُ الأرضِ
    فَالأُمُّ تُغَطّي بَنِـيْـها إِنْ يَتَكَشَّفَ واحدُهُمْ
    وتَقِـيْهِمْ شَرَّ الحَرِّ
    وتَسْتُرُ عَـوراتِ الأَبْرارْ
    يا أُمّي الأرضَ
    ما بالُكِ تَطوي أَكْباداً حَـرّى ؟!
    قالتْ : أَيَقُـومُ بِدَفْـنِ الحُرِّ أَعْداءٌ غُدَّارْ ؟!
    هذا اِبْني وأنا حُرَّةُ رَغْـمَ القَـيْـدِ
    والحُرَّةُ لا تُنْجِبُ إلّا الأحرارْ
    حُـبْـلى يا أَرضَ فلسطينَ
    حُبْلى بِالثَّورةِ والثُّوّارْ
    عَـطـشى يا أَرضَ فلسطينَ
    عَـطشى لِدِماءِ الأحرارْ
    يا أُمِّي الأرضَ
    لَـنْ أرميَ رايةَ ثَورتِنا
    حتّى لَوْ قَطُّـوا يَمِيني
    أَحْمِلُ بِاليُسرَى فَأنا ابنُ " الطَّيَّارْ"
    مازالَ دمُهُ لَمْ يَنْشَفْ بَعْدُ
    وسَيَبْقَى لِلْحُرِّ مَنَارْ
    وأَنا ابنُ عليِّ حيدرَةَ الكرَّارْ
    مازالَ سَيْفُهُ لَمْ يُغْمَدْ
    ولَــنْ يُغْمَدَ سَيْفٌ قَطَّ رُؤوسَ الفِتْنَةِ
    و الأحبَارْ
    و نَحْـنُ كَما فَعَلُوا
    سَنَقُطُّ رؤوسَ الفتنَةِ والأَحْبارْ !

    نحنُ هُنَا أبناؤُكِ يا أمّي
    وهُناكَ الصَّحبُ والأَخيارْ
    حُبْلى يا أرضَ فِلَسطينَ
    حُبلى بِالثَّورةِ والثُّوارْ
    عَطشى يا أرضَ فِلَسطينَ
    عَطشى لِدِماءَ الأَحْرارْ

    *******

    عَـبيدٌ أَبْناءُ عُمومَتِنا ..

    فلا فِرعَونَ ، ولا هامانَ ، ولا كافورَ
    ولا نَيْرُونَ ، و لا جَسّاسَ ،
    و لا أبا جَهْلٍ ، يحملُ رايةَ حقٍ
    بلْ كحَمِيرٍ تَحْمِلُ أسفارْ ...
    أَيَمُوتُ الحُرُّ بِيَدِ العبْدِ وسَيْفِ الغَدْرِ ؟!
    يا لَلْخَيْبَةِ يا لَلْعارْ !

    يا أُمّي الأرضَ
    هذي فلسطينُ
    - عَرُوسُ بِقاعِ الدنيا -
    يُذيبُ هَواها ثُلُوجَ عَوَاطِفِنا
    وتَبقى رُباها مَهدَ رَوائِعِنا
    و رِيحُ الزَّعترِ ملءَ خَياشِمِنا
    وقُدسُ الأَقْداسِ مَحَطَّ الأنظارْ
    وسأكتُبُ لَمْ يَقْدِروا كَسْرَ رِماحي
    وحتّى أغصانُ الزيتونِ
    كلٌ مِنها كانَ يُقاوِم
    ويلعَنُ كَـيدَ الغاصِبِ ابنِ القردِ
    الخِنزيرِ الجبارْ

    ******

    وتَسأَلُ أُمّي أهلَ الدارْ ،
    أبناءَ العمِّ ! ، كِبارَ الأُخوَةِ !
    أَهذا حَقُّ السُكْنى ؟!
    أَهذا حَـقُّ القُرْبى ؟!
    أَهذا حَـقُّ الجارْ؟!

    حُبلى يا أرضَ فلسطينَ
    عَطشى يا أرضَ فلسطينَ
    عَطشى لِدِماءِ الأحرارْ



    ==============================
    عيسى عماد الدين عيسى ,,,,,, سوريا / حمص المحبة




    للتذكير فقط
    الطيار : هو جعفر ابن أبي طالب رضوان الله عليه
  • علي المتقي
    عضو الملتقى
    • 10-01-2009
    • 602

    #2
    أخي عيسى عماد الدين : ستظل أرض هذا قول أبنائها بلسانها عصية حتى في الأحلام . فلسطين كانت منذ فجر التاريخ، وستظل ما دام فوق ظهرها ثوار ، يهتفون باسمها في في الآصال والأسحار .
    دمت رمزا للوفاء والمحبة .
    [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
    مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
    http://moutaki.jeeran.com/

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      [align=center]لهذه المشاعر التي خطها نبض قلبك

      مشاعر المحبة والوفاء

      لأرض القداسة والأحرار

      تقديري واحترامي
      شاعرنا الكريم[/align]
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • خلود الجبلي
        أديب وكاتب
        • 12-05-2008
        • 3830

        #4
        حينما تكون الكلمات معبرة صادقة في مشاعرها فأنها حتما

        تصل القلوب بروعة ادائها وحكمة تصويرها ..

        سلمت يدك التى خطت هذة الكلمات
        لا إله الا الله
        محمد رسول الله

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          #5
          ألأخ عيسى عماد الدين

          لقد فاجئتني بإهدائك هذه الرائعة لي
          هذا كثير علي يا أخي عيسى ..
          أشعر بعجزي عن الرد على قصيدتك
          وأنا التي لا تعجزها الكلمات !!!!!!!!!
          لكن قصيدتك أثرت بي ,لقوتها .
          وكونك أهديتني إياها ............
          تحتاج قصيدتك لوقفة طويلة مني ..
          لأعود لاحقا وأعطيك وأعطيها ما تستحق .
          زيارة خجولة مقصرة ........
          لي عودة بما يليق ..........
          لك مني كل التحية والتقدير .........
          عودتي قريبة بإذن الله
          أختك رحاب
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رنا خطيب
            أديب وكاتب
            • 03-11-2008
            • 4025

            #6
            العزيز عيسى/ ابن ابلد

            فلسطين حرة عربية
            تأبى أن تنحني للرياح
            مبدئها الموت حتى النصر
            من أرضها الشريفة
            تولد أبنائها الأحرار
            من سيماههم نعرفهم
            هم الشجعان في ساحات الوغى
            هم الصابرون عندما يضج الصبر بنفسه
            هم رمز للمقاومة و الصمود

            أرى حروفك الثائرة تخرج عن مواضعها لتنشد أغنية الثوار..

            هنا أسجل إعجابي لما جال به قلمك

            مع التحيات
            رنا خطيب

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #7
              أخي عيسى الغالي
              فلسطين ونحن كلنا حفنة نور واحدة
              وتراب مجبول بشهداء لا حصر لهم
              داست سنابك خيول الجيوش ومن ثم
              دباباتهم أرضها ، لكنه في نهاية المطاف
              لن تكون أرضها لغير عيون أهلها
              بوركت ، وبورك قلمك ، وبوركت المهدى
              لها الغالية رحاب ، وتنقل لقصيدة التفعيلة .
              وتثبت !
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • حسان داني
                ابو الجموح
                • 29-09-2008
                • 1029

                #8
                فلسطين كاكسير الابداع في نفس كل اديب غيور ، فلسطين كالامتحان العسير
                للضمير ، فلسطين بوابة العز والثورة ، فلسطين جرح ينزف عقودا من الالم
                فلسطين قدوتنا في الكرامة واثبات الوجود ، راقني نبض قريحتك
                أدامك الله اكثر من أمثالك.
                الاسم حسان داودي

                الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم

                [frame="7 98"]
                في الشعر ضالتي وضآلتي
                وظلي ومظللي
                وراحتي وعذابي
                وبه سلوى لنفسي[/frame]

                تعليق

                • عيسى عماد الدين عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 25-09-2008
                  • 2394

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركة
                  أخي عيسى عماد الدين : ستظل أرض هذا قول أبنائها بلسانها عصية حتى في الأحلام . فلسطين كانت منذ فجر التاريخ، وستظل ما دام فوق ظهرها ثوار ، يهتفون باسمها في في الآصال والأسحار .
                  دمت رمزا للوفاء والمحبة .
                  استاذ علي أشكرك على المرور العذب

                  و أشكرك على جميل كلامك

                  إنها فلسطين أيها الأخ العزيز


                  لك تحيتي

                  تعليق

                  • عيسى عماد الدين عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 25-09-2008
                    • 2394

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                    [align=center]لهذه المشاعر التي خطها نبض قلبك

                    مشاعر المحبة والوفاء

                    لأرض القداسة والأحرار

                    تقديري واحترامي
                    شاعرنا الكريم[/align]
                    أشكرك صديقتي نجلاء على عذب كلامك و مرورك

                    لك تحيتي أيتها العزيزة

                    تعليق

                    • عيسى عماد الدين عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 25-09-2008
                      • 2394

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
                      ألأخ عيسى عماد الدين

                      لقد فاجئتني بإهدائك هذه الرائعة لي
                      هذا كثير علي يا أخي عيسى ..
                      أشعر بعجزي عن الرد على قصيدتك
                      وأنا التي لا تعجزها الكلمات !!!!!!!!!
                      لكن قصيدتك أثرت بي ,لقوتها .
                      وكونك أهديتني إياها ............
                      تحتاج قصيدتك لوقفة طويلة مني ..
                      لأعود لاحقا وأعطيك وأعطيها ما تستحق .
                      زيارة خجولة مقصرة ........
                      لي عودة بما يليق ..........
                      لك مني كل التحية والتقدير .........
                      عودتي قريبة بإذن الله
                      أختك رحاب
                      رحاب العزيزة

                      ما زلت بالإنتظار ،

                      إنها فلسطين أيتها العزيزة التي تربينا على حبها

                      حيث عشش في قلوبنا

                      لك تحية وبانتظارك مرة أخرى

                      تعليق

                      • أحمد قميدة
                        أديب وكاتب
                        • 06-06-2008
                        • 201

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
                        عَرُوسُ بِقاعِ الدُّنْيَا


                        ،
                        ،

                        رغمَ حصاري ورغمَ النارْ
                        سأكتبُ تاريخَ الثُّوّارْ
                        و أُدوِّنُ إنجازَ الأبطالِ
                        و أُوَثِّقُ وحشيّةَ أعداءِ اللهِ
                        و غدْرَ كِبارِ الأُخْوَةِ والتُّجًّارْ
                        و ظُلْمَ ذَوي القُرْبى
                        بَلْ أهلِ الدارْ !
                        و أُصَوّرُ أشلاءَ الأطفالِ
                        وصدورَ نِساءَ لَمْ تَعْـرَ
                        رغمَ الموتِ و رغمَ القصْفِ ورغمَ النّارْ
                        غَطَّاها تُـرابُ الأرضِ
                        فَالأُمُّ تُغَطّي بَنِـيْـها إِنْ يَتَكَشَّفَ واحدُهُمْ
                        وتَقِـيْهِمْ شَرَّ الحَرِّ
                        وتَسْتُرُ عَـوراتِ الأَبْرارْ
                        يا أُمّي الأرضَ
                        ما بالُكِ تَطوي أَكْباداً حَـرّى ؟!
                        قالتْ : أَيَقُـومُ بِدَفْـنِ الحُرِّ أَعْداءٌ غُدَّارْ ؟!
                        هذا اِبْني وأنا حُرَّةُ رَغْـمَ القَـيْـدِ
                        والحُرَّةُ لا تُنْجِبُ إلّا الأحرارْ
                        حُـبْـلى يا أَرضَ فلسطينَ
                        حُبْلى بِالثَّورةِ والثُّوّارْ
                        عَـطـشى يا أَرضَ فلسطينَ
                        عَـطشى لِدِماءِ الأحرارْ
                        يا أُمِّي الأرضَ
                        لَـنْ أرميَ رايةَ ثَورتِنا
                        حتّى لَوْ قَطُّـوا يَمِيني
                        أَحْمِلُ بِاليُسرَى فَأنا ابنُ " الطَّيَّارْ"
                        مازالَ دمُهُ لَمْ يَنْشَفْ بَعْدُ
                        وسَيَبْقَى لِلْحُرِّ مَنَارْ
                        وأَنا ابنُ عليِّ حيدرَةَ الكرَّارْ
                        مازالَ سَيْفُهُ لَمْ يُغْمَدْ
                        ولَــنْ يُغْمَدَ سَيْفٌ قَطَّ رُؤوسَ الفِتْنَةِ
                        و الأحبَارْ
                        و نَحْـنُ كَما فَعَلُوا
                        سَنَقُطُّ رؤوسَ الفتنَةِ والأَحْبارْ !

                        نحنُ هُنَا أبناؤُكِ يا أمّي
                        وهُناكَ الصَّحبُ والأَخيارْ
                        حُبْلى يا أرضَ فِلَسطينَ
                        حُبلى بِالثَّورةِ والثُّوارْ
                        عَطشى يا أرضَ فِلَسطينَ
                        عَطشى لِدِماءَ الأَحْرارْ

                        *******

                        عَـبيدٌ أَبْناءُ عُمومَتِنا ..

                        فلا فِرعَونَ ، ولا هامانَ ، ولا كافورَ
                        ولا نَيْرُونَ ، و لا جَسّاسَ ،
                        و لا أبا جَهْلٍ ، يحملُ رايةَ حقٍ
                        بلْ كحَمِيرٍ تَحْمِلُ أسفارْ ...
                        أَيَمُوتُ الحُرُّ بِيَدِ العبْدِ وسَيْفِ الغَدْرِ ؟!
                        يا لَلْخَيْبَةِ يا لَلْعارْ !

                        يا أُمّي الأرضَ
                        هذي فلسطينُ
                        - عَرُوسُ بِقاعِ الدنيا -
                        يُذيبُ هَواها ثُلُوجَ عَوَاطِفِنا
                        وتَبقى رُباها مَهدَ رَوائِعِنا
                        و رِيحُ الزَّعترِ ملءَ خَياشِمِنا
                        وقُدسُ الأَقْداسِ مَحَطَّ الأنظارْ
                        وسأكتُبُ لَمْ يَقْدِروا كَسْرَ رِماحي
                        وحتّى أغصانُ الزيتونِ
                        كلٌ مِنها كانَ يُقاوِم
                        ويلعَنُ كَـيدَ الغاصِبِ ابنِ القردِ
                        الخِنزيرِ الجبارْ

                        ******

                        وتَسأَلُ أُمّي أهلَ الدارْ ،
                        أبناءَ العمِّ ! ، كِبارَ الأُخوَةِ !
                        أَهذا حَقُّ السُكْنى ؟!
                        أَهذا حَـقُّ القُرْبى ؟!
                        أَهذا حَـقُّ الجارْ؟!

                        حُبلى يا أرضَ فلسطينَ
                        عَطشى يا أرضَ فلسطينَ
                        عَطشى لِدِماءِ الأحرارْ



                        ==============================
                        عيسى عماد الدين عيسى ,,,,,, سوريا / حمص المحبة




                        للتذكير فقط
                        الطيار : هو جعفر ابن أبي طالب رضوان الله عليه
                        مرحبا بهذا الحرف الشريف
                        وليس غريبا يا أهل الشام وأبناء سورية القلعة
                        أن تصدر منكم هذه الأنفة
                        وهذا العز...
                        شكرا للقلب الذي باح وللقم الذي خط
                        سأظل قريبا فلديك ما أحتاجه
                        [poem=font=",6,red,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                        فلبست ثوب الشعر غيـر مخيَّـر=ليكون سترا فـي زمـان عـراةِ
                        فتقبليـهِ ولـو ترينَـه أسـودًا=فلقد سقيتُهُ مـن حـدادِ دواتـي
                        وصنعتُ منـهُ قوالبـا لنوائبـي=وجعلتُ منه لصاحبـي مرآتـي
                        فيرى الدّموعَ وإنْ أريتُهُ بسمـةً=كنتُ اصطنعْتُ بريقهـا لعُداتـي
                        ويغوصُ يسمعُ أنَّة ًّ في داخلـي=غطّيتها في ضجَّـةِ الضّحكـاتِ [/poem]

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          #13
                          عيد سعيد يا أمي

                          نعم يا أمي الأرض , اليوم يوم الأم , فكل عام وأنت أمي يا أمي ..

                          نعم يا أخي عيسى , الأم الحرة لا تلد إلا الأحرار ..
                          فيا أرضي أنت أمي الأخرى ,يا وطني يا تراب بلادي .
                          أنظر يا وطني كم غنوا لك ولترابك , كم شاعر خط لاجلك قصيدة .وكم أديب تغنى بقدسية ترابك يا وطني .وكم من الدماء الحرة الطاهرة ,راحت فداك يا أرضي ..
                          أرضنا يا أخي عيسى حرة بالرغم من قيودها ومهما حاولوا طمس معالمها , فما زالت, لغة أرضها عربية , ما زال حرف الضاد والقاف رمزا للهجتها . وحتى لو تجولت بمدنهم , ستسمع صوت أم كلثوم يصدح من مذياع . يتسلل من نافذة قديمة , متحديا صوت موسيقاهم الصاخبة .
                          ما زلنا كلما تمشينا صباحا , فوق دروب جليلي , تنساب كلمات جبران إلى آذاننا ,مبشرة بصوت فيروز الملائكي . معلنا , أننا هنا باقون وصوتنا هنا باق ..
                          أرضنا ما زالت بكرمها . تعطينا خيرات تنطق باللغة العربية . فالزعتر العربي في بلادي .يشبع أفواه الاطفال . وشجر الزيتون الذي غرس جذورة حتى تكتلت بذرات تراب بلادي , وقف صامدا متحديا كل القوى والتقلبات . جاعلا من أفنانه تعانق نور الشمس . وتسبح نور الله .فتطعم وتشفي بخيراتها ,وتفتخر بصمودها قائلة , أنا زيتونة عربية , زرعتني يد عربية ,سقيت بعرق فلاح عربي ...
                          وما زالت القدس الشريفة يا أخي عيسى , تحمل طابعها العربي ,
                          وأصالة الشعب العربي ..وما زلنا حين نفتح عيوننا صباحا ,نقف على شرفات بيوتنا ,فتضج الحارة بأصوات النساء , منادية بعضها بعضا , بدعوة لشرب فنجان من القهوة العربية , ورائحة القهوة والهيل ,تملئ نسمات الصباح , وصوت دقات عجوز , تداعب بأصابعها العشرة رغيف من الخبز العربي ,فتنساب رائحة خميرة أمي , لتبعث في جو بلادي رائحة الخبز العربي ..
                          باقون هنا أخي عيسى لنعطي أمنا الأرض من عمرنا ..
                          ومهما حاولوا إخفاء معالم أرضنا العربية ...ستبقى عظامنا بعد عمر طويل , تتدثر بتراب بلادي ..فهل هنالك قبرا يحوينا ,فيكون أحن علينا من تراب بلادي ؟؟؟؟؟؟؟؟...
                          فكل عام وأنت أمي يا بلادي , .........
                          أخي عيسى لك سلامي على عدد ذرات تراب أرضي .
                          أهديها إليك ولكل من حمل هم أرضنا الحرة بالرغم من القيد .
                          لك مني باقة ورد أقطفها من أرض جليلي .
                          وأبعثها على جناحي طير .أكلله بأغصان زيتون قريتي الرامة . (عروس الجليل)لتصل حلبك الغالية .
                          ولك شكري وتقديري .
                          وقد صدق الكاتب أحمد قمدة , حين قال , بأنه ليس غريبا أن تكتب هذه الكلمات , من ابن سوريا الأبية .
                          ولا أمتلك كلمات تعبر عن مدى سعادتي , بكرم حرفك .
                          ومدى تأثري بكلماتك ,وإنه لشرف لي أن تهدى على اسمي قصائد تكتب لأجل أمي الوطن .
                          وهو شرف لي يجعلني أرفع هامتي أفتخر بأخوة لي , تبعد بيننا المسافات الجغرافية ..
                          وتقربنا الكلمة الحرة , فلا تفلح حدود أو مسافات بالوقوف بوجه رسالتنا ..
                          أخي عيسى لك مني كل التقدير ...
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • دكتور مشاوير
                            Prince of love and suffering
                            • 22-02-2008
                            • 5323

                            #14
                            تقبل تحياتى اخى الشاعر المبدع" عيسى"

                            تعليق

                            • عيسى عماد الدين عيسى
                              أديب وكاتب
                              • 25-09-2008
                              • 2394

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                              العزيز عيسى/ ابن ابلد

                              فلسطين حرة عربية
                              تأبى أن تنحني للرياح
                              مبدئها الموت حتى النصر
                              من أرضها الشريفة
                              تولد أبنائها الأحرار
                              من سيماههم نعرفهم
                              هم الشجعان في ساحات الوغى
                              هم الصابرون عندما يضج الصبر بنفسه
                              هم رمز للمقاومة و الصمود

                              أرى حروفك الثائرة تخرج عن مواضعها لتنشد أغنية الثوار..

                              هنا أسجل إعجابي لما جال به قلمك

                              مع التحيات
                              رنا خطيب
                              رنا أيتها العزيزة

                              لك تحيتي على عذب مرورك ، و كلماتك الطيبة

                              نعم هي فلسطين التي رضعنا محبتها مع حليب أمهاتنا

                              فكيف لا تكون أمنا الثانية و هي أرض الرباط

                              لك تحيتي ومودتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X