غياب بقلم :مها عزوز

**مها عزوز** · 20-03-2009, 13:35

المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة

[align=center]اتيت مسرعاً ... ليس من اجل وداعها
بل كي امسح الحزن العالق على جلد الحقائب

العزيزة ( مها عزوز )

تقديري كبير لما كتبتِ حروفك جميلة كهدوء العشية الحزين

تقبل تحياتي
رعد يكن [/align]

رعد
حضورك فعلا مسح الحزن
و لكن ليس عن الحقائب
بل عن صاحبة الحقائب
دمت حاضرا على صفحتي غير غائب
تحياتي

**مها عزوز** · 20-03-2009, 13:38

المشاركة الأصلية بواسطة زينا نافذ مشاهدة المشاركة

رجل الغياب .. ملامح تقتات الوجع وقد نثر نفسه اشرعه الذاكره المسلوبه ...!

رائعه سيدتي ..مني كل الود

زينا
حضورك انساني روائح الغياب
و بك اصبحت دنياي زينة'جميلة"
باللهجة التونسية
تحياتي

**مها عزوز** · 20-03-2009, 13:41

المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم يحيى الديلمي مشاهدة المشاركة

لا تعليق .........

تحياتي..

لماذا ضننت علي بالتعليق؟؟؟
و انت تعلم انني لصنوف الجفاء لا اطيق
بانتظارك
مودتي

**مها عزوز** · 20-03-2009, 13:43

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء الأيوبي مشاهدة المشاركة

الشاعرة العزيزة مها عزور

نص متألق بالروعة
في رمزية قريبة الجنى وافرة الدلالة
دمت مبدعة رافلة بكل جمال

سيدتي
شهادة طيبة اعتز بها
لا انكر فرحتي ان اجتلبت تعليقا منك على صفحتي
كل الود

**مها عزوز** · 20-03-2009, 13:45

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الطوبي مشاهدة المشاركة

المتميزة مها عزوز
نصك حافل بالتصوير المبتدع ولك رغبة جارفة في تدبيجه بإيقاع رتيب ومنساب ..الانحراف الدلالي مهيمنة في إبداعك ..لك مني كل الود والتقدير

سيدي
قراءتك المتانية لنصيّ
تلزمني بالشكر و الامتنان
دمت بكل الود
مها

**مها عزوز** · 20-03-2009, 13:47

المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة

و ما غير النوارس
تطالعها فجيعة ارض
**********
ان بياض النوارس يعبر عن حرفك النقى المتناغم لك كل التحيه والتقدير..

لم اعلم كيف تزين متصفحي فجاة بالبهاء
حتى قرات اسمك عليه فلك مني الثناء
مها

**سعيد حسونة** · 20-03-2009, 21:55

[align=center]الاديبة الرائعه / مها عزوز

سلام على حروفك البهية ..
علميني .. كيف تتوارى الشمس بظلال الرمزية ..
علميني .. كيف ألملم السحر في يدي .. و أبعثرة
على ملامح البشرية ..
أبدعت بما نسج قلمك الشامخ
مع تحياتي و تقديري
سعيد حسونة[/align]

**أمال رقايق** · 03-05-2011, 14:00

المشاركة الأصلية بواسطة مها عزوز مشاهدة المشاركة

يحمل لي المساءَ
هطل ُ المطر
زخ َّ ذكرى
تنقر الصدر
و لها طي الجفن
وجيب مستعر
للذي حل ذات غروب
ينضد الفل و الخفر
ثم يمضى سريعا
طيفا يطارده الحذر
كيف اشكو له
من الفتاة ظلت
بيني و بين نفسي تنتظر
كل غيم يحط على الصخور
هل علم خبر
و ما غير النوارس
تطالعها فجيعة ارض
تجد في اثرها و لا اثر
وحقائب مكدسات على المرفا
تعوزها تاشيرة السفر
و حرقة من شد الرحال
الى عتقه فما الفى غير
صحراء سرابها بعض الخطر

سوط الريح بنافذتي
يهتك كل أشرعتي
زهرة قانية اراد لها
في شعري ان تستقر
توشوشني حنينا
و على ثغرها أبوح بسر
القبلة الأولى
برد الشراب
ازدحام الشباب
يقين التراب
رشفة السكر
إطلالة وجه الله
من الضباب
يا زهرة فاض الطل بها
حين أخصبها النظر
كيف لا يشقيني اليوم
لونك المحتضر
طي كتاب
أتصفحه في هداة السحر
يا لحنا أهداه ذات مساء لخافقي
يضنيني غيابه
و العود ضاق بريشته
و الوتر

مهـا،

أيتها القدرية الملعونة..

كيف سكبتنا في كف الغياب

هكذا؟ دون حذر؟

ألم يكفكِ الحب وازعا،

والذكريات موعدا ينتظِر

هنا، أنتِ أنت،، البنزرتية الخلابة

تحياتي

أمال

غياب بقلم :مها عزوز

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث