من أصعب زوايا الذاكرة و أضيقها أن تعرفّ الناس بشخص هو "أنت"...
ذاك الــــــــــــــ أنت الذي تعرفه عن ظهر حفرة...
و لا تفهمه أحيانا ...و تتقمصه أحيانا أخرى...
في البدء قلت ماذا سأكتب في سيرتي الذاتية؟
هل حدث في حياتي شيء يستحق الذكر ليكون مثلا سيرة ذاتية؟
و لأن ذاكرتي عديمة التذكر سأروي لكم سيرة "دمعة المطر"
تلك المرأة التي تنمو داخلي كالزعتر البريّ..
اسمي "أسماء" أو ربما بهذا الاسم يناديني الناس في الشارع،من مواليد 15 -07-1985.
تنفست هواء قسنطينة اول مرةّ على بعد أمتار قليلة من جسر سيدي مسيد (أعلى جسور المدينة)و أين يوجد المستشفى الجامعي..
ربما لذلك السبب تكتبني الهاوية كل ورقة.
تحصلت على شهادة البكالوريا في شعبة العلوم الطبيعية،و عمري 16 سنة و أشهر.
ثم تحصلت على شهادة الليسانس(البكالوريوس) في العلوم السياسية-تخصص علاقات دولية- و كنت الثالثة على مستوى الدفعة،و أصغر متخرجة في تاريخ المعهد...
حكايتي مع الأدب بدأت مبكرا جدا،نظرا الى انتمائي لعائلة مثقفة تحب العلم جدا.
فأبي أستاذ تاريخ و جغرافيا،و أمي معلمة ابتدائي،و لهما أكثر من 27 سنة عمل في مجال التعليم.
بدأت في البداية أنشرفقط على جدارية مؤسستي الاكمالية.
و في ثاني عام لي في الجامعة نشرت أول قصة قصيرة في جريدة الأطلس الجزائرية كانت بعنوان"صرخة كلمات في الذاكرة".
و بعدها تابعت النشر في جرائد وطنية أخرى ..و شاركت في عدة برامج اذاعية.
اذكر أني نشرت يوما مقالاسياسيا يتحدث عن تزوير الانتخابات و الأنظمة العسكرية و كان عمري 18 سنة، و بعد نشر المقال ب 15 يوم تم اغلاق الجريدة (لدواعي أمنية)و لا تزال مغلقة لحدّ الآن..
بدات الكتابة باسمي المستعار "دمعة المطر"..
نسيت أن اضيف أني أكتب الشعر باللغة الفرنسية و قد نشرت قصائد كثيرة في جريدة les nouvelles confidences"أولها قصيدة جميلة عنوانها connaitre qui je suis التي تلقيت من خلالها على بطاقة تهنئة من شاعرة فرنسية مقيمة في ألمانيا.
لكن شعوري بالغربة اللغوية جعلني أتوقف عن الكتابة باللغة الفرنسية منذ عام تقريبا.
حاليا أنشر فقط عبر النت،و لا أنتمي الى أية جمعية (لظروف شخصية)..
شاركت مؤخرا في المهرجان الدولي للأدب و كتاب الشباب،و لدي مجموعة شعرية لم تر النور بعد بسبب اختلاف مع دار النشر.
بالاظافة الى رواية أتممتها منذ فترة و سأطبعها باذن الله خارج الجزائر،لأمحي المقولة التي تقول ان كتابة الرواية لا تتمّ قبل سن ال 25 سنة.
و اخيرا مشروع أدبي مشترك مع شاعر عربي .
احلم بأن اعطي للبشرية أشياء جميلة أمتلكها،أن أعطي للجزائر كل ما منحتني غفلة عن (حراس الكراسي)
تكلمت كثيرا...
اعتذر جدا لكم جميعا...
و أتمنى ان أستفيد من أساتذتي الكرام و كل المبدعين على عتبات هذا الملتقى الطيبّ.
ينابيع الحرف مترعة بالبقايا البيضاء
فاكتبوا ما شئتم بالماء..
و امسحوا ما شئتم بالماء..
فالماء وحده يفهم ماهية الحب...
أسماء دمعة المطر
ذاك الــــــــــــــ أنت الذي تعرفه عن ظهر حفرة...
و لا تفهمه أحيانا ...و تتقمصه أحيانا أخرى...
في البدء قلت ماذا سأكتب في سيرتي الذاتية؟
هل حدث في حياتي شيء يستحق الذكر ليكون مثلا سيرة ذاتية؟
و لأن ذاكرتي عديمة التذكر سأروي لكم سيرة "دمعة المطر"
تلك المرأة التي تنمو داخلي كالزعتر البريّ..
اسمي "أسماء" أو ربما بهذا الاسم يناديني الناس في الشارع،من مواليد 15 -07-1985.
تنفست هواء قسنطينة اول مرةّ على بعد أمتار قليلة من جسر سيدي مسيد (أعلى جسور المدينة)و أين يوجد المستشفى الجامعي..
ربما لذلك السبب تكتبني الهاوية كل ورقة.
تحصلت على شهادة البكالوريا في شعبة العلوم الطبيعية،و عمري 16 سنة و أشهر.
ثم تحصلت على شهادة الليسانس(البكالوريوس) في العلوم السياسية-تخصص علاقات دولية- و كنت الثالثة على مستوى الدفعة،و أصغر متخرجة في تاريخ المعهد...
حكايتي مع الأدب بدأت مبكرا جدا،نظرا الى انتمائي لعائلة مثقفة تحب العلم جدا.
فأبي أستاذ تاريخ و جغرافيا،و أمي معلمة ابتدائي،و لهما أكثر من 27 سنة عمل في مجال التعليم.
بدأت في البداية أنشرفقط على جدارية مؤسستي الاكمالية.
و في ثاني عام لي في الجامعة نشرت أول قصة قصيرة في جريدة الأطلس الجزائرية كانت بعنوان"صرخة كلمات في الذاكرة".
و بعدها تابعت النشر في جرائد وطنية أخرى ..و شاركت في عدة برامج اذاعية.
اذكر أني نشرت يوما مقالاسياسيا يتحدث عن تزوير الانتخابات و الأنظمة العسكرية و كان عمري 18 سنة، و بعد نشر المقال ب 15 يوم تم اغلاق الجريدة (لدواعي أمنية)و لا تزال مغلقة لحدّ الآن..
بدات الكتابة باسمي المستعار "دمعة المطر"..
نسيت أن اضيف أني أكتب الشعر باللغة الفرنسية و قد نشرت قصائد كثيرة في جريدة les nouvelles confidences"أولها قصيدة جميلة عنوانها connaitre qui je suis التي تلقيت من خلالها على بطاقة تهنئة من شاعرة فرنسية مقيمة في ألمانيا.
لكن شعوري بالغربة اللغوية جعلني أتوقف عن الكتابة باللغة الفرنسية منذ عام تقريبا.
حاليا أنشر فقط عبر النت،و لا أنتمي الى أية جمعية (لظروف شخصية)..
شاركت مؤخرا في المهرجان الدولي للأدب و كتاب الشباب،و لدي مجموعة شعرية لم تر النور بعد بسبب اختلاف مع دار النشر.
بالاظافة الى رواية أتممتها منذ فترة و سأطبعها باذن الله خارج الجزائر،لأمحي المقولة التي تقول ان كتابة الرواية لا تتمّ قبل سن ال 25 سنة.
و اخيرا مشروع أدبي مشترك مع شاعر عربي .
احلم بأن اعطي للبشرية أشياء جميلة أمتلكها،أن أعطي للجزائر كل ما منحتني غفلة عن (حراس الكراسي)
تكلمت كثيرا...
اعتذر جدا لكم جميعا...
و أتمنى ان أستفيد من أساتذتي الكرام و كل المبدعين على عتبات هذا الملتقى الطيبّ.
ينابيع الحرف مترعة بالبقايا البيضاء
فاكتبوا ما شئتم بالماء..
و امسحوا ما شئتم بالماء..
فالماء وحده يفهم ماهية الحب...
أسماء دمعة المطر
تعليق