تويت
بسم الله.
(من قديمي.. تأسّياً بأخينا الشاعر/ زياد بنجر)
*بَيْنَ التّـوهُّـم والحُـلـم*
أسافرُ بينَ التوهّم والحلْـمِ
حينَ تُخاطبُني لُغتِـي..
وأعبُرُ كلَّ المحطاتِ
مثلَ الضّبابِ..
وأدخلُ كلَّ العَواصـمِ
كلّ المَواسـمِ
تَلبَسُني صفةٌ..
لا تُحيطُ بها شَفتِـي!
**********
نشوةٌ تلكَ عُـلويّةٌٌ
تحتوي جَسـدِي..
رَجفةٌ
تعْـتري زمناً كبـدِي!
كلـّما أقفـرَ الأفْـقُ
منْ نجمةٍ..
واستوتْ نجمةٌ بيَـدِي!
**********
أسافرُ بينَ التوهّم والحُلُـمِ..
وأسمعُ أغنيَةً بدمِـي
يَرنُّ صَداها..
ويَملأ كلّ الجهاتِ البعيـدَهْ..
وتُولَـدُ عُصفورةٌ.. وقصيـدَهْ!
وتَنزاحُ عنّي شرانقُ حُبٍّ عَثـرْ..
فأولـَدُ مثلَ المَطـرْ!
وأستنشقُ الحبّ حلـْماً
ونوراً..
أزاهيرَ منْ وَهَجٍ مُستعِــرْ..
أحلـِّقُ مثلَ الطفولةِ..
أرتادُ كلّ خفايا القــدَرْ!
أسافرُ في الأفْـقِ
-غيْماً-
بلا قــدَمِ..
وأكسِرُ فوْق المَسافاتِ
خارطة َالعــدَمِ..
أطلُّ
فأبصرُ وجهكِ/لـَونكِ
يا نَفحَةً
أمطرَتْ مُقلَـتاها..
وفي خيْمةِ العيْن ثلـْجٌ
ولَـمّا يَذبْ ذلكَ الثلجُ..
حيْث انتثــرْ!
**********
واحةٌ منْ عَبيــرْ
لمْ تَطأها قــدَمْ..
طابَ في ضفّتيْها الغــزَلْ
وظلالُ أمَــلْ
لمْ تنلـْها يـدٌ
لمْ تَسعْها مُقَــلْ!
تلكَ أجنحةٌ
في جُفونِ النـّدى..
تَغتســلْ!
يا جدارَ النــدَمْ
كيفَ أمسحُ فيكَ رداءَ الألَــمْ؟
حالَ في العمْر بيني وبين انبجاسِ الرّؤى
في الأفُــقْ
حائلٌ منْ عَــدَمْ!
فاستحالَ الهَوى السّـرمديُّ
فـُتوناً..
وذكـرى قلَــقْ
في شِغافِ الفـؤادِ الذي يَحتـرقْ
يحتـــرقْ..
يحتـــرقْ...
°°°°°°°°°°
شعر: ح. آل فِـهـــريّ
(من قديمي.. تأسّياً بأخينا الشاعر/ زياد بنجر)
*بَيْنَ التّـوهُّـم والحُـلـم*
أسافرُ بينَ التوهّم والحلْـمِ
حينَ تُخاطبُني لُغتِـي..
وأعبُرُ كلَّ المحطاتِ
مثلَ الضّبابِ..
وأدخلُ كلَّ العَواصـمِ
كلّ المَواسـمِ
تَلبَسُني صفةٌ..
لا تُحيطُ بها شَفتِـي!
**********
نشوةٌ تلكَ عُـلويّةٌٌ
تحتوي جَسـدِي..
رَجفةٌ
تعْـتري زمناً كبـدِي!
كلـّما أقفـرَ الأفْـقُ
منْ نجمةٍ..
واستوتْ نجمةٌ بيَـدِي!
**********
أسافرُ بينَ التوهّم والحُلُـمِ..
وأسمعُ أغنيَةً بدمِـي
يَرنُّ صَداها..
ويَملأ كلّ الجهاتِ البعيـدَهْ..
وتُولَـدُ عُصفورةٌ.. وقصيـدَهْ!
وتَنزاحُ عنّي شرانقُ حُبٍّ عَثـرْ..
فأولـَدُ مثلَ المَطـرْ!
وأستنشقُ الحبّ حلـْماً
ونوراً..
أزاهيرَ منْ وَهَجٍ مُستعِــرْ..
أحلـِّقُ مثلَ الطفولةِ..
أرتادُ كلّ خفايا القــدَرْ!
أسافرُ في الأفْـقِ
-غيْماً-
بلا قــدَمِ..
وأكسِرُ فوْق المَسافاتِ
خارطة َالعــدَمِ..
أطلُّ
فأبصرُ وجهكِ/لـَونكِ
يا نَفحَةً
أمطرَتْ مُقلَـتاها..
وفي خيْمةِ العيْن ثلـْجٌ
ولَـمّا يَذبْ ذلكَ الثلجُ..
حيْث انتثــرْ!
**********
واحةٌ منْ عَبيــرْ
لمْ تَطأها قــدَمْ..
طابَ في ضفّتيْها الغــزَلْ
وظلالُ أمَــلْ
لمْ تنلـْها يـدٌ
لمْ تَسعْها مُقَــلْ!
تلكَ أجنحةٌ
في جُفونِ النـّدى..
تَغتســلْ!
يا جدارَ النــدَمْ
كيفَ أمسحُ فيكَ رداءَ الألَــمْ؟
حالَ في العمْر بيني وبين انبجاسِ الرّؤى
في الأفُــقْ
حائلٌ منْ عَــدَمْ!
فاستحالَ الهَوى السّـرمديُّ
فـُتوناً..
وذكـرى قلَــقْ
في شِغافِ الفـؤادِ الذي يَحتـرقْ
يحتـــرقْ..
يحتـــرقْ...
°°°°°°°°°°
شعر: ح. آل فِـهـــريّ
تعليق