..
.. تمرد!!..
.. يملأني شعور ثائر بالتمرد..
.. فوضى المكان، والمشاعر.. والفراغات الشاسعة التي تنطلق منها الرياح للعبث بكل شيء.. هذه الرجفة التي تحاصر أناملي؛ وأنا أكتب وأنفاسي المضطربة.. وحرارة النبض الملتهبة غير الاعتيادية؛ رغم البرد الذي يكاد يمزق الجسد.. وهذا القلق، والكراهية الصامتة للأمكنة والكلام، والابتسام.. هذه كلها مقدمات لحالة انهيار كبرى للصمت أمام عاصفة التمرد..
.. تمرد!!..
.. كان الزمن يباعد بيننا، ويجعل من فواصل الأمكنة جبالا، وحواجِزَ قضت على الكثير من ابتساماتي، وأنا أراها ترحل فعليا بكل مشاعرها وأنوثتها التي عبثت إلى حين بقلبي في كل لقاءاتنا، التي كنت فيها أحمق شاعر تغنى بحبيبته فوق الآلاف من الأسطر المشبعة بلون النزيف.. وعجز أن يقول كلمة واحدة.. عجز أن يعبر عن حبه بكلمة صادقة..
.. تمرد!!..
.. على من أتمرد ؟؟!!..
.. مدينتي أعلنت خلوها من أي مستهدف قد يستحق صنع تحالف معه لإعلان ثورة جنونية ضد أعدائي الفعليين المكونين أساسا من الصمـت والحزن، وأتباعهما، وأذنابهما وكل المتواطئين ضد المدينة..
.. أريد أن أصرخ.. أريد أن أفجر هذا الجبل الواقف أمامي؛ حاجبا نور الشمس عن مدينتي.. أريد أن أخمد النار التي تحرق جسدي، وأنقل قلبي وما تبقى من أمنياتي بعيدا.. ما جدوى النار التي لا تحمل معها الدفء الحلم وما جدوى الاحتراق.. وأنا أسكن وطنا فقد جدوى الاستيطان و فقدت أنا الإيمان به!!.. أنا لم أفقد حقيقة الإيمان بقضيتي و لكن الحب صار لونا من ألوان العبث، ومشروع انتحار.. الفتاة التي أردت أن أنتحر بين يديها لتمنحني التجدد في كل شيء، والبعد الآخر للذة المجنونة للشعر ورقص الكلمات الخالدة فوق بياض الأوراق الشاهدة على القصة بأكملها.. رحلت بعد أن طعنتني في صميم الذاكرة، وفي لب لب القلب..
.. قيل: "اجعل قلبك كالقبر؛ لا يدخله إلا شخص واحد.. ولا تجعله كالبئر؛ يشرب منه من يشاء"..
.. أردت أن أمنحها حقا حصريا بين البشر بتملك القلب، والشرب من ينابيع الحب بمفردها، والحرارة النابعة من أرضي المشبعة بأنفاسها أغدق بها على من أشاء بعد ذلك.. لكنها جعلت من أوراقي قبر مشاعري وخربت البئر، فضاع الحب، وضاع الماء..
.. تمرد!!..
.. في الأخير وجدتني قد تمردت على نفسي، وتركت فرصة للحزن الأحمق للعبث بي في لحظات استنزفت الكثير من الحرارة..
.. حرارة كنت بأمس الحاجة إليها لمقاومة البرد القارص الذي ضرب المكان بمطارق من جليد..
.. آاااااااااه..
..
.. تمرد!!..
.. يملأني شعور ثائر بالتمرد..
.. فوضى المكان، والمشاعر.. والفراغات الشاسعة التي تنطلق منها الرياح للعبث بكل شيء.. هذه الرجفة التي تحاصر أناملي؛ وأنا أكتب وأنفاسي المضطربة.. وحرارة النبض الملتهبة غير الاعتيادية؛ رغم البرد الذي يكاد يمزق الجسد.. وهذا القلق، والكراهية الصامتة للأمكنة والكلام، والابتسام.. هذه كلها مقدمات لحالة انهيار كبرى للصمت أمام عاصفة التمرد..
.. تمرد!!..
.. كان الزمن يباعد بيننا، ويجعل من فواصل الأمكنة جبالا، وحواجِزَ قضت على الكثير من ابتساماتي، وأنا أراها ترحل فعليا بكل مشاعرها وأنوثتها التي عبثت إلى حين بقلبي في كل لقاءاتنا، التي كنت فيها أحمق شاعر تغنى بحبيبته فوق الآلاف من الأسطر المشبعة بلون النزيف.. وعجز أن يقول كلمة واحدة.. عجز أن يعبر عن حبه بكلمة صادقة..
.. تمرد!!..
.. على من أتمرد ؟؟!!..
.. مدينتي أعلنت خلوها من أي مستهدف قد يستحق صنع تحالف معه لإعلان ثورة جنونية ضد أعدائي الفعليين المكونين أساسا من الصمـت والحزن، وأتباعهما، وأذنابهما وكل المتواطئين ضد المدينة..
.. أريد أن أصرخ.. أريد أن أفجر هذا الجبل الواقف أمامي؛ حاجبا نور الشمس عن مدينتي.. أريد أن أخمد النار التي تحرق جسدي، وأنقل قلبي وما تبقى من أمنياتي بعيدا.. ما جدوى النار التي لا تحمل معها الدفء الحلم وما جدوى الاحتراق.. وأنا أسكن وطنا فقد جدوى الاستيطان و فقدت أنا الإيمان به!!.. أنا لم أفقد حقيقة الإيمان بقضيتي و لكن الحب صار لونا من ألوان العبث، ومشروع انتحار.. الفتاة التي أردت أن أنتحر بين يديها لتمنحني التجدد في كل شيء، والبعد الآخر للذة المجنونة للشعر ورقص الكلمات الخالدة فوق بياض الأوراق الشاهدة على القصة بأكملها.. رحلت بعد أن طعنتني في صميم الذاكرة، وفي لب لب القلب..
.. قيل: "اجعل قلبك كالقبر؛ لا يدخله إلا شخص واحد.. ولا تجعله كالبئر؛ يشرب منه من يشاء"..
.. أردت أن أمنحها حقا حصريا بين البشر بتملك القلب، والشرب من ينابيع الحب بمفردها، والحرارة النابعة من أرضي المشبعة بأنفاسها أغدق بها على من أشاء بعد ذلك.. لكنها جعلت من أوراقي قبر مشاعري وخربت البئر، فضاع الحب، وضاع الماء..
.. تمرد!!..
.. في الأخير وجدتني قد تمردت على نفسي، وتركت فرصة للحزن الأحمق للعبث بي في لحظات استنزفت الكثير من الحرارة..
.. حرارة كنت بأمس الحاجة إليها لمقاومة البرد القارص الذي ضرب المكان بمطارق من جليد..
.. آاااااااااه..
..
تعليق