أختي الكريمة
أماني
الحب إن لم يكن متوّجا بالوفاء والإخلاص للغتنا العربية فلا فائدة منه ..
ونأمل من الله أن نكون أوفياء وجادين لئن نكون أهلا للحبّ الذي به نثبت وجودننا وكياننا كأمة أكرمها الله بهذا القرآن الكريم ...

أختي الغالية
رنا
أنا سعيدة وفخورة بهذا التكاتف الأخوي المحبّ ، والذي يهدف إلى أن نسعى معا ودون كلل ولا ملل للحفاظ على سلامة لغتنا العربية ..
ويكفي أن نعلم بأن لغتنا العربية ستبقى لغة الخلود ، ولا يمكن لها أن تموت مهما غدر بها أبناؤها لارتباطها أولا وأخيرا بكتاب الله ربنا
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)الحجر
وجزيل الشكر لمرورك الجميل الطيب

أجل يا أخي الكريم
أحمد رامي
فوالله إن لغتنا العربية الأم تحتاج إلى المزيد من التضحية والوفاء من أبنائها ، لا أن نكون جاحدين ناكرين لفضلها ومكانتها ، بل نعمل معا على أن نعود من جديد لإحيائها ، ومحاربة كل من يريد المساس بقواعدها ومبادئها بهدف أن يفصل عنها هويتها وخصوصيتها الدينية المرتبطة بكتاب الله ربنا ، وما أجدرنا أن نتدّبر قول الله العزيز ربنا :
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)يوسف

وأتمنى من الله العلي القدير يا أخي أحمد أن يكون اسمي متوجا بالإبداع والرقي ، وأن أكون أهلا لهذا الاسم الذي شرفتني به

أستاذنا الفاضل
الدكتور عبد الله حسين كراز
وإنني هنا ومن على أرض ملتقى الأدباء والمبدعين العرب أتمنى أن نبدأ بورشة العمل التي اقترحتها علينا ، ونكون بذلك قد بدأنا بخطوة إيجابية مثمرة لإحياء لغتنا العربية ، والحفاظ على جماليتها وقواعدها وأصولها وذلك من خلال نخبة من أساتذتنا في اللغة العربية بعرض مختارات من نصوص الملتقى عليهم ، والعمل على تصحيحها وتهذيبها لغويا ونحويا – حتى ولو كانت لابنة الشهباء – بهدف أن نتعلم من أخطائنا ، ونستفيد من علوم أساتذتنا الأفاضل ونكون أهلا لحمل أمانة هذه الرسالة التي استخلفنا الله عليها ، وأبناء أوفياء بررة للغتنا العربية الأم .....
ولك مني جزيل الشكر والتقدير لمرورك الطيب الكريم
كما أنني أنتهز الفرصة يا أستاذنا الفاضل لأرحب بعودتك الميمونة المباركة لملتقى الأدباء والمبدعين العرب
ودمت بألف خير

من الروعة بمكان أن نرى فصاحتك لاجل الهوية منوطا بك لوحدك دون غيرك واذا دل على شئ فانما على رقي احساس وسمو ابداع ، خطته اناملك ليكون رسالة لأهل أم اللغات وأرقاها ، فبالرغم من الاهمال الذي لمسته من ابنائها فانها قوية أكثر مما نتصور ، جميل ان تصدر هذه الرسالة من مبدعة معروف لها بالكفاءة ، وحسن صياغة الاسلوب في هذا المنتدى ،
لك الجزاء الأوفر على رسالتك المهمة هذه.
وعلى الكتاب والمثقفين العرب أن يقتبسوا منها ، لتلقين اسس الأدب الراقي للأجيال الصاعدة ، والعمل على ترسيخ أهداف رسالتك .
شكرا على برقيتك الادبية

اللحن في الكلم يا أختي الغالية
آمال مكانسي
كان موجودا كما تفضلت ولكن بصورة فردية ،ولكن كان هناك من يعرف حق اللغة وقدرها ، حتى إن فيما
يروي القرطبي (1) عن أبي مُلَيكة أن أعرابيًّا قدم في زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : مَنْ يُقرئني ممَّا أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : فأقرأه رجلٌ (( براءة )) ، فقرأ
{ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ } (التوبة: 3) بجرِّ
(( رسوله )) . فقال الأعرابي : أوقد بَرِئ الله من رسوله ؟ فإن يكن الله بَرئ من رسوله فأنا أبرأُ منه . فبلغ عمر مقالة الأعرابي فدعاه فقال : يا أعرابيُّ ، أتبرأ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : يا أمير المؤمنين إني قدمْتُ المدينة ، ولا علمَ لي بالقرآن فسألت : مَنْ يقرئني ؟ فأقرأني هذا سورة براءة فقال :
(( أنَّ الله بريء من المشركين ورسولِه )) فقلت : أوقد بَرِئ الله من رسوله ؟ إن يكن الله برئ من رسوله فأنا أبرأ منه . فقال عمر : ليس هكذا يا أعرابي . قال : فكيف هي يا أمير المؤمنين ؟ قال :
(( ورسولُه )) . فقال الأعرابي : وأنا أبرأ ممَّن برئ الله ورسولُه منه ، فأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه ألاَّ يُقرئَ الناسَ إلا عالمٌ باللغة ، وأمر أبا الأسود فوضع النحو .

(1) الجامع لأحكام القرآن 1 / 24
وفي هذا دليل على أن العرب لم يكن يخفى عليهم جلال عظمتها ، وهاهو فاروق الأمة وأميرها العادل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يأمر بعد أن سمع قول الأعرابي قد أمر ألا يقرئ الناس إلا عالم اللغة .. لذلك يا أختي أماني فنحن هنا في الملتقى مرة ثانية ندعو أساتذتنا في اللغة العربية أن نستفيد من توجيهاتهم ونصائحهم في تصحيح أخطائنا وفي هذا فخر وعزة لنا ..
فكفانا هذه التجاوزات لأصول وقواعد النحو ، وتجاوزات كتابة الهمزات دون أية مراعاة لقواعد لغتنا العربية .. وأتمنى لدعوتي هذه أن يكون لها صدى وآذانا صاغية ..
وجزيل الشكر والتقدير لمرورك الطيب أختي أماني

أخي الكريم والشاعر الراقي ثروت سليم
إنه يكفينا فخرا وشرفا وعزة أن كتاب الله الذي أنزله على نبيه الأميّ
بلسان عربي مبين ، وتعهّد بحفظه إلى يوم الدين ..
وإن لغتنا العربية الأم نجد بأنها قد تجاوزت إمكانيات البشر ، وأخرجت لنا من مدرستها أئمة اللغة ، وجهابذة العلماء ، وفطاحل الأدباء والشعراء حين أدرك أبناؤها مكانتها ، وأيقنوا إعجاز القرآن الكريم ونظمه البلاغي الذي يعجز العالم كله عن الإتيان بمثله ، وقد تجاوزت في دعوتها لكل مناحي الحياة المدنية والعسكرية والتجارية والاقتصادية والإعلامية والجنائية والأحوال الشخصية والسياسية والفكرية..... لتكون منهجا متكاملا شاملا , ورحمة للعالمين والبشرية جمعاء في دعوتها التي ملأت الأرض عدلا وسلاما وأمانا ...
وهنا أقول لنفسي أولا أين نحن أمام هؤلاء الذين أرادوا أن يحافظوا على سلامة لغتهم ويكونوا أوفياء بارين لها !!؟؟..
أما آن لنا أن نعيد لمّ الشمل من جديد ، ونعيد للغتنا مكانتها كما كانت قبل !!؟؟..
أم أن صفحاتنا هنا ، وعلى صدر الصحف والمجلات والإعلانات ، ووسائل الإعلام ستبقى يشوبها اللكنات والأخطاء النحوية التي يندى لها الجبين العربي !!؟؟...

أخي الكريم
حسان الداني
إنه من واجبنا أن نكون أبرارا للغتنا العربية ، وأن نساهم معا في تجاوز الأخطاء النحوية ونسعى للحفاظ على سلامتها وفصاحة لسانها ...
فيكفينا فخرا وشرفا أن ندخل مدرستها وننهل من علومها وقواعد النحو والصرف فيها فهذا والله لن يعيبنا بل يدفعنا للمزيد والتضحية بهدف العودة بها إلى ما كانت عليه في السابق ...
وما أجمل ما قاله الشاعر حافظ إبراهيم وهو يدعونا للذود والدفاع عن حرمة لغتنا

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif" border="none,6," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
رَجَعْـتُ لنفسـي فاتَّهَمْـتُ حَصَاتـي= وناديـتُ قَوْمـي فاحْتَسَبْـتُ حَيَاتـي
رَمَوْني بعُقْمٍ فـي الشَّبَـابِ وليتنـي =عَقُمْتُ فلـم أَجْـزَعْ لقَـوْلِ عُدَاتـي
وَلَـدْتُ ولمّـا لـم أَجِـدْ لعَرَائسـي= رِجَــالاً وَأَكْـفَـاءً وَأَدْتُ بَنَـاتـي
وَسِعْـتُ كِتَـابَ الله لَفْظَـاً وغَـايَـةً =وَمَا ضِقْـتُ عَـنْ آيٍ بـهِ وَعِظِـاتِ
فكيفَ أَضِيقُ اليومَ عَنْ وَصْـفِ آلَـةٍ= وتنسـيـقِ أَسْـمَـاءٍ لمُخْتَـرَعَـاتِ
أنا البحرُ في أحشائِـهِ الـدرُّ كَامِـنٌ= فَهَلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَـنْ صَدَفَاتـي
فيا وَيْحَكُـمْ أَبْلَـى وَتَبْلَـى مَحَاسِنـي =وَمِنْكُـم وَإِنْ عَـزَّ الـدَّوَاءُ أُسَاتـي
فـلا تَكِلُـونـي للـزَّمَـانِ فإنَّـنـي= أَخَـافُ عَلَيْكُـمْ أنْ تَحِيـنَ وَفَـاتـي
أَرَى لرِجَـالِ الغَـرْبِ عِـزَّاً وَمِنْعَـةً=وَكَـمْ عَـزَّ أَقْـوَامٌ بـعِـزِّ لُـغَـاتِ
أَتَـوا أَهْلَهُـمْ بالمُعْجـزَاتِ تَفَنُّـنَـاً =فَيَـا لَيْتَـكُـمْ تَـأْتُـونَ بالكَلِـمَـاتِ
أَيُطْرِبُكُمْ مِنْ جَانِـبِ الغَـرْبِ نَاعِـبٌ =يُنَادِي بـوَأْدِي فـي رَبيـعِ حَيَاتـي
وَلَوْ تَزْجُرُونَ الطَّيْـرَ يَوْمَـاً عَلِمْتُـمُ= بمَـا تَحْتَـهُ مِـنْ عَثْـرَةٍ وَشَتَـاتِ
سَقَى اللهُ في بَطْنِ الجَزِيـرَةِ أَعْظُمَـاً =يَعِـزُّ عَلَيْهَـا أَنْ تَلِـيـنَ قَنَـاتـي
حَفِظْنَ وَدَادِي فـي البلَـى وَحَفِظْتُـهُ= لَهُـنَّ بقَـلْـبٍ دَائِــمِ الحَـسَـرَاتِ
وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ ، وَالشَّرْقُ مُطْرِقٌ= حَيَـاءً بتلـكَ الأَعْظُـمِ النَّـخِـرَاتِ
أَرَى كُـلَّ يَـوْمٍ بالجَرَائِـدِ مَزْلَـقَـاً =مِـنَ القَبْـرِ يُدْنينـي بغَيْـرِ أَنَــاةِ
وَأَسْمَعُ للكُتّـابِ فـي مِصْـرَ ضَجَّـة =ًفَأَعْـلَـمُ أنَّ الصَّائِحِـيـنَ نُعَـاتـي
أَيَهْجُرُنـي قَوْمـي عَفَـا اللهُ عَنْهُـمُ =إِلَـى لُغَـةٍ لـم تَتَّـصِـلْ بــرُوَاةِ
سَرَتْ لُوثَةُ الإفْرَنْجِ فِيهَا كَمَا سَـرَى =لُعَابُ الأَفَاعِـي فـي مَسِيـلِ فُـرَاتِ
فَجَاءَتْ كَثَوْبٍ ضَـمَّ سَبْعِيـنَ رُقْعَـةً =مُشَكَّـلَـةَ الأَلْــوَانِ مُخْتَـلِـفَـاتِ
إِلَى مَعْشَرِ الكُتّـابِ وَالجَمْـعُ حَافِـلٌ =بَسَطْتُ رَجَائي بَعْـدَ بَسْـطِ شَكَاتـي
فإمَّا حَيَاةٌ تَبْعَثُ المَيْـتَ فـي البلَـى =وَتُنْبتُ فـي تِلْـكَ الرُّمُـوسِ رُفَاتـي
وَإِمَّـا مَـمَـاتٌ لا قِيَـامَـةَ بَـعْـدَهُ =مَمَاتٌ لَعَمْـرِي لَـمْ يُقَـسْ بمَمَـاتِ
سَقَى اللهُ في بَطْنِ الجَزِيـرَةِ أَعْظُمَـاً= يَعِـزُّ عَلَيْهَـا أَنْ تَلِـيـنَ قَنَـاتـي
حَفِظْنَ وَدَادِي فـي البلَـى وَحَفِظْتُـهُ= لَهُـنَّ بقَـلْـبٍ دَائِــمِ الحَـسَـرَاتِ
وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ ، وَالشَّرْقُ مُطْرِقٌ =حَيَـاءً بتلـكَ الأَعْظُـمِ النَّـخِـرَاتِ
أَرَى كُـلَّ يَـوْمٍ بالجَرَائِـدِ مَزْلَـقَـاً= مِـنَ القَبْـرِ يُدْنينـي بغَيْـرِ أَنَــاةِ
وَأَسْمَعُ للكُتّـابِ فـي مِصْـرَ ضَجَّـة ًفَأَعْـلَـمُ أنَّ الصَّائِحِـيـنَ نُعَـاتـي
أَيَهْجُرُنـي قَوْمـي عَفَـا اللهُ عَنْهُـمُ= إِلَـى لُغَـةٍ لـم تَتَّـصِـلْ بــرُوَاةِ
سَرَتْ لُوثَةُ الإفْرَنْجِ فِيهَا كَمَا سَـرَى= لُعَابُ الأَفَاعِـي فـي مَسِيـلِ فُـرَاتِ
فَجَاءَتْ كَثَوْبٍ ضَـمَّ سَبْعِيـنَ رُقْعَـةً= مُشَكَّـلَـةَ الأَلْــوَانِ مُخْتَـلِـفَـاتِ
إِلَى مَعْشَرِ الكُتّـابِ وَالجَمْـعُ حَافِـلٌ= بَسَطْتُ رَجَائي بَعْـدَ بَسْـطِ شَكَاتـي
فإمَّا حَيَاةٌ تَبْعَثُ المَيْـتَ فـي البلَـى= وَتُنْبتُ فـي تِلْـكَ الرُّمُـوسِ رُفَاتـي
وَإِمَّـا مَـمَـاتٌ لا قِيَـامَـةَ بَـعْـدَهُ =مَمَاتٌ لَعَمْـرِي لَـمْ يُقَـسْ بمَمَـاتِ[/poem]