هُمُ رسموا
محمد العلوان
هُمُ كتبوا هُمُ رسموا
لانك في السما علمُ
لانك رحمةً عظمى
بها الاكوان تبتسم
لانك صفوة الباري
وركنٌ ليس ينهدم
لانك عبده دانت
لك الاعراب والعجم
فافرد فيك منزلةً
قضاها فيك تختتم
فيا حزني ويا كمدي
لغُلبٍ فيّ يخترم
ويدمي مقلة ً كانت
بها الانوار تلتثم
ويرميها على طرقٍ
بهن الضوء ينعدم
فتستلقي على زمنٍ
جفاه السيف والقلم
فيا حزني لِمَ الاهوال
فينا اليوم تضطرم
وتسعى نحونا حتى
تخرّس صوتنا الالمُ
وتخفي كل بارقةٍ
بها الامال ترتسم
ولم تحفظ لنا عهداً
ولم تسعف بها الذمم
وتشقينا على مراى
ومسمع كل من حكموا
فعذراً سيدي ما زال
فيّ الغيظ يحتدم
ولست بممسكٍ روحي
بليل ضوءه عدم
فهم يا سيدي قومٌ
تولت عنهم القيم
وامسوا بين كل الخلق
تابى صنعهم بُهُمُ
وليس النور تخفيه
غرابيلٌ وان زعموا
ومن اثنى عليه الله
لا يطفي سناه فم
محمد العلوان
هُمُ كتبوا هُمُ رسموا
لانك في السما علمُ
لانك رحمةً عظمى
بها الاكوان تبتسم
لانك صفوة الباري
وركنٌ ليس ينهدم
لانك عبده دانت
لك الاعراب والعجم
فافرد فيك منزلةً
قضاها فيك تختتم
فيا حزني ويا كمدي
لغُلبٍ فيّ يخترم
ويدمي مقلة ً كانت
بها الانوار تلتثم
ويرميها على طرقٍ
بهن الضوء ينعدم
فتستلقي على زمنٍ
جفاه السيف والقلم
فيا حزني لِمَ الاهوال
فينا اليوم تضطرم
وتسعى نحونا حتى
تخرّس صوتنا الالمُ
وتخفي كل بارقةٍ
بها الامال ترتسم
ولم تحفظ لنا عهداً
ولم تسعف بها الذمم
وتشقينا على مراى
ومسمع كل من حكموا
فعذراً سيدي ما زال
فيّ الغيظ يحتدم
ولست بممسكٍ روحي
بليل ضوءه عدم
فهم يا سيدي قومٌ
تولت عنهم القيم
وامسوا بين كل الخلق
تابى صنعهم بُهُمُ
وليس النور تخفيه
غرابيلٌ وان زعموا
ومن اثنى عليه الله
لا يطفي سناه فم
تعليق