عصرا في زحمة السير ونسمات الربيع العليلة تلامس وجناتي و قلبي الهائم في عشقها...
لمحت في مرمى بصري سيارتها ..
.توقفت عجلة الزمن برهة وأنا أشخص ببصري نحوها...
لم تعد تحملني قدمي لأكمل المسير نحو المنزل....
آه رباه هل غبت عن الوعي.... من يقود سيارتها؟
ليست هي فحبيبتي قد هجرت أهلها وديارها...
نعم انه شخص من أهلها خلف مقود سيارتها....
كم تمنيت للحظة أن أقف صوبها
أتأملها....
أضمها....
أغازلها....
ليتها تصدمني ويلامس جسدي هيكلها
علني أفجر فيها بركان الشوق الثائر في روحي الثكلى....
كم تمنيت دوما أن أقتني سيارتها
ولو بعت عمري سداداً لثمنها ...
أجلس في مقعدها ...
أستنشق عطرها
أغفو في جنته غفوة أبدية
أنظر في مرآتها ...
عسى أن أبصر أثراًًً لعينيها
...ألامس كل ما جاست أناملها الرقيقة من مقود و أزرار....
تكون مسكني في الحياة
و قبري بعد الممات
فهذه معذبتي
هذه أنشودة عمري التي طالما طاردتها في الطرقات
بين الشوارع والأزقة وبين السيارات
أنها سيارة حبيبتي أنوار
بقلمي رافع العراقي
لمحت في مرمى بصري سيارتها ..
.توقفت عجلة الزمن برهة وأنا أشخص ببصري نحوها...
لم تعد تحملني قدمي لأكمل المسير نحو المنزل....
آه رباه هل غبت عن الوعي.... من يقود سيارتها؟
ليست هي فحبيبتي قد هجرت أهلها وديارها...
نعم انه شخص من أهلها خلف مقود سيارتها....
كم تمنيت للحظة أن أقف صوبها
أتأملها....
أضمها....
أغازلها....
ليتها تصدمني ويلامس جسدي هيكلها
علني أفجر فيها بركان الشوق الثائر في روحي الثكلى....
كم تمنيت دوما أن أقتني سيارتها
ولو بعت عمري سداداً لثمنها ...
أجلس في مقعدها ...
أستنشق عطرها
أغفو في جنته غفوة أبدية
أنظر في مرآتها ...
عسى أن أبصر أثراًًً لعينيها
...ألامس كل ما جاست أناملها الرقيقة من مقود و أزرار....
تكون مسكني في الحياة
و قبري بعد الممات
فهذه معذبتي
هذه أنشودة عمري التي طالما طاردتها في الطرقات
بين الشوارع والأزقة وبين السيارات
أنها سيارة حبيبتي أنوار
بقلمي رافع العراقي
تعليق