أبو جحش وأبو سليم _ 01

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    أبو جحش وأبو سليم _ 01

    كان من عادة "أبي جحش" أن يقف في صحن الدار كل ليلة لدى عودته من الحقل؛ لينتظر "أبا سليم" الفلاح ليحطَّ عنه ما حمَّله به. وكان من عادة "أبي سليم" أن يلحق بحماره بعد وصوله بدقائق فيفعل ذلك، ثم يربت على ظهر حماره برفق وعطف باديين، ويرسله إلى جماعته ببعضٍ مما كان يحمله فوق ظهره، فيكون ذاك كحلوى المساء لهم جميعاً. أم الليلة، فقد دخلا الدار معاً، و"أبو سليم" ممسكاً بحبل "أبي جحش" يجره وراءه، وعلى وجهيهما علامات التجهم.

    أنزل "أبو سليم" من على ظهر حماره كيساً كبيراً بحرص شديد؛ إذ كان الكيس مقطوعاً في جانب منه. ثم ضرب مؤخرة الحمار، فانطلق بخطى كسيرة لينضم إلى أتانه وابنه الصغير في مؤخرة الدار.

    أقبلت "أم جحش" و"جحش" على "أبي جحش" في لهفة وفضول؛ فلم تكن عادة الفلاح أن يضرب حماره أو أن يرسله إليهما خالي الوفاض.

    وقبل أن تنطق الأتان، بادر الجحش أباه بقوله: "ما لك يا أبي؟ تبدو مكتئباً حزيناً! وأين هدية المساء؟ وما غيرَّ من أمرك وأمر الفلاح؟"

    نهق الحمار شهقة ضيق، ونفر زفرة ألم، ثم أقبل على ابنه فقال: "كل فجر يا بنيَّ أحملُ الفلاحَ إلى الحقل، ويرسلني طيلة اليوم هنا وهناك، محمَّلاً بالشعير مرة، والحطب مرة، والسِّباخ أخرى، وهكذا دواليك حتى غروب الشمس. لقد سأم أبوك يا بنيَّ هذه الحياة الرتيبة. عمل كثير وشكر قليل. فقلتُ في نفسي: ما دمتُ أنا مَن يحملُ وينقلُ، ويروحُ ويجيئ، إذاً يحقُّ لي أن أنالَ نصيباً مما يوضعُ فوق ظهري إِنِ اشتهيتُه. "

    قالت الأتان: "كلامُك صحيحٌ يا أبا جحش، الحكمةَ نطقت. فماذا حدث؟"

    قال الحمار: "اليوم، وضع الفلاحُ كيساً من الفول على ظهري لأحملَه إلى الدارِ، فانطلقتُ بحملي كعادتي. وفي الطريق اشتهته نفسي، فألقيتُ به عن ظهري، ومزعتُ طرفاً منه بأسناني، ووقفتُ في الطريق آكلُ منه. وبيَّنا أنا كذلك إذ لحقَ بي الفلاحُ، فما أن رأى المنظرَ حتى ثارتْ ثائرتُه على غير عادته، وأوسعني ضرباً. وأخذتُ أنهقُ وأرفسُ وأقولُ له: "لماذا تضربُني يا ظالم؟ ألستُ أنا من يحمل عنك أثقالَك؟ ألستُ أنا من يخفف عنك أحمالَك؟ ألستُ أنا شريكُك في كل نتاجِ حقلِك من فولٍ وقمحٍ وشعيرٍ وفاكهةٍ وخضرواتٍ؟ أتستكثرُ عليَّ بضعَ حفناتٍ من الفولِ سالَ عليها لعابي؟ ثم ماذا نقص منك يا بخيل ولديك من الفولِ الكثير؟ أليس الله هو من ينبتُ الزرعَ؟ أليس الله هو منزلُ المطر؟ .. ولكنه لم يبالِ بكلمةٍ نهقتُها، وبعد أن أوجعني، ربطَ عنقِي بحبلٍ، وسحبني إلى هنا."

    وبعد لحظةٍ من الصمت، قال الجحشُ لأبيه: "ولكن يا أبتِ، لم يحدثْ أنْ أساء أبو سليم إلينا، فهو يحضرُ لنا من الطعامِ والشرابِ ما يكفينا ويزيد. ويحضر لنا الطبيبَ إذا مَرِضَ أحدُنا، ويعاملُنا كأنَّه حمارٌ مثلنا، فلا حسدَ بيننا ولا ضغينة، ولا يضربُنا أو يتعدى علينا. فما الذي حَمَلَكَ على ما صنعتَ، وهو لم يمنعْ عنك شيئا، وقد سخَّرَنا اللهُ لخدمتِه؟"

    بُهِتَ الحمارُ من كلامِ ابنه، وقال في انفعالٍ: "اسكتْ، وما أدراك؟ ما أنتَ إلا جحش!"

    ثم نظر إلى أتانِه وصرخَ فيها: "أمتأكدةٌ أنتِ أنَّ حصانَ "أبي سليمٍ" لم يَخْلُ بِكِ؟"
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #2
    هههههههههه
    سبحان الله
    قويه

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]ملعوبة ياباشا [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
        هههههههههه
        سبحان الله
        قويه
        الأخت الفاضلة الأستاذة ريمه الخاني
        شكر الله مرورك وتعليقك. ولله في خلقه شئون.
        دمت سالمــة.
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        • وائل عبد السلام محمد
          عضو أساسي
          • 25-02-2008
          • 688

          #5
          وصل َ المضمون لأذن المجنون فهلل َ وكـَبر ،، فما كان من نصيبه ِ غير رفسة وأسورة ٍ من حديد ونـُزل ٌ عند أبى جحش

          تحياتى

          وائل عبد السلام محمد

          تعليق

          • العاكس
            عضو الملتقى
            • 07-07-2007
            • 45

            #6
            أظنه قد خلى بها والا ما كان الجحش بهذا الذكاء


            أحب أسلوب كتابتك استاذ احمد
            دمت بكل ود

            تعليق

            • د/ أحمد الليثي
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 3878

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]ملعوبة ياباشا [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
              أستاذنا الموجي
              شكر الله مرورك وتعليقك، وأَضحك سنك.
              أستطيع أن أخمن لماذا قلت "ملعوبة"، ولكني أصدقك القول أنا لا أبدأ اللعب قط، وإنما يبدأه غيري. وثقتي في ذكاء مجموع القراء كبيرة.
              دمت سالمــاً.
              د. أحمد الليثي
              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              ATI
              www.atinternational.org

              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
              *****
              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
                كان من عادة "أبي جحش" أن يقف في صحن الدار كل ليلة لدى عودته من الحقل؛ لينتظر "أبا سليم" الفلاح ليحطَّ عنه ما حمَّله به. وكان من عادة "أبي سليم" أن يلحق بحماره بعد وصوله بدقائق فيفعل ذلك، ثم يربت على ظهر حماره برفق وعطف باديين، ويرسله إلى جماعته ببعضٍ مما كان يحمله فوق ظهره، فيكون ذاك كحلوى المساء لهم جميعاً. أم الليلة، فقد دخلا الدار سوياً، و"أبو سليم" ممسكاً بحبل "أبي جحش" يجره وراءه، وعلى وجهيهما علامات التجهم.

                أنزل "أبو سليم" من على ظهر حماره كيساً كبيراً بحرص شديد؛ فقد كان الكيس مقطوعاً في جانب منه. ثم ضرب مؤخرة الحمار، فانطلق بخطى كسيرة لينضم إلى أتانه وابنه الصغير في مؤخرة الدار.

                أقبلت "أم جحش" و"جحش" على "أبي جحش" في لهفة وفضول؛ فلم تكن عادة الفلاح أن يضرب حماره أو أن يرسله إليهما خالي الوفاض.

                وقبل أن تنطق الأتان، بادر الجحش أباه بقوله: "ما لك يا أبي؟ تبدو مكتئباً حزيناً! وأين هدية المساء؟ وما غيرَّ من أمرك وأمر الفلاح؟"

                نهق الحمار شهقة ضيق، ونفر زفرة ألم، ثم أقبل على ابنه فقال: "كل فجر يا بنيَّ أحملُ الفلاحَ إلى الحقل، ويرسلني طيلة اليوم هنا وهناك، محمَّلاً بالشعير مرة، والحطب مرة، والسِّباخ أخرى، وهكذا دواليك حتى غروب الشمس. لقد سأم أبوك يا بنيَّ هذه الحياة الرتيبة. عمل كثير وشكر قليل. فقلتُ في نفسي: ما دمتُ أنا مَن يحملُ وينقلُ، ويروحُ ويجيئ، إذاً يحقُّ لي أن أنالَ نصيباً مما يوضعُ فوق ظهري إِنِ اشتهيتُه. "

                قالت الأتان: "كلامُك صحيحٌ يا أبا جحش، الحكمةَ نطقت. فماذا حدث؟"

                قال الحمار: "اليوم، وضع الفلاحُ كيساً من الفول على ظهري لأحملَه إلى الدارِ، فانطلقتُ بحملي كعادتي. وفي الطريق اشتهته نفسي، فألقيتُ به عن ظهري، ومزعتُ طرفاً منه بأسناني، ووقفتُ في الطريق آكلُ منه. وبيَّنا أنا كذلك إذ لحقَ بي الفلاحُ، فما أن رأى المنظرَ حتى ثارتْ ثائرتُه على غير عادته، وأوسعني ضرباً. وأخذتُ أنهقُ وأرفسُ وأقولُ له: "لماذا تضربُني يا ظالم؟ ألستُ أنا من يحمل عنك أثقالَك؟ ألستُ أنا من يخفف عنك أحمالَك؟ ألستُ أنا شريكُك في كل نتاجِ حقلِك من فولٍ وقمحٍ وشعيرٍ وفاكهةٍ وخضرواتٍ؟ أتستكثرُ عليَّ بضعَ حفناتٍ من الفولِ سالَ عليها لعابي؟ ثم ماذا نقص منك يا بخيل ولديك من الفولِ الكثير؟ أليس الله هو من ينبتُ الزرعَ؟ أليس الله هو منزلُ المطر؟ .. ولكنه لم يبالِ بكلمةٍ نهقتُها، وبعد أن أوجعني، ربطَ عنقِي بحبلٍ، وسحبني إلى هنا."

                وبعد لحظةٍ من الصمت، قال الجحشُ لأبيه: "ولكن يا أبتِ، لم يحدثْ أنْ أساء أبو سليم إلينا، فهو يحضرُ لنا من الطعامِ والشرابِ ما يكفينا ويزيد. ويحضر لنا الطبيبَ إذا مَرِضَ أحدُنا، ويعاملُنا كأنَّه حمارٌ مثلنا، فلا حسدَ بيننا ولا ضغينة، ولا يضربُنا أو يتعدى علينا. فما الذي حَمَلَكَ على ما صنعتَ، وهو لم يمنعْ عنك شيئا، وقد سخَّرَنا اللهُ لخدمتِه؟"

                بُهِتَ الحمارُ من كلامِ ابنه، وقال في انفعالٍ: "اسكتْ، وما أدراك؟ ما أنتَ إلا جحش!"

                ثم نظر إلى أتانِه وصرخَ فيها: "أمتأكدةٌ أنتِ أنَّ حصانَ "أبي سليمٍ" لم يَخْلُ بِكِ؟"

                هذا إنذار ليثي لمن يتكلم في كل شيء وفي عقله شيء!
                مكّن الله دكتورنا الحبيب من نواصي أعدائه (وأعدائي أيضا!) آمين.
                وهلا وغلا.
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #9
                  والله يا أستاذنا الفاضل
                  الدكتور أحمد الليثي
                  ما هي قصة إلا ملعوبة كما قال أستاذنا محمد الموجي
                  وخاصة حينما قرأت ما قاله الجحش لابنه
                  اسكتْ، وما أدراك؟ ما أنتَ إلا جحش!"
                  مهما كان قول ابن الجحش لأبيه لكن سيبقى كما هو ولم يتغيّر ...
                  فهل من المعقول أن ينقلب الجحش إلى حكيم !!!؟؟؟...
                  وما خرجت من تلاوتي لهذه القصة الطريفة قولا واحدا عنوانه :
                  فليحذر الذين لا يفقهون شيئا أن يتكلموا ما ليس لهم به علم ، لأن من الحكمة أن يعرف كل واحد قدر نفسه وشأنه

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • د/ أحمد الليثي
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 3878

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة وائل عبد السلام محمد مشاهدة المشاركة
                    وصل َ المضمون لأذن المجنون فهلل َ وكـَبر ،، فما كان من نصيبه ِ غير رفسة وأسورة ٍ من حديد ونـُزل ٌ عند أبى جحش

                    تحياتى

                    وائل عبد السلام محمد

                    الأخ الفاضل الأستاذ وائل عبد السلام
                    شكر الله مرورك وتعليقك.
                    كان أملي أن ينفعه التهليل والتكبير، ولكن بعضهم لا ينفعه شيء.
                    دمت سالمــاً.
                    د. أحمد الليثي
                    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    ATI
                    www.atinternational.org

                    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                    *****
                    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                    تعليق

                    • د/ أحمد الليثي
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 3878

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة العاكس مشاهدة المشاركة
                      أظنه قد خلى بها والا ما كان الجحش بهذا الذكاء

                      أحب أسلوب كتابتك استاذ احمد
                      دمت بكل ود
                      الأخ الفاضل الأستاذ العاكس
                      شكر الله مرورك وتعليقك. ويسعدني حضورك دائماً.
                      ولو كان الحصان خلى بأم جحش لكانت أم بغل. ولكن العيب في عقل الحمار ... وفي أشياء أخرى كثيرة.
                      دمت سالمــاً.
                      د. أحمد الليثي
                      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      ATI
                      www.atinternational.org

                      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                      *****
                      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                      تعليق

                      • د/ أحمد الليثي
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 3878

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                        والله يا أستاذنا الفاضل
                        الدكتور أحمد الليثي
                        ما هي قصة إلا ملعوبة كما قال أستاذنا محمد الموجي
                        وخاصة حينما قرأت ما قاله الجحش لابنه
                        اسكتْ، وما أدراك؟ ما أنتَ إلا جحش!"
                        مهما كان قول ابن الجحش لأبيه لكن سيبقى كما هو ولم يتغيّر ...
                        فهل من المعقول أن ينقلب الجحش إلى حكيم !!!؟؟؟...
                        وما خرجت من تلاوتي لهذه القصة الطريفة قولا واحدا عنوانه :
                        فليحذر الذين لا يفقهون شيئا أن يتكلموا ما ليس لهم به علم ، لأن من الحكمة أن يعرف كل واحد قدر نفسه وشأنه
                        الأخت الفاضلة الأستاذة أمينة
                        شكر الله مرورك وتعليقك.
                        وغرائب العالم كثيرة.
                        والأعجب أن ينقلب الجحش حكيماً ويظل الحمار حمارا.
                        دمت سالمــة.
                        د. أحمد الليثي
                        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        ATI
                        www.atinternational.org

                        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                        *****
                        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                        تعليق

                        • د/ أحمد الليثي
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 3878

                          #13
                          أبو جحش وأبو سليم _ 02
                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...539#post361539
                          د. أحمد الليثي
                          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          ATI
                          www.atinternational.org

                          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                          *****
                          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X