في زحمة العمل أمرتني الكيبورد فكتبت..
[align=center]
***********************


http://upload.9q9q.net/file/VSs775rvq/1.jpg.html[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تكلم الشوق في عينيّ واضطربا=صوت النخيل ينادي في دمي السحبا
ويوقظ الطمي في إحساس حنجرتي= يستلهم الأبّ والزيتون والعنبا
يستوثق العهد، يستوحي عبارته=من أخذة الأرض في إنباتها تعبا
ويستوي عجباً، مستوفزًا عجبا=من منظر الشوق مخضرًا، وقد غلبا
وشاركتني عصافير اللقا طربي=فزدن من نشوتي يا صاحبي طربا
عودت حبري ألا يستسيغ رضى=إلا الذي ارتشفت أسبابُهُ العصبا
فأُغدِقَتْ إثره أنفاسُ مضطرب=إرهاقه زاد حتى عاين النصبا
ما أجمل الشعر إن أهداك صورته=من أصل شاعره كابن تراه أبا
وأبلغ الشوق لم ينقص رسالته=فليس يعرف شوق الشاعر الحُجُبَا
يا أيها النازلُ، الأيام أجملها=صوت النسيم وحر الغاضبين ربا
وقد نزلت نسيما أين لي صفةٌ=حتى أبلغ عنه الناس والكتبا
أعجزت رغم بحور الصدق في بدني=قولي، وقد زاد قولي فيكم رغبا
أين الطريق! وأنت الآن أغنية=تبقى كرفة إحساس –فقط- وجبا
أيا عصام، وهذا النور يحملني=إليك قلباً نقيَّ الحرف لو كُتِبَا
رفقاً فوالله رب الناس قد حملت=هذي الجوانب من حبيك ما غلبا
وكيف أجزيك عن صدق أمارسه= من قمة الرأس حتى الأرض ِ معتشبا
عذرا -عصامُ- فما لي بعد تجربةٌ=بالبحر حين يزيد الموج مضطربا
إن كنت قصرت في شعري؛ فلا عذل=وكيف لا وأراني أملك السببا
الرؤية اتسعت، والجملة انقبضت=وإن عتبت فإني أقبل العتبا[/poem]
[align=center]

***********************


http://upload.9q9q.net/file/VSs775rvq/1.jpg.html[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تكلم الشوق في عينيّ واضطربا=صوت النخيل ينادي في دمي السحبا
ويوقظ الطمي في إحساس حنجرتي= يستلهم الأبّ والزيتون والعنبا
يستوثق العهد، يستوحي عبارته=من أخذة الأرض في إنباتها تعبا
ويستوي عجباً، مستوفزًا عجبا=من منظر الشوق مخضرًا، وقد غلبا
وشاركتني عصافير اللقا طربي=فزدن من نشوتي يا صاحبي طربا
عودت حبري ألا يستسيغ رضى=إلا الذي ارتشفت أسبابُهُ العصبا
فأُغدِقَتْ إثره أنفاسُ مضطرب=إرهاقه زاد حتى عاين النصبا
ما أجمل الشعر إن أهداك صورته=من أصل شاعره كابن تراه أبا
وأبلغ الشوق لم ينقص رسالته=فليس يعرف شوق الشاعر الحُجُبَا
يا أيها النازلُ، الأيام أجملها=صوت النسيم وحر الغاضبين ربا
وقد نزلت نسيما أين لي صفةٌ=حتى أبلغ عنه الناس والكتبا
أعجزت رغم بحور الصدق في بدني=قولي، وقد زاد قولي فيكم رغبا
أين الطريق! وأنت الآن أغنية=تبقى كرفة إحساس –فقط- وجبا
أيا عصام، وهذا النور يحملني=إليك قلباً نقيَّ الحرف لو كُتِبَا
رفقاً فوالله رب الناس قد حملت=هذي الجوانب من حبيك ما غلبا
وكيف أجزيك عن صدق أمارسه= من قمة الرأس حتى الأرض ِ معتشبا
عذرا -عصامُ- فما لي بعد تجربةٌ=بالبحر حين يزيد الموج مضطربا
إن كنت قصرت في شعري؛ فلا عذل=وكيف لا وأراني أملك السببا
الرؤية اتسعت، والجملة انقبضت=وإن عتبت فإني أقبل العتبا[/poem]
تعليق