ولما أوشكت ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وائل عبد السلام محمد
    عضو أساسي
    • 25-02-2008
    • 688

    ولما أوشكت ..

    فلما أوشكت ..
    =====

    حملت بهية جرتها وركضت نحو الماء ، السماء توشك ُ أن تضع
    حملها ، أحنت بهية قامتها وهى تتأهب لملىء الجرة ، نظرت إلى الباقيات من حولها وهن ينظرن إلى السماء كالقابلات ينتظرن شيئا
    صرخ الشىء ُ من بين فخذيها ، إنكسرت الجرة وزخ المطر.

    وائل عبد السلام محمد
    التعديل الأخير تم بواسطة وائل عبد السلام محمد; الساعة 20-03-2009, 22:48.
  • ذكرى لعيبي السدخان
    عضو الملتقى
    • 01-03-2009
    • 117

    #2
    أستاذ وائل
    ألمام عميق بين المرتقب والمأمول،،أختزال سلس ،،
    دمت بابداع
    لا تستوحش طريق الحق لقلّة سالكيه

    تعليق

    • ابراهيم درغوثي
      نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين
      أبو غسان
      مستشار في ملتقى الترجمة
      • 22-06-2008
      • 356

      #3
      رئع يا وائل هذا الهطول
      من السماء ومن المرأة
      فكلتاهما تصنع الحياة

      تعليق

      • وائل عبد السلام محمد
        عضو أساسي
        • 25-02-2008
        • 688

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ذكرى لعيبي السدخان مشاهدة المشاركة
        أستاذ وائل
        ألمام عميق بين المرتقب والمأمول،،أختزال سلس ،،
        دمت بابداع
        المبدعة .. ذكرى

        عظيم الإمتنان على التواصل والمداخلة

        تحياتى

        وائل عبد السلام محمد

        تعليق

        • سليم محمد غضبان
          كاتب مترجم
          • 02-12-2008
          • 2382

          #5
          استاذ وائل، أسعد الله أوقاتك. جميلٌ توحد الانسان مع الطبيعة هذا.
          [gdwl] [/gdwl][gdwl]
          وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
          [/gdwl]
          [/gdwl]

          [/gdwl]
          https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

          تعليق

          • وائل عبد السلام محمد
            عضو أساسي
            • 25-02-2008
            • 688

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم درغوثي مشاهدة المشاركة
            رئع يا وائل هذا الهطول
            من السماء ومن المرأة
            فكلتاهما تصنع الحياة
            المبدع الفضيل / أ إبراهيم
            إمتنانى وعرفانى لمروركم الكريم وتواصلكم البهى
            تحياتى
            وائل عبد السلام محمد

            تعليق

            • رشا عبادة
              عضـو الملتقى
              • 08-03-2009
              • 3346

              #7
              [align=center] الللله عليك يا طيب
              جرتك قد تبدو فارغه فقط لمن لايمعنون النظر داخلها
              وقد أجبرتنى على حشر رأسى داخلها
              وأصبحت كالواقف على باب مغارة
              الفارق الوحيد بيننا أنى لااملك كلمه السر......
              , والجرة المكسورة تلك تحت زخات المطر أحسست بين حطامها ببوح الصبر
              ربما فقدنا حلم ما
              ولكن عمق الإيمان الراسخ بفطرتنا يمنحنا فرحه تقبُل العوض الى حد يبدو معه أجمل من الحلم
              تحياتى لك استاذنا بعدد زخات المطر على أرض عطشى
              دام تألق حروفك[/align]
              " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
              كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

              تعليق

              • محمد سلطان
                أديب وكاتب
                • 18-01-2009
                • 4442

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة وائل عبد السلام محمد مشاهدة المشاركة
                فلما أوشكت ..
                =====

                حملت بهية جرتها وركضت نحو الماء ، السماء توشك ُ أن تضع
                حملها ، أحنت بهية قامتها وهى تتأهب لملىء الجرة ، نظرت إلى الباقيات من حولها وهن ينظرن إلى السماء كالقابلات ينتظرن شيئا
                صرخ الشىء ُ من بين فخذيها ، إنكسرت الجرة وزخ المطر.

                وائل عبد السلام محمد


                أستاذ وائل
                سلامٌ لك يا رجل
                و للسطور الرائعة
                تغيم سماؤك
                فتمطر إبداعاً

                تحيتى
                صفحتي على فيس بوك
                https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                تعليق

                • محمد توفيق السهلي
                  كاتب ــ قاص
                  باحث في التراث الشعبي
                  • 01-12-2008
                  • 2972

                  #9
                  الاستاذ وائل .... إنه الخصب في ذروة العطاء الربّاني العظيم ... ألف تحية لإبداعك الذي يزداد خصباً وعطاءً يوماً بعد يوم .
                  ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

                  تعليق

                  • حسن الشحرة
                    أديب وكاتب
                    • 14-07-2008
                    • 1938

                    #10
                    المتألق وائل
                    نصك متدفق
                    أحسنت عزيزي
                    ود وورد
                    http://ha123san@maktoobblog.com/

                    تعليق

                    • شوقي بن حاج
                      عضو أساسي
                      • 31-05-2008
                      • 674

                      #11
                      أخي/وائل
                      سرد حي جعلتنا كالقابلات ننتظر "الشيء"

                      تقبل البهاء و "بهية"

                      تعليق

                      • وطن عثمان
                        أديب وكاتب
                        • 23-11-2008
                        • 495

                        #12
                        استاذي الفاضل

                        وائل عبد السلام محمد

                        يال هذا التوقيت .. في احلك ظروف الانتظار تولد فرصه ثانيه ...

                        استاذي كلما قرأت لك حرف تملكني الامل
                        استاذي
                        اشكر لك جميع حروفك
                        كأنك تكتب لي دون ان تشعر
                        كفراشة مكسورة الجناح .. لا تعرف التحليق ولا الطيران

                        تعليق

                        • مها راجح
                          حرف عميق من فم الصمت
                          • 22-10-2008
                          • 10970

                          #13
                          ربما هو العطاء من الانثى كما المطر

                          تحية للرمزية القوية في النص
                          مودتي
                          رحمك الله يا أمي الغالية

                          تعليق

                          • محمود عادل بادنجكي.
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2008
                            • 1021

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة وائل عبد السلام محمد مشاهدة المشاركة
                            فلما أوشكت ..
                            =====

                            حملت بهية جرتها وركضت نحو الماء ، السماء توشك ُ أن تضع
                            حملها ، أحنت بهية قامتها وهى تتأهب لملىء الجرة ، نظرت إلى الباقيات من حولها وهن ينظرن إلى السماء كالقابلات ينتظرن شيئا
                            صرخ الشىء ُ من بين فخذيها ، إنكسرت الجرة وزخ المطر.

                            وائل عبد السلام محمد
                            أخي وائل
                            جاءت الجملة الثانية مقطوعة عن الأولى، رغم وضع الفاصلة قبلها، كما لم تستخدم علامات الترقيم في أماكنها الصحيحة. لكنّه نصّ يقترف المفاجأة، ويتبادل التورية والإفصاح بمهارة.
                            تحيّاتي الطيّبات
                            ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
                            مدوّنتي
                            http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
                            تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
                            www.facebook.com/badenjki1
                            sigpic
                            إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"

                            تعليق

                            • وائل عبد السلام محمد
                              عضو أساسي
                              • 25-02-2008
                              • 688

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
                              استاذ وائل، أسعد الله أوقاتك. جميلٌ توحد الانسان مع الطبيعة هذا.
                              أ / سليم
                              عظيم الإمتنان على التواصل
                              تحياتى
                              وائل عبد السلام محمد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X