[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
سيدي المشرف العزيز
أسعد الله أيامك بكل خير
لقد سبق وأن راسلتك على الخاص وطلبت منك أن تسهم معنا في الإشراف والإدارة .. إن كان لديك وقت كاف .. ودافع ذاتي يدفعك إلى البذل والعطاء دون انتظار كلمة شكر أو تقدير .. فالعمل هنا هو لإشاعة روح الجمال والتسامح وتصحيح المفاهيم والارتقاء بالأمة نحو نهضة أدبية وفكرية وإبداعية .. وهي كلها أمور عامة ليس ورءاها أي فائدة شخصية أو ربح مادي .. وإنما كما قلت هي أهداف عامة يسعى إليها الأدباء والمفكرون والعلماء وكل من يحمل سلاح الكلمة وينسب نفسه إلى إلى عالم الفكر والأدب .. ولذلك فلا أحد يعمل أجيرا عند أحد .. ولاأحد يستطيع أن يجبر أحدا كائنا من كان على كتابة كلمة واحدة هو لايريد أن يكتبها .
وبعد هذه الرسالة الطويلة نسبيا .. أرسلت إلي ياسيادة المشرف رسالة بالموافقة والمباركة والشكر والترحيب على الثقة وعلى التقدير وعلى هذا الشرف الكبير مع وعد بأن تكون جنديا يخدم هذا الأدب والفكر في هذا المكان وأن يبذل قصارى جهده للبذل والعطاء في سبيل الله تعالى .. وفي سبيل إعلاء كلمة الحق والجمال .
فجأة .. يغيب المشرف الغيبة الصغرى .. أو يشارك ببعض مشاركات ذرًا للرماد في العيون .. ومعظم هذه المشاركات هي لتزكية وتحريك مواضيعه الخاصة .. ثم يختفي مرة أخرى ويغيب الغيبة الكبرى .
تفكر الإدارة في تنحية سيدي المشرف .. نظرا لتغيبه وعدم قيامه بما وعد به .. وعندما تقررالإدارة ذلك .. فجأة يظهر المشرف لتبكيتك ومعاتبتك وإظهار غضبته التي قد تصيبك في ظهرك .. ولعنك ولعن سنفسيل جدود الإدارة التي يصفها بالفاشلة .. إن اشتد الخطب وادلهمت الأمور .. وأحيانا لايسلم الإشراف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم .
سيدي المشرف الحاضر الغائب .. أو الغائب على طول .. ماذا تفعل لو كنت مكاني .
نفس الرسالة أرسلناها إلى
سيدي المدير العام الحاضر الغائب المغيب
سيدي عضو مجلس الشورى الغائب المغيب .
ياأسيادنا
الإشراف والإدارة أمانة .. وتكليف نحمله جميعا ونتحمله عن طيب خاطر .. لأداء رسالة روحية وفكرية وأدبية وابداعية .. فإن كنت مؤمنا بدورك هذا .. فلتتفضل وتمارس عملك على الوجه المقبول .. وإن لم تكن مقتنعا أو ظروفك لا تسمح فلماذا لاتعتذر إلى حين أن تسمح لك الظروف بذلك ؟؟
وأما أسيادنا المدققون اللغويون .. فحسبنا والله ونعم الوكيل فيهم .
ولاحول ولا قوة إلا بالله [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
سيدي المشرف العزيز
أسعد الله أيامك بكل خير
لقد سبق وأن راسلتك على الخاص وطلبت منك أن تسهم معنا في الإشراف والإدارة .. إن كان لديك وقت كاف .. ودافع ذاتي يدفعك إلى البذل والعطاء دون انتظار كلمة شكر أو تقدير .. فالعمل هنا هو لإشاعة روح الجمال والتسامح وتصحيح المفاهيم والارتقاء بالأمة نحو نهضة أدبية وفكرية وإبداعية .. وهي كلها أمور عامة ليس ورءاها أي فائدة شخصية أو ربح مادي .. وإنما كما قلت هي أهداف عامة يسعى إليها الأدباء والمفكرون والعلماء وكل من يحمل سلاح الكلمة وينسب نفسه إلى إلى عالم الفكر والأدب .. ولذلك فلا أحد يعمل أجيرا عند أحد .. ولاأحد يستطيع أن يجبر أحدا كائنا من كان على كتابة كلمة واحدة هو لايريد أن يكتبها .
وبعد هذه الرسالة الطويلة نسبيا .. أرسلت إلي ياسيادة المشرف رسالة بالموافقة والمباركة والشكر والترحيب على الثقة وعلى التقدير وعلى هذا الشرف الكبير مع وعد بأن تكون جنديا يخدم هذا الأدب والفكر في هذا المكان وأن يبذل قصارى جهده للبذل والعطاء في سبيل الله تعالى .. وفي سبيل إعلاء كلمة الحق والجمال .
فجأة .. يغيب المشرف الغيبة الصغرى .. أو يشارك ببعض مشاركات ذرًا للرماد في العيون .. ومعظم هذه المشاركات هي لتزكية وتحريك مواضيعه الخاصة .. ثم يختفي مرة أخرى ويغيب الغيبة الكبرى .
تفكر الإدارة في تنحية سيدي المشرف .. نظرا لتغيبه وعدم قيامه بما وعد به .. وعندما تقررالإدارة ذلك .. فجأة يظهر المشرف لتبكيتك ومعاتبتك وإظهار غضبته التي قد تصيبك في ظهرك .. ولعنك ولعن سنفسيل جدود الإدارة التي يصفها بالفاشلة .. إن اشتد الخطب وادلهمت الأمور .. وأحيانا لايسلم الإشراف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم .
سيدي المشرف الحاضر الغائب .. أو الغائب على طول .. ماذا تفعل لو كنت مكاني .
نفس الرسالة أرسلناها إلى
سيدي المدير العام الحاضر الغائب المغيب
سيدي عضو مجلس الشورى الغائب المغيب .
ياأسيادنا
الإشراف والإدارة أمانة .. وتكليف نحمله جميعا ونتحمله عن طيب خاطر .. لأداء رسالة روحية وفكرية وأدبية وابداعية .. فإن كنت مؤمنا بدورك هذا .. فلتتفضل وتمارس عملك على الوجه المقبول .. وإن لم تكن مقتنعا أو ظروفك لا تسمح فلماذا لاتعتذر إلى حين أن تسمح لك الظروف بذلك ؟؟
وأما أسيادنا المدققون اللغويون .. فحسبنا والله ونعم الوكيل فيهم .
ولاحول ولا قوة إلا بالله [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق