تويت
قرر الأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكفونية عبدو ضيوف إعطاء طابع سياسي ليوم الفرنكفونية العالمي الحادي والعشرين بزيارة لبنان دعما لعملية المصالحة فيه الجمعة المقبل.
وتشكل هذه المناسبة السنوية التي أقرت عام 1988 الحدث الأبرز على صعيد الفرنكفونية ويحتفل بها 200 مليون ناطق بالفرنسية في القارات الخمس، فضلا عن 870 مليون شخص من سكان الدول السبعين الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وأعلنت المنظمة الدولية للفرنكفونية عن تنظيم أكثر من ألف تظاهرة في 89 دولة هذه السنة بينها "أسبوع اللغة الفرنسية" في فرنسا وسويسرا و"العيد الفرنسي" (فرنكوفيت) في كيبيك ومسابقة الأغنية الفرنسية من مالابو عاصمة غينيا الاستوائية إلى فيانتيان عاصمة لاوس، فضلا عن رقصات وحفلات موسيقية وغناء نشيد الفرنكفونية في بكين.
وأعلن عبدو ضيوف في رسالة إلى الفرنكفونيين نشرت في صدارة الموقع الإلكتروني الخاص بهذا الحدث وفق "ميدل ايست": "تجرأوا واشهروا انتماءكم إلى لغة فرنسية في خدمة التنمية المستدامة، في خدمة عولمة أكثر انتظاما وإنصافا وأخلاقية، في خدمة الديمقراطية".
خلال برنامج "دوليات" الذي تبثه إذاعة فرنسا الدولية أعلن ضيوف الأحد الماضي أنه يعتزم زيارة لبنان لدعم عملية المصالحة بين الأطراف اللبنانيين قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات التشريعية المقررة في هذا البلد.
وقال "اخترت الاحتفال بيوم 20 مارس في لبنان، فلأنني أريد توجيه رسالة قوية إلى الفرنكفونية وإلى مجمل الأسرة الدولية، بوجوب تقديم دعم أكبر للبنان الذي يسعى بشجاعة للخروج من مشكلاته".
وسيقام احتفال رسمي في قصر اليونيسكو في بيروت بحضور الرئيس اللبناني ميشال سليمان وسكرتير الدولة الفرنسي للفرنكفونية آلان جويانديه، كما تستضيف بيروت في نهاية سبتمبر الدورة السادسة لألعاب الفرنكفونية.
وقال ضيوف أن فرنسا، الدولة المساهمة الأولى في المنظمة الدولية للفرنكفونية، لديها "إرادة سياسية قوية جدا في الدفاع عن الفرنكفونية وعن اللغة الفرنسية" لكنه أضاف "لا أشعر على صعيد النخب بالاندفاع من أجل الفرنكفونية الذي أشعر به في كيبيك".
وتندد المنظمة الدولية للفرنكفونية بالمنظمات الدولية حيث "يهيأ لنا أنه ليس هناك سوى الانجليزية" بالرغم من توقيع مذكرة عام 2006 تنص على استخدام اللغة الفرنسية في هذه المنظمات.
والفرنسية هي تاسع لغة من حيث عدد الذين يتكلمونها بعد الصينية والانجليزية والهندية والاسبانية والروسية والعربية والبنغالية والبرتغالية.
وتشكل هذه المناسبة السنوية التي أقرت عام 1988 الحدث الأبرز على صعيد الفرنكفونية ويحتفل بها 200 مليون ناطق بالفرنسية في القارات الخمس، فضلا عن 870 مليون شخص من سكان الدول السبعين الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وأعلنت المنظمة الدولية للفرنكفونية عن تنظيم أكثر من ألف تظاهرة في 89 دولة هذه السنة بينها "أسبوع اللغة الفرنسية" في فرنسا وسويسرا و"العيد الفرنسي" (فرنكوفيت) في كيبيك ومسابقة الأغنية الفرنسية من مالابو عاصمة غينيا الاستوائية إلى فيانتيان عاصمة لاوس، فضلا عن رقصات وحفلات موسيقية وغناء نشيد الفرنكفونية في بكين.
وأعلن عبدو ضيوف في رسالة إلى الفرنكفونيين نشرت في صدارة الموقع الإلكتروني الخاص بهذا الحدث وفق "ميدل ايست": "تجرأوا واشهروا انتماءكم إلى لغة فرنسية في خدمة التنمية المستدامة، في خدمة عولمة أكثر انتظاما وإنصافا وأخلاقية، في خدمة الديمقراطية".
خلال برنامج "دوليات" الذي تبثه إذاعة فرنسا الدولية أعلن ضيوف الأحد الماضي أنه يعتزم زيارة لبنان لدعم عملية المصالحة بين الأطراف اللبنانيين قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات التشريعية المقررة في هذا البلد.
وقال "اخترت الاحتفال بيوم 20 مارس في لبنان، فلأنني أريد توجيه رسالة قوية إلى الفرنكفونية وإلى مجمل الأسرة الدولية، بوجوب تقديم دعم أكبر للبنان الذي يسعى بشجاعة للخروج من مشكلاته".
وسيقام احتفال رسمي في قصر اليونيسكو في بيروت بحضور الرئيس اللبناني ميشال سليمان وسكرتير الدولة الفرنسي للفرنكفونية آلان جويانديه، كما تستضيف بيروت في نهاية سبتمبر الدورة السادسة لألعاب الفرنكفونية.
وقال ضيوف أن فرنسا، الدولة المساهمة الأولى في المنظمة الدولية للفرنكفونية، لديها "إرادة سياسية قوية جدا في الدفاع عن الفرنكفونية وعن اللغة الفرنسية" لكنه أضاف "لا أشعر على صعيد النخب بالاندفاع من أجل الفرنكفونية الذي أشعر به في كيبيك".
وتندد المنظمة الدولية للفرنكفونية بالمنظمات الدولية حيث "يهيأ لنا أنه ليس هناك سوى الانجليزية" بالرغم من توقيع مذكرة عام 2006 تنص على استخدام اللغة الفرنسية في هذه المنظمات.
والفرنسية هي تاسع لغة من حيث عدد الذين يتكلمونها بعد الصينية والانجليزية والهندية والاسبانية والروسية والعربية والبنغالية والبرتغالية.
تعليق