ألا يا عين من مُسْعفٍ!!؟؟..

ظلمات شتى لا يأخذها الحصر لتقف في وجه ومضات الصدق والوفاء والودّ ....
ريح صرّ اختارت لها الشرود والانفلات لترميها في مقذوف بركاني بهدف التشتت والتمزّق ...
وما اختاره حولها من تنكب وشرود لحياة العمر له دافع مفهوم , وطريق معلوم , وهدف مرسوم لئلا يشرق نور القلب , وتصفو روح النفس , ويسمو بيان الفكر ...
تكابد مرارة العيش بعدما رمى بسهامه حشاشة القلب , وغدت مسرحًا للهموم والحَزن ...
ترى لمَ التعبير يموت بين أيدينا !!؟؟؟...
من نخشى , وممن نخاف!!!؟؟....
أنخاف ونخشى اغبرار الزمن !!؟؟..
حقيقة أصابت الأعماق , وربطت بالحواس لتلحق بصلة مباشرة فتقتل سلامة القلب , وطهارة الروح , ونقاء الفكر ....
هل نتحرى الكتمان , ونخشى من الإيضاح والبيان لئلا نقع في حالة ما بين البين !!!!؟؟؟...
أين أنتم !!!؟؟؟...
ألم تروا سكينة الفؤاد قد اضطربت , وضاقت بما رحبت !!!؟؟..
ارحموا رقرقة العين وقد سكبت بدموع الرجاء والتوسل !!!؟؟..
أم أنكم تريدون أن ترقصوا على زفرات الصدر , وقد اختلجت بحرقة الآهات والألم !!!؟؟؟..
أحرامٌ علينا أن ننظر إلى شعاع أمل يشرق علينا بسنا طلعته فيهدي حيرة النفس , وشرود الروح لسمو الفضائل والقيم !!!؟؟؟...
لن يُسمح لكِ بعد الآن أن تنظري لطلعة بهاء العمر بهدف أن تفرغي حاجتكِ للسكينة بعدما طالت عليكِ مدلهمات الألم والهم ...
ترى ما يراد مني !!!؟؟؟..
أن أمنع عن العمر سقاية الحب الذي نما في القلب !!!؟؟؟..
أن أهجر المرجع الصادق الذي جلا له الفكر !!!؟؟..
أم قسوة الزمن رمت بصاحبتها لمتلفة الذل والخضوع بهدف أن لا تستضيء بنور ضوء الأمل!!!؟؟؟...
أسئلة وأسئلة بدأت تضجّ منها , وتلقي في الفكر عُسر ضيق دون أن يُسمح لها بالعبور إلى ميسرة خُروج ....
أين هي الآن !!!؟؟؟..
وعلى أي مفرق تقف !!!؟؟...
أين هي من الذي كانت تأمل أن تبثّه صحيفة العمر , وتحدثه عن مجمع الفكر , وسحر ما يدور في النفس !!؟؟؟...
أين هي الآن وإذا ما حاولت أن تفتح له ما يجول في جنبات الصدر شعرت وكأن الفرائص ترعد , وتشتبك في عاصفة عاتية من خشية ما يتردد بما سَيُجيب !!؟؟...
صفحة ممزّقة في الداخل قد أصابها رصاص زائف التهم , يحاول أن يتلفها ويرميها أشلاءً ظماء تتناثر هنا وهناك لتضيع وتتيه مع صفحة العمر ..
ألم يحق لها أن تقف وقفة جريئة أمام هذه الاتهامات ولو لحظة واحدة لتدافع بها عن كيان العمر !!!؟؟؟...
كيف وعيناها لم تر سوى سجية الدمع مفصلة على معضلة صدق ما في القلب ...
وَجْدها مُوجع ... شوقها مُلتاع .... هجرها مُفزع ...
ألا يا عين من مُسْعفٍ لصعب مرامكِ!!؟؟؟...
ألا يا قلب من حافظٍ لصدق ما بكَ !!!؟؟...
بكاكِ لن يغير من نائبة القلب , ودمعكِ لن يُسمح له بعد الآن أن يجود على تباريح الصدر , وصاحبكِ لن يكون معكِ في حالة العُسر , وقصتكِ لم تعد مروية في سالف العصر , وغير مدرجة مع ذوي الفخر لأنها غير خاضعة إلا لقسوة هذا الزمن ....
رياح العذاب تناوحت , وتكاد أن تهلك مواطن قصد الفؤاد من الصدر ... الليالي تمرّ عليها معجبات يثوب لها الفكر بلا وتد .. وهي ما زالت تأمل من بعيد البعد أن تطمأن إلى حنو صدرٍ داعيًا لها :
هيّا...
حان الأوان كي أخفف الهوان والصعاب على من كانت في صدق يقينها آية في العجب ......
عجبا منكِ وأنت تحلمين !!...
كُتب عليكِ أن تبكي بدم دمع القلب دون عزاء مترقب ...
عزائي الوحيد , وسلوتي بين يديكِ يا ربِّ ...
لطفك وجودك ورضاك ورحمتك على قلب لم يهتد في عضال أمره إلى ألفة صديق , ولا إلى عزاء وأمن حبيب ....
كن عنها راضيًا يا ربِّ بعد أن نأى عنها أحبة الروح والقلب , ولم تعد ترى صديقًا مواتيًا في مواسم حزنها وألمها ...
وحيدة يا الله ....
أنتِ يا رب تعلم سرائر ما بين جنبات الصدر من وهج أليم , وعذاب مستميت ...
فكن له عونا يا من خلقته , وقدرت له أن يشهد هذا الحدث الجلل ليأخذ معه كل ما في اللب ....
لن يجد يا ربّ سلوى سواك ... ولن يشهد مخرجًا له من غير رضاك ...
[align=justify]بقلم : ابنة الشهباء [/align]

ظلمات شتى لا يأخذها الحصر لتقف في وجه ومضات الصدق والوفاء والودّ ....
ريح صرّ اختارت لها الشرود والانفلات لترميها في مقذوف بركاني بهدف التشتت والتمزّق ...
وما اختاره حولها من تنكب وشرود لحياة العمر له دافع مفهوم , وطريق معلوم , وهدف مرسوم لئلا يشرق نور القلب , وتصفو روح النفس , ويسمو بيان الفكر ...
تكابد مرارة العيش بعدما رمى بسهامه حشاشة القلب , وغدت مسرحًا للهموم والحَزن ...
ترى لمَ التعبير يموت بين أيدينا !!؟؟؟...
من نخشى , وممن نخاف!!!؟؟....
أنخاف ونخشى اغبرار الزمن !!؟؟..
حقيقة أصابت الأعماق , وربطت بالحواس لتلحق بصلة مباشرة فتقتل سلامة القلب , وطهارة الروح , ونقاء الفكر ....
هل نتحرى الكتمان , ونخشى من الإيضاح والبيان لئلا نقع في حالة ما بين البين !!!!؟؟؟...
أين أنتم !!!؟؟؟...
ألم تروا سكينة الفؤاد قد اضطربت , وضاقت بما رحبت !!!؟؟..
ارحموا رقرقة العين وقد سكبت بدموع الرجاء والتوسل !!!؟؟..
أم أنكم تريدون أن ترقصوا على زفرات الصدر , وقد اختلجت بحرقة الآهات والألم !!!؟؟؟..
أحرامٌ علينا أن ننظر إلى شعاع أمل يشرق علينا بسنا طلعته فيهدي حيرة النفس , وشرود الروح لسمو الفضائل والقيم !!!؟؟؟...
لن يُسمح لكِ بعد الآن أن تنظري لطلعة بهاء العمر بهدف أن تفرغي حاجتكِ للسكينة بعدما طالت عليكِ مدلهمات الألم والهم ...
ترى ما يراد مني !!!؟؟؟..
أن أمنع عن العمر سقاية الحب الذي نما في القلب !!!؟؟؟..
أن أهجر المرجع الصادق الذي جلا له الفكر !!!؟؟..
أم قسوة الزمن رمت بصاحبتها لمتلفة الذل والخضوع بهدف أن لا تستضيء بنور ضوء الأمل!!!؟؟؟...
أسئلة وأسئلة بدأت تضجّ منها , وتلقي في الفكر عُسر ضيق دون أن يُسمح لها بالعبور إلى ميسرة خُروج ....
أين هي الآن !!!؟؟؟..
وعلى أي مفرق تقف !!!؟؟...
أين هي من الذي كانت تأمل أن تبثّه صحيفة العمر , وتحدثه عن مجمع الفكر , وسحر ما يدور في النفس !!؟؟؟...
أين هي الآن وإذا ما حاولت أن تفتح له ما يجول في جنبات الصدر شعرت وكأن الفرائص ترعد , وتشتبك في عاصفة عاتية من خشية ما يتردد بما سَيُجيب !!؟؟...
صفحة ممزّقة في الداخل قد أصابها رصاص زائف التهم , يحاول أن يتلفها ويرميها أشلاءً ظماء تتناثر هنا وهناك لتضيع وتتيه مع صفحة العمر ..
ألم يحق لها أن تقف وقفة جريئة أمام هذه الاتهامات ولو لحظة واحدة لتدافع بها عن كيان العمر !!!؟؟؟...
كيف وعيناها لم تر سوى سجية الدمع مفصلة على معضلة صدق ما في القلب ...
وَجْدها مُوجع ... شوقها مُلتاع .... هجرها مُفزع ...
ألا يا عين من مُسْعفٍ لصعب مرامكِ!!؟؟؟...
ألا يا قلب من حافظٍ لصدق ما بكَ !!!؟؟...
بكاكِ لن يغير من نائبة القلب , ودمعكِ لن يُسمح له بعد الآن أن يجود على تباريح الصدر , وصاحبكِ لن يكون معكِ في حالة العُسر , وقصتكِ لم تعد مروية في سالف العصر , وغير مدرجة مع ذوي الفخر لأنها غير خاضعة إلا لقسوة هذا الزمن ....
رياح العذاب تناوحت , وتكاد أن تهلك مواطن قصد الفؤاد من الصدر ... الليالي تمرّ عليها معجبات يثوب لها الفكر بلا وتد .. وهي ما زالت تأمل من بعيد البعد أن تطمأن إلى حنو صدرٍ داعيًا لها :
هيّا...
حان الأوان كي أخفف الهوان والصعاب على من كانت في صدق يقينها آية في العجب ......
عجبا منكِ وأنت تحلمين !!...
كُتب عليكِ أن تبكي بدم دمع القلب دون عزاء مترقب ...
عزائي الوحيد , وسلوتي بين يديكِ يا ربِّ ...
لطفك وجودك ورضاك ورحمتك على قلب لم يهتد في عضال أمره إلى ألفة صديق , ولا إلى عزاء وأمن حبيب ....
كن عنها راضيًا يا ربِّ بعد أن نأى عنها أحبة الروح والقلب , ولم تعد ترى صديقًا مواتيًا في مواسم حزنها وألمها ...
وحيدة يا الله ....
أنتِ يا رب تعلم سرائر ما بين جنبات الصدر من وهج أليم , وعذاب مستميت ...
فكن له عونا يا من خلقته , وقدرت له أن يشهد هذا الحدث الجلل ليأخذ معه كل ما في اللب ....
لن يجد يا ربّ سلوى سواك ... ولن يشهد مخرجًا له من غير رضاك ...
[align=justify]بقلم : ابنة الشهباء [/align]
تعليق