وهلْ باءَ بالرجاءْ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    وهلْ باءَ بالرجاءْ..!!

    [align=center]وهل باءَ بالرجاءْ..!!

    هو ضميرٌ حاضرٌ في زوايا خطيئتي .. رباعيٌّ تباركُ أعدادهُ نصري .. زكاة دمي قبلةُ كأسٍ من سرابْ .

    يطلُّ غيماً .. يماطلُ الليلَ فوقَ وسادة الدهرِ المستباحْ .. ممتدٌّ نحو الصباحِ بحباتِ التسابيحِ وعناقِ اللجوءِ
    يكتسي خلوةَ الضوءِ ( بـ باءٍ و سينٍ وميمْ ) وبعض تفاصيلٍ ورغبةٍ مسفوحةٍ ونصف خارطةٍ ونصف أبوابٍ ونصف أشياءٍ ونصف أشلاءْ.

    دعائي جثة تفنى.. وهلْ باءَ بالرجاءْ ! فأينَ أنا .. ؟ أينَ أنا من حطيمِ الغاويةِ .. من مكانِ البياضِ .. من رصيفِ القصيدِ ..
    من خضابِ السماءْ؟؟

    *
    *

    نجلاء الرسول[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 22-03-2009, 14:38.
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • رشا عبادة
    عضـو الملتقى
    • 08-03-2009
    • 3346

    #2
    [align=center] اة يا قلبى....
    من أين أبدأ يا غاليتى
    وترى عند اى حد ستسمحين لى بالغوص...؟؟
    وكيف أستطيع الغوص باطارك وأنا أبدو هنا كفراشه فقدت حواسها الخمس الا البصر وضوء سطورك مبهر الى حد تمنى الظلام!!
    أدركت أم لم أدرك....لا فرق كالزهرة أنتِ مهما ملئتكى الأشواك تحتفظين بسحرك.....
    هو هنااااااااك أكاد أشم عبق رجولته باخر زاويا غرفتك مفتوحه النوافذ
    وأنتِ أيضاً هناااااااك تلتحفين سنوات مضت وتحضنين بعضك ببعضك...

    يفصلكما
    فراش مرتب ...
    وأعمدة رخاميه....
    و صورة العذراء مريم على الجدران لايظهرمنها سوى الوجه والكفيين !

    وأنات شوق صامته....
    ونصيحه أم....
    وخطبه أمام مسجد يتلعثم!
    ورجاء مكتوم يقف على أعتاب الفراق متسائلاً
    هل يغلق الأبواب والنوافذ؟ أم ......؟؟



    عزيزتى الرائعه اعذرى بوح خربشاتى فقط هكذا أحسست لوحتك
    فأعذرينى كونى لطخت بفرشاتى جمال ألوانك
    صدقاً أحب بوحك ودفئك وشىء ما يجعلنى بغموض أفكارك أشعر وكأننى أطالع فيكِ ذاتى
    دام سحرك يا سيدتى العزيزة
    تحياتى لكِ بلهفه قلب العاشق[/align]
    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      [align=center]
      سيدتي الجميلة رشا

      نحن لا نستغرق في الوجع
      هو من يستغرقنا وعلى جسيم الموت
      نتشظى سهاماً جارحة

      أمنية الحب يلعقها الرجاء

      أشكرك يا جميلتي
      وكل تقديري[/align]
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • سعيد حسونة
        اديب و شاعر
        • 08-02-2009
        • 415

        #4
        [align=center]الاستاذه القديرة / نجلاء الرسول
        منحوتات أدبية في قمة الابداع .. صنعتها أناملك السحرية
        ومع كل قطعة فنيه .. وقفت طويلا".. أبحث عن نفسي
        التي تاهت مني و إمتزجت في حروفك المرمريه ..

        أديبتنا المبدعة ..
        كلماتك سوسنة برية .. ووردة جورية ..
        تسر الناظرين .. و تبهج القلب الحزين ..
        تحياتي ومودتي
        سعيد حسونة[/align]
        [align=center]

        بالرغم ما في الحب ...
        من الوجع الثائر... والألم المتدفق
        بغزارة النزيف ...

        سأبقى انتظره... لعله
        يتساقط على قلبي ... يوما ً
        كأوراق الخريف...

        سعيد حسونة
        [/align]

        تعليق

        • علي المتقي
          عضو الملتقى
          • 10-01-2009
          • 602

          #5
          سيدتي نجلاء : إن من يبحث عن المعنى في نصوصك كمن يبحث عن رجل إفريقي في غرفة مظلمة ، الرجل الإفريقي موجود بالتأكيد، لكنه أصبح والظلمة شيئا واحدا ، ولن يعثر عليه إلا من طرق الباب الصحيح ، فأي الأبواب يمكننا أن ندخل منه إلى عالمك اللامتناهي ، أي بوصلة توجه طريقنا في بحر كل الجهات فيه متشابهة ؟
          شخصيا ، طرقت بابين في هذا النص : باب الضمائر ، ضمير هو بمواصفاته وسماته النصية ،وضمير أنا باستفهاماته الإستبعادية.
          وباب الصورة الشعرية التي تفرغ الكلمات من كل معانيها المحتملة وتعيد شحنها بما يفاجئنا ، وفي المفاجأة غرابة ،وفي الغرابة تخييل ، وفي التخييل طرافة ، وفي الطرافة إعجاب ، وفي الإعجاب إبداع كما يقول أبو عمرو الجاحظ.
          هو ضميران وليس ضميرا واحدا . هو ضمير نحوي في النص ، وضمير حي في القلب، لا سمات له ولا أوصاف إلا ما يبوح به النص: حاضر رباعي زكاة قبلة يطل يماطل يتمدد يعانق يكتسي خلوة الضوء بأنصاف متعددة . إنه موضوع فاعل .
          أما أنا الذي يعود على الذات ،ففعله جثة تفنى،و أحلامه بينه وبينها استفهامات اليأس المطلق والرجاء المستحيل .
          لماذا كل هذا اليأس الذي يملأ الذات ويغمرها ، ألأنها مستودع الخطيئة كما توحي بذلك الجملة الأولى من النص ؟ ألأن الشاعرة نجلاء ترى الذات والموضوع بعين الذات فتعبر عما يخالجها ؟ لا أميل إلى جواب. فكل الأسئلة مشروعة وكل الأجوبة إضافة إلى احتمالات النص اللامتناهية .
          الصورة الشعرية : كل كلمات النص فقدت معانيها المتداولة والمعروفة وتعالقت فيما بينها لترسم لوحة تشكيلية توحي أكثر مما تقول ، فاللخطيئة زوايا، وللدم زكاة، وللكأس قبلة ...وللمكان بياض وللقصيد رصيف وللسماء خضاب ...ولك أيها القارئ أن تتأمل هذه الصور و تبدع علاقات ممكنة بين أطرافها حتى تجد لها في نفسك معنى .
          تحياتي الصادقة سيدتي المبدعة .
          [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
          مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
          http://moutaki.jeeran.com/

          تعليق

          • رابح فطيمي
            عضو الملتقى
            • 28-02-2009
            • 32

            #6
            يوجد إنسان متعبد ناسك ،يبحث في في كنه الأشياءبين الكلمات
            مثل سلمان الفارسي وهو حائرا يبحث عن فكرة
            تروي ضمئه ،لم تقنعك حقيقتي الأشياء ذهبت بعيدا تحفري في الكلمات،كلما زدت عمقا ،زدت حيرة فتذهبي تلتفي بين كلمات ترسميها ، بالريشة أكثر من أن تكتبينها بقلم حبر ،باحثة عن نجلاء داخل الكلمات
            أن شأن الفلاسفة والمفكرين وحتى الأنبياء ، أب حامد الغزالي بدء حياته بالشك وانتهى متنسكا عابدا في جامع الأموي بدمشق ‘وعندما جاء المشركين إلى سيدنا إبراهيم ،فبقي ينكر الأشياء متملصا من تأليهها حتى عرف ربه
            وكذلك هو المفكر الفرنسي غار ودي الذي انتهى مسلما
            وهذا هو المثقف الحقيقي القلق ينهشه حتى يستريح إلى فكرة تسنده

            تحياتي الأستاذة نجلاء المحترمة
            والسلام موصول
            رابح
            التعديل الأخير تم بواسطة رابح فطيمي; الساعة 22-03-2009, 20:50.

            تعليق

            • عبدالرحيم الحمصي
              شاعر و قاص
              • 24-05-2007
              • 585

              #7
              [align=center]أديبتنا نقية الحرف نجلاء الرسول ،،،

              من واقع النفس الأمارة بالوسواس الجمالي
              و المفعمة بالنفح الإكسيري للمعنى و الحس
              عبر طاقته الإيحائية والتأويلية
              كنت في حضرة هذه الآلية الأسلوبية
              في بلاغتها الراقية
              من خلال صور لفظية
              ممتدة بين الظاهر و المضمر

              محبتي
              و تقديري
              و هذا النبع
              بديع الوقع
              و المعنى ،،،


              الحمصــــــــي[/align]
              [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


              elhamssia.maktoobblog.com[/align]

              تعليق

              • هادي سعيد
                أديب وكاتب
                • 03-03-2009
                • 362

                #8
                الاستاذة الفاضلة نجلاء الرسول

                مررت بنصك وانا واثق اني سأجد لوحة رائعة من المعاني والعلاقات....
                لوحة نجد انفسنا خلالها.....نمتزج معها وننفصل عنها.....تذكرني بلوحتي التي تناثرت ألوانها ....شكرا لك.
                تحيتي وتقديري
                هادي

                تعليق

                • فتحي محمد الشريف
                  كـــاتب
                  • 09-01-2009
                  • 112

                  #9
                  يطلُّ غيماً .. يماطلُ الليلَ فوقَ وسادة الدهرِ المستباحْ .. ممتدٌّ نحو الصباحِ بحباتِ التسابيحِ وعناقِ اللجوءِ
                  يكتسي خلوةَ الضوءِ ( بـ باءٍ و سينٍ وميمْ ) وبعض تفاصيلٍ ورغبةٍ مسفوحةٍ ونصف خارطةٍ ونصف أبوابٍ ونصف أشياءٍ ونصف أشلاءْ.

                  دعائي جثة تفنى.. وهلْ باءَ بالرجاءْ ! فأينَ أنا .. ؟ أينَ أنا من حطيمِ الغاويةِ .. من مكانِ البياضِ .. من رصيفِ القصيدِ ..
                  من خضابِ السماءْ؟؟

                  مساء الخير ...زميلتي الفاضلة نجلاء..
                  أنا أحب أن أقرأ لك ..لكن هذه المرة مع هذا النص سأكون ملحا فيمايلي :* لقد قرأت نصك عدة مرات فما ان تتجلى لي فكرة ما عنه حتى تتلاشى ولا أستطيع الغوص في أعماق النص واستجلاء أفكاره..فأرجو أن تتفضلي ولو بشرح صغير
                  - ثم اني أتساءل لماذا لونت بعض الكلمات بالفنسجي ..
                  و أخيرا (نصف باب ) هل تقصدين (با) أو نقول أنصاف أبواب ..وهكذا...
                  وأخيرا تقبلي مني خالص التحيات و أرجو أني لم أكون ثقيلا عليك في هذا المساء...
                  [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');background-color:skyblue;border:8px double green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] أنا أكتب كي لا أموت مكبل اليدين والرجلين في غربتي...[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                  تعليق

                  • عيسى عماد الدين عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 25-09-2008
                    • 2394

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                    [align=center]وهل باءَ بالرجاءْ..!!

                    هو ضميرٌ حاضرٌ في زوايا خطيئتي .. رباعيٌّ تباركُ أعدادهُ نصري .. زكاة دمي قبلةُ كأسٍ من سرابْ .

                    يطلُّ غيماً .. يماطلُ الليلَ فوقَ وسادة الدهرِ المستباحْ .. ممتدٌّ نحو الصباحِ بحباتِ التسابيحِ وعناقِ اللجوءِ
                    يكتسي خلوةَ الضوءِ ( بـ باءٍ و سينٍ وميمْ ) وبعض تفاصيلٍ ورغبةٍ مسفوحةٍ ونصف خارطةٍ ونصف أبوابٍ ونصف أشياءٍ ونصف أشلاءْ.

                    دعائي جثة تفنى.. وهلْ باءَ بالرجاءْ ! فأينَ أنا .. ؟ أينَ أنا من حطيمِ الغاويةِ .. من مكانِ البياضِ .. من رصيفِ القصيدِ ..
                    من خضابِ السماءْ؟؟

                    *
                    *

                    نجلاء الرسول[/align]
                    نجلاء ...


                    هو / حاضر / رباعي / زكاة / الدهر / اللجوء / باء و سين وميم / أشلاء /تفنى /الغاوية

                    هذه مرتكزات لوحتك الضمير الحاضر بأبعاده الأربعة ، و قد تكون أكثر حيث لا نهاية للأبعاد بحسب المفاهيم الرياضية
                    و هنا لوحتك بأبعادية المتعددة تضج بالحلم و ببقايا حب ! الذي خلّف بقايا نفس تعيشه ، تبتهل لعودة طيفٍ ما ..! ملكَ ذات يوم ساحة فكرها ... تلك النفس الصافية التي تؤمن بالحب و تعتبره زكاة النفس و مكوناتها ، مازلت ترسم بريشتها ذلك الطيف الذي يأبى أن يتجسد إلا على الورق و بين السطور ، وترسمه الكلمات ....


                    ------------------
                    غوصٌ متواضع ....!

                    نجلاء ،،،، تحيةٌ بعمق نصك

                    تعليق

                    • وهاب شريف
                      أديب وكاتب
                      • 10-03-2008
                      • 191

                      #11
                      هو ضميرٌ حاضرٌ
                      في زوايا خطيئتي ..
                      رباعيٌّ
                      تباركُ أعدادهُ نصري ..
                      زكاة دمي
                      قبلةُ كأسٍ من سرابْ .

                      يطلُّ غيماً ..
                      يماطلُ الليلَ فوقَ وسادة الدهرِ المستباحْ ..
                      ممتدٌّ نحو الصباحِ
                      بحباتِ التسابيحِ وعناقِ اللجوءِ
                      يكتسي خلوةَ الضوءِ
                      ( بـ باءٍ و سينٍ وميمْ )
                      وبعض تفاصيلٍ ورغبةٍ مسفوحةٍ
                      ونصف خارطةٍ
                      ونصف أبوابٍ
                      \ ونصف أشياءٍ
                      ونصف أشلاءْ
                      =========
                      جمال الرسم بالايحاء والاحالة والرمز والأشارة
                      ابداع متميز
                      محبتي

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #12
                        أستاذي الشاعر
                        سعيد حسون

                        يبقى الحرف مباركاً بالله

                        أشكرك من قلبي
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          أستاذي الشاعر
                          علي المتقي

                          كنت قد اكتنزت شيئا من السؤال
                          كي تغيب الإجابة

                          في عالم الخوف تتلون السطور بالرماد
                          في عالم الخوف يبقى الرجاء تعويذة الصائمين

                          أشكرك من قلبي أستاذي القدير
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            أستاذي الكريم

                            رابح فطيمي

                            عن القلق ومخاوف الحياة التي تعتصر الواننا الغائمة
                            لا أحد يفهم طبيعة الموت إن جالس الفراغ

                            أشكرك من قلبي أستاذي الكريم
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #15
                              أستاذي الشاعر الكريم
                              عبد الرحيم الحمصي

                              لن أتوقف أبدا عند خوف مريض
                              أو متاهات ملوثة
                              فالحياة يكسرها الدعاء
                              ويكسر ألمنا الحب

                              أشكرك من قلبي
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X