هل هناك حلُّ غير الكلام؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أملي القضماني
    أديب وكاتب
    • 08-06-2007
    • 992

    هل هناك حلُّ غير الكلام؟؟؟؟

    ماذا نقول؟
    وماذا نعمل؟
    وهل هنالك حلَُ غير الكلام؟
    هل بامكاننا فعل شيء؟
    تعالوا نتناقش.. ونطرح الاراء..لعلًّ..
    هناك حالات مؤلمة يتعرض لها شبابنا,من احباط, واهمال,
    وهناك حالات أكثر أيلاما هي عدم التزام الشباب, وعدم احساسها باي مسؤولية وطنية كانت أو غير وطنية,واغلبية شبابنا مع الاسف لا يوجد لديها اي انتماء عقائدي.
    فالأنتماء العاقئدي مهما كان يحمي الشباب من الانزلاق, والضياع, وتمضية اوقات الفراغ بتوافه الامور, كلَّ شيء فقد بريقة أحزاب, اديان, اسرة, ثقافة, مما دفع اكثرية شبابنا الى الضياع في دهاليز المتعة الغير مشروعة, والأنحراف الخلقي, وربما الادمان على تناول السموم,وقد يوصل لامتهان الجريمة..

    تنسائل ونسال, لكن تبقى صرختنا داخل حنجرتنا..
    الأوضاع تزداد سوءاً.. وانفلاتاً.. الكل يعلم.. لا أحد يعمل..

    الاعتداءات الجنسية تزداد, والسرقات تكثر,والعدوانية صفة اصبحت ملازمة تقريبا,اهدار الوقت في تسليات غير مفيدة,تشبه الشباب بالبنات (بلبس الحلق وربط الشعر) وتشبه البنات بالشباب بأشياء كثيرة, ادخل حالة فوضى مؤلمةالخ,!!!

    من المسؤول؟؟؟

    سؤال نطرحه دائما وفي كل مناسبة, لكن لا ياخذ شكلا جديا مثله مثل غيره من امورنا الكثيرة..

    نحمل الفضائيات السبب, ونحمل العصرنة, والانترنيت ووو!!!

    هم جزءا من سبب,وليس كل السبب,
    هناك ايضا سبب مهم وهو عدم وعي الاهل, وعدم اهتمامهم بتربية ابنائهم بطريقة صحيحة, طلعولنا بصرعة التربية الحديثة, المنفتحة، لكنهم ضاعوا بين الحديث والقديم,
    (كالغراب الذي قررتعلم مشية الحجلة) فلا اصبح حجلة ولا عاد غراباً,
    أنا لا أعمم طبعا استثني الاهل المثقفين والعارفين اسس التربية الحديثة, نحكي عن غالبية المجتمع,

    لذلك اضع هنا عدة اسباب, من أجل النقاش, والحوار, وابداء الرأي, والاستفادة من مجموع التفسيرات, (والله من وراء القصد)
    1// جهل الاهل اولا...
    2// اهمال المدرسة ثانيا...
    3// رفقة السوء ثالثا...
    4// عدم اعتناقهم اي عقيدة تحميهم, فالأحزاب فقدت مصداقيتها ولم تعد مرجعاً لهم, والحكومات فقدت هيبتها, والأسرة وهذا أهم شيء فقدت وقارها, والدين فقد روحيته بسبب الكثير من مرشديه الخاطئين, والجهلاء..
    فما رايكم انتم؟؟
    أرجو التفاعل فهذا الموضوع من اكثر المواضيع حيوية, لأنَّ مستقبلنا كأمة مرهون بجيل واعد مسؤول..

    انتظر تفاعلكم, وارائكم, وحلولكم...

    تحياتي اليكم وشعور بالتقصير والعجز يعشش باعماقي, والالم يوجع الروح

    دعونا نتناقش بروح تحمل امل
    بانَّ الغد ربما يكون افضل,بان ياتي الينا بنخبة تحمل على عاتقها مهمة الارتقاء والتغيير , وتملك امكانيات العمل...

    اتمنى التفاعل...احترامي ومودتي...أملي القضماني
  • محمد عبدالله محمد
    أديب وكاتب
    • 02-04-2009
    • 756

    #2
    الأخت العزيزة والكريمة .. أملى القضمانى أولا وجب أن أحييك على هذا الطرح الهام والشائك كذلك . الذى لم تلتفت إليه العيون !!!
    بداية ... سأترك هنا تلك المداخلة التى سبق وأن تركتها على طرح مماثل لطرحك فى منتدى آخر.
    قد خلق الحق سبحانه وتعالى الانسان عالماً صناعيا ويسر له سبل العمل لنفسه وهداه للأبداع والأختراع كى ستطع أن يواكب مسيرة الحياة بتطورها الطبيعى وكذلك قدر له الرزق من صنع يديه بل جعله ركن وجوده فى محراب هذا الكون ودعامة بقائه لذلك فأنا أرى أننا على جميع أحوالنا من ضيق وسعة وخشونة ورفاهية هى نتاج أعمالنا وصنيع أيدينا
    والحق تبارك وتعالى لن ينسى الانسان الذى كرمه وجعل الملائكة تسجد له لذلك حصن قلب المسلم بحصون لو حافظنا عليها وعملنا على صيانتها لكانت لنا حصنا منيعا وواقيا من هجمات التطور الطبيعى للعصر من فضائيات وخلافة واستطعنا استخلاص مايفيدنا فقط ويخدم الأسلام ومايخالف عقائدنا سنكرنا بوابات عقولنا عليه نعم أيتها الأخت الراقية الباحثة عن صالح الأعمال التى تدفعنا نحو مستقبل أفضل فقد مضت سنة الله فى خلقه بتحصين النفوس المؤمنة بربها بالعقائد السماوية التى تسكن القلب لتكون سلطان على الأعمال البدنية فما يكون فى الأعمال من صلاح أو فساد لابد وأن نعى جيدا أن مرجعه للعقيدة التى وهبنا الحق اياها وغرسها فى نفوسنا وعلينا بالاعتراف فهو بداية ميلاد الخطوة السليمة نحو طريق الصواب نعم لنعترف أن حال الوطن فى فساد دائم ومستمر وطبيعى مرجع هذا الفساد يعود لهروب عقائد الرحمن السمحة من نفوسنا ونفوس من يمتلكون زمام أمورنا.. نعترف أننا غفلنا عما يضرنا وماينفعنا قد قنعنا بحياة نأكل فيها ونشرب وننام وبعدنا كل البعد عن التنافس فيما بيننا على الفضائل الحميدة التى إن سكنت قلوبنا وعقولنا لارتفعنا وارتقينا وتسيدنا الأرض كما تسيدها أجدادنا الشوامخ الذين أشترو لنا أرض العرب بدمائهم وقمنا نحن ببيعها لأول من دق ابوابنا طالب الشراء ولم نكتفى بهذا بل ذهب كل منا ليحارب الناجح فينا نعم جعلنا بأسنا بيننا شديد من ينجح منا نجتهد كى نسقطه من يلمع منا نجمه فى سماء الأبداع نطمسه !!! والأمثلة على ذلك كثيرة . ولاداعى للخوض والحديث عنها فجميعنا يدرك ويعى .
    الأخت الكريمة للمسلم شدة فى دينه وقوة فى ايمانه وثبات فى عقيدته يباهى بها من عداه من الملل وفى عقيدته أوثق الأسباب .
    وأعتقد لو عدنا وسكنا عقائد الحق السماوية التى فى سكنتها فلاحنا حتما سنعود .. بالنسبة لنا ؟ خلاص عليه العوض ومنه العوض .. ولكن مازالت الفرصة قائمة فعلينا بالبدء بالنشأ الصغير فهم عجينة سهلة التشكيل وسهل غرس تعاليم السماء بداخلهم فهم قناديل المستقبل القادم وقتها سيعى الجميع أن تطورات العصر بها الفاسد والنافع وحتما بتعاليم السماء سيسكنوا النافع ويهجروا الفاسد .
    نعم الشباب سكنوا كهف البلادة ولكن لماذا ومن المتسبب فى ذلك ومن الذى اسقطهم فى مستنقعات البلادة والرذيلة ؟؟
    غاب عنهم ولاة أمورهم فغابوا هم كذلك .
    الأخت الكريمة .. أسرة متواضعة تكلفت فوق ماتحتمل كى تربى صغير لها وتزج به فى بيوت العلم كى يخدم نفسه ووطنه تكلفت الشقاء والعناء حتى كبر الصغير وتخرج من أفضل الجامعات وبعد ذلك لم يجد له مكان غير بيت أسرته بجوار والديه يجلس مكتوف اليد لايملك من الأمر شىء وعنا يجد الشيطان الفرصة الذهبية للدخول الى هذا الشاب يتلاعب به وبعقله حتى يزج به فى مستنقعات الرذيلة وربما النهب والنصب فينتهى به المطاف الى السجون ليشرب أهله نار المصيبة .
    الأخت الكريمة موضوع شائك وصعب كثير والحل لابد وأن تسكن تعاليم السماء أولا نفوس من يمتلكون زمام أمورنا فبهم ستبحر سفينة الحياة الى شاطىء الأمان .
    الأخت الكريمة .. خالص الود .. محمد
    [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
    أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

    تعليق

    • أبو صالح
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 3090

      #3
      يا أملي القضماني العنوان وطريقة طرحك للموضوع ذكرني بحوار مع د. علي سعد الموسى تحت العنوان والرابط التالي

      لمن يهمه الأمر: هذه الجنسية بالتحديد



      فبالرغم من مطالبتك بضرورة عدم التعميم كما ورد في كلامك

      المشاركة الأصلية بواسطة أملي القضماني مشاهدة المشاركة
      أنا لا أعمم طبعا
      ولكنك في نفس الوقت عممت النظرة السلبيّة وأنه لا أمل في أي شيء كما ورد في كلامك

      المشاركة الأصلية بواسطة أملي القضماني مشاهدة المشاركة
      كلَّ شيء فقد بريقة أحزاب, اديان, اسرة, ثقافة, مما دفع اكثرية شبابنا الى الضياع في دهاليز المتعة الغير مشروعة, والأنحراف الخلقي, وربما الادمان على تناول السموم,وقد يوصل لامتهان الجريمة..
      والاستثناء الوحيد في طرحك كان لمن أظن أنا هم سبب المشكلة من وجهة نظري

      المشاركة الأصلية بواسطة أملي القضماني مشاهدة المشاركة
      أنا لا أعمم طبعا استثني الاهل المثقفين والعارفين اسس التربية الحديثة,
      والسبب من وجهة نظري أنقله من مداخلة لي من حوارنا تحت العنوان والرابط التالي

      كلمة ..تحتاج لتعليق



      واحدة من الإشكاليات الحديثة بسبب أننا اصبحنا في قرية صغيرة بسبب العولمة، والتأثير الكبير لعملية ترجمة نشرات الأخبار في وسائل إعلامنا بأسلوب الترجمة الحرفيّة لمعنى الكلمات بعيدا عن الانتباه عن الفرق في استخدام التعبيرات المختلفة ما بين ثقافة وثقافة واختيار العبارة الأصح حتى لا تؤثر في طريقة فهمنا للأمور

      أدّت إلى تشوهات وضبابيّة عالية في مفهوم المعاني بين ثقافة وأخرى خصوصا ما بين الثقافة الأكثر سيادة على الثقافة الأدنى مكانة في الوقت الحالي

      فالحب في غير ثقافتنا يعني من ضمن معانيه الإله وكذلك يعني العلاقة الجنسيّة ناهيك عن الحب البريء وغيره الكثير،

      وهذه أدّت إلى تشوهات كثيرة في طريقة فهم الحب عندنا وأبعدته عن فكرة الحب العذري الذي كنّا نحن أول من أوجده للعلم،

      وأطلق عليه الحب العذري أصلا لأن أول انتشاره كان بين قبيلة عذرة كما ورد في الكتاب التالي

      الحب العذري؛ نشأته وتطوره
      alhb ala'thri; nsha'th wttourh
      تأليف: أحمد عبد الستار الجواري

      يكاد الأدب العربي يكون أسبق آداب العالم إلى تصوير الحب والتعبير عن عاطفته، ويقر النقاد الأوروبيون بأن عاطفة الحب لا وجود لها في الشعر اليوناني القديم، بل لم تتف


      ويمكنكم مراجعة الكثير من الأشياء التي كان لنا الفضل في تقديمها للبشرية وما زالت حتى الآن البشرية تستخدمها تحت العنوان والرابط التالي

      ما قدمه العرب والمسلمون وما زال العالم يستخدمه حتى يومنا هذا





      المشاركة الأصلية بواسطة أملي القضماني مشاهدة المشاركة
      الاعتداءات الجنسية تزداد, والسرقات تكثر,والعدوانية صفة اصبحت ملازمة تقريبا,اهدار الوقت في تسليات غير مفيدة,تشبه الشباب بالبنات (بلبس الحلق وربط الشعر) وتشبه البنات بالشباب بأشياء كثيرة, ادخل حالة فوضى مؤلمةالخ,!!!

      من المسؤول؟؟؟

      المسؤول من وجهة نظري أنقله من مداخلة من حوارنا تحت العنوان والرابط التالي

      مسميات الزواج بين الحلال والحرام

      عندما شاركت في موضوع الدعارة والعياذ بالله من هذة الكلمة القذرة ما كان القصد أن نشتبك مع أحد كان القصد أن لا نهول ولا نساهم ولا ندعو ولا نحطم المحطم ولا أريد أن أعيد ما قالة الأخ محمد سليم فلقد أوفى فالزنا ظاهرة لأنها وراء رغبة فطرية ولكن الدعارة لا يمكن أن تكون ظاهرة في أي مكان مسلم فهى فعل يتطلب السرية وليس


      أنا حساس في المواضيع التي تتعاطى مع قضية من قضايا المرأة عندما يتم طرحها من زاوية للطعن بأي شيء جميل من مكونات شخصيتنا ومجتمعاتنا، خصوصا مع انتشار لوثات العلمانية والديمقراطية والنظرة السلبية كالنار في الهشيم بيننا

      ولذلك في هذا الموضوع كنت أحاول تكملة صورة كل من عرض أي زاوية للموضوع، ومحاولة إرجاع الحوار إلى وضعه الطبيعي لكل من حاول الخروج عنه، ولم أطرح وجهة نظري حتى الآن

      حيث لاحظت وجود صنفين في العادة، صنف متغرّب تماما ومن أعلامه د. رجاء بن سلامة والتي حصل بيني وبينها عدة سجالات منذ أعوام في موقع إيلاف وشفاف الشرق الأوسط وغيرها وحتى من خلال الرسائل الإليكترونية المباشرة وهذا الصنف تستطيع النقاش معه بشكل منطقي وموضوعي وبالحجج لتدحض كل مزاعمه

      وصنف آخر مواقفه مبنية بسبب تجربة شخصيّة سيئة مع الرجال ومن أعلامه د.نوال السعداوي والتي تعرفت على الكثير من طريقة تفكيرها مما كتبته ومن خلال ما قاله لي من شاركها العديد من الحوارات التلفازية والإذاعيّة ممّا لم يظهر على الناس وهذا الصنف يكون طرحه بطريقة غير منطقية وموضوعيّة وبنظرة سلبيّة جدا لتشويه كل شيء جميل بنا

      ولاحظت مؤخرا مصيبة كبيرة وسببها أظن أن الغالبية يكرر كالببغاوات ما يمر عليه في وسائل الإعلام والشابكة (الإنترنت)بدون فهم واستيعاب كامل الصورة وفي نفس الوقت يحاول أن يظهر بمظهر الخبير فيضيف الكثير من البهارات على ما جمعه من هنا وهناك من آراء ولا ينسى من تغليف هذه الخلطة بآية من هنا وحديث نبوي من هناك كما هو حال ناشرت ذلك الموضوع وغيره من مواضيعها المنشورة في الموقع والتي لها علاقة بالمرأة والمجتمع

      والتي من وجهة نظري هي آراء لا تخرج عما تطرحه د. رجاء بن سلامة ونوال السعداوي ولكن مع استشهاد بآية وحديث نبوي مما يزيد الطين بلّة ويعمل على تشويه صورة المجتمع بدل أن ينقد الأوضاع السلبيّة في تشخيص حقيقة الواقع حتى نساهم في إيجاد حلول له، أي بدل أن نكون معول بناء نصبح معول هدم

      أنا أظن أفضل وأنجع حل لو انتبه من يطلق عليهم المثقفين والأدباء العرب لما ينشروه ويتواصلون به مع الآخر إن كان وجها لوجه أو من خلال برامج المحادثة(الماسينجر)، تحت عنوان الحب البريء والحب الرومانسي وحتى السياسي بغلاف عاطفي وجنسي ومما ينتج عنها من نصوص أدبيّة لتنقيتها،

      فهذه النصوص هي المادة التي يتم بناء عليها الأغاني والمسلسلات والأفلام والمسرحيات وغيرها من الفعاليات الأدبية إن كان على التلفاز أو المذياع أو البث المباشر والحي، والتي على ضوئها يقوم النشئ الجديد بمحاولة تطبيقها عمليا لتذوق طعمها الجميل كما تصوره تلك النصوص وعلى ضوئها ينتشر الفساد ومن ضمنه الدعارة من وجهة نظري،

      الإسلام لا يعترف بأي عواطف خارج إطار الزواج بين أي رجل وامرأة، فالإسلام أصلا يدعو إلى غض البصر والحياء فكيف يمكن بعد ذلك أن يكون مقبولا أي شيء مما يحدث عندما يتم تجاوز غض البصر وعدم الحياء في البوح بما في النفس للطرف الآخر؟

      موضوع الأسرة ولأنها الركن الأساس في المجتمع الإسلامي، تم العناية بها بطريقة مركزة وواضحة وتفصيلية أكثر من أي شيء آخر حتى الميراث فيها كانت بتفصيل في القرآن الكريم، لغرض جعل العلاقة بين طرفيها الرجل والمرأة أقوى ما تكون لتنشئة أفضل جيل ممكن، فنرى المطالبة بغض البصر والحياء والستر والحجاب ومنع الاختلاط بغير ضرورة مثلا كلها من أجل تقوية هذه العلاقة ومنع أي شيء يمكن أن يؤثر على نمو العلاقة بين طرفيها بشكل صحّي،

      ولذلك لو كان هناك ضرورة لموضوع تحديد السن لتم ذكره، ولا أظن أي حكومة يمكن أن تكون أكثر حرصا من أي أب أو أم على أولادهما، وهنا أقصد بشكل عام،

      أما الحالات الخاصة فيتم التعامل معها كل حالة بحالتها وليس بسبب حالات شاذة يتم تحديد أي سن،

      فالزواج مهما كان اسمه أفضل بكثير من أي علاقة غير شرعيّة، وضع عراقل ضد الزواج أو التعدّد يؤدي إلى فتح باب لعلاقات غير شرعيّة، والخاسر الأكبر من أي علاقة غير شرعيّة هي المرأة وفيه ضياع لحقوقها

      هل المفروض علينا المناقشة هنا في الموقع وفق ما تسمح به الثقافة الغربية؟
      أليس ذلك يعني أننا سنقوم فقط بتغليف ما يسمح به الغرب بآية وحديث نبوي؟
      وبالتالي سنكون نسخة من الغرب ولكن المصيبة بتبريرات إسلاميّة؟!!!
      هل هذا ما نطمح له؟!!!

      أليس هذا ما حصل خلال القرن الماضي من بداية تقسيمنا وتكوين كيانات سايكس بيكو؟ ووصل حالنا إلى ما وصلنا له؟!
      أما آن الآوان لكي نخرج من هذه الحلقة المفرغة؟!!!

      خصوصا وأن حقوق الإنسان وفق النظام الغربي لا تعترف بالإنسان كأنسان إن لم يحصل على أوراق من كيان معترف به من قبل الأمم المتحدة وإلا ستتعامل معه على أنه غير إنسان،

      أما آن لنا في عصر العولمة أن نطمح بتعريف جديد لحقوق الإنسان مبني على الإنسان نفسه وليس على نوع ولون الورق الذي يحمله ومن أين صدر


      المشاركة الأصلية بواسطة أملي القضماني مشاهدة المشاركة
      ماذا نقول؟
      وماذا نعمل؟
      وهل هنالك حلَُ غير الكلام؟
      هل بامكاننا فعل شيء؟
      بامكان كل منّا استيعاب ما ورد في المواضيع التالية ومحاولة التخلص من السلبيات التي وردت بها حينها هناك أمل كبير بالتطور من وجهة نظري

      أنت مستهدف بمناسبة إيه ولا مؤاخذة ؟؟

      أستلهم موضوعي هذا من جملة قالها أبو صالح في موضوع آخر وهي قوله : سوء الظن على شبكة الإنترنت هو الأصل ولا ينبئك مثل خبير .. وقائمة الإتهامات الوهمية على المنتديات والصحف الإلكترونية المشرعة دوما ضد أي مسئول عن موقع ما .. قائمة طويلة لايمكن حصرها . ولاشك أن وراء شعور الكاتب بأنه مستهدف من إدارة الموقع أو من المخابرات


      كفى دلعا، كفى حماية للمُسيء، كفى تشويها لسمعة الآخر باختلاق الأكاذيب



      ما رأيكم دام فضلكم؟

      تعليق

      • زياد القيمري
        أديب وكاتب
        • 28-09-2008
        • 900

        #4
        الاخت أملي قضماني
        لك شكري واحترامي
        وبعد...
        ...أُختي العزيزة ، إن ما تفضلت به في مناشدتك ،يحمل في كنهه وطياته أسباب الانحطاط والضياع والفرقة والألم الذي نعيشه في هذه المرحلة ...ويحمل أسباب التقدم والانتصار والرفعة والتوحد والأمل في مستقبل أفضل لو تم تجاوز هذا الكابوس الذي غدا يلفنا ويلف مجتمعاتنا...
        ...أُختي ، سأبدأ الاجابة من النقطة الأولى التي تطرقت لها ، وهي دور الأسرة في هذا الانفلات......صديقتي العزيزة ، نعم إن للأسرة دورا كبيرأ وعظيما ، لأن تربية الطفل تبدأ من تربية أبويه أولا ...لذا فأنا أقترح لتجاوز هذه الاخفاقات الأسرية " عقد دورات تأهيلية للأزواج الشابة أو للمقبلين على الزواج ، يتم فيها شرح الكثير من الامور التربوية والعلائقية والأسرية والتوعوية...فمثل هذا التأهيل سيساهم في تفعيل دور الأسرة وتصحيح فعاليتها وبناء أسرة أكثر تماسكا وقوة ..ولأن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع فإن سلُمت سلم المجتمع.....
        لك احترامي
        ابن القدس- الاستاذ
        زياد القيمري

        تعليق

        • منار عطون
          أديب وكاتب
          • 11-10-2008
          • 110

          #5
          هل هناك حل غير الكلام

          [align=center]الأخت أمل القضماني تحيتي لك ،وأشكرك على ابراز مثل هذا الموضوع ألا وهو ضياع الهوية ،وشعور الشباب بالإغتراب عن ذاتهم ،واسمحي لي أن أتحدث قليلآ عن وضع الشباب بمجتمعنا الفلسطيني حيث تشكل فئة الشباب اغلبية سكان القدس الذين هم عرضة للأثار الناجمة عن عملية التهويد والاسرلة، فالسلطات الاسرائيلية عزلت المقدسيين منذ بدء الاحتلال وبوتيرة متصاعدة من التفاعل مع محيطهم الطبيعي وهم العرب والمسلمين من سكان الارض المحتلة ومن الخارج، وفتحت في المقابل الطريق نحو الدول الغربية بالاضافة الى الثقافات المتنوعة التي يحملها اليهود داخل اسرائيل، وبالتالي ظهر الضعف الثقافي العربي بين الاجيال الجديدة في تلك الاجواء غير الطبيعية والغريبة عن ثقافتها، فحمل الجيل الناشىء من آبائه واجداده ما تصادم في اغلب الوقت مع الثقافة الدخيلة مخلفاً تشويشاً في الهوية الوطنية لدى الجيل الجديد ،،،،،
          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة منار عطون; الساعة 13-04-2009, 14:40. سبب آخر: تنسيق
          منار عطون
          قلب القدس

          تعليق

          • أملي القضماني
            أديب وكاتب
            • 08-06-2007
            • 992

            #6
            زملائي الاعزاء

            انا ساعود لارد على الجميع ولاتبادل معكم الرأي واستفيد من ما طرحتموه ايضا..

            السبب في تأخري صار مكرر طرحه ويمكن مزعج لكم// هذا ما يحصل معي ...

            صعوبة بالبقاء طويلا أمام شاشة الحاسوب ولكن كما أخبرني طبيبي المعالج لعيني// انها بالمرحلة الاخيرة للشفاء...

            أكيد سأتي وأتابع الحوار ففيما كتبتوه أيضا أراء مهمة

            تحية كلها احترام لكم

            تعليق

            يعمل...
            X