[align=center]أرسل لي الشاعر الزمهطل هذه القصيدة لتحكموا فيها[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لِمَنْ أشتكي هَمِّي وهَمِّي مُلازمُ = وَهَذا قريضِي قد سَبَتهُ الحَرَايمُ
ويَسْرِقُ مِنِّي كلُّ نسرٍ قصيدةً = كأنِّي كتاكيتٌ وشِعْري غنائمُ
فأفٍّ لأزمَانٍ بها مُتشاعِرٌ = بلا خُلُقٍ يَسْطو .. فأينَ المَحاكمُ
سَأعْطي مِثالا واضِحاً لجَريمَةٍ = تدُلُّ عَلىَ السُّرَّاقُ فالجُرْمُ قائمُ
هنالكَ شعْرورٌ يُسَمَّى فرَزدَقٌ = يُحَرِّفُ بَيْتاً لي فيُبْدَلُ (عَائِمُ):
(تُراثُ أَبي العاصي لُؤَيِّ اِبنِ غالِبٍ = عَلى أَنفِ راضٍ مِن مَعَدٍّ وَراغِمِ)
فأينَ هِي الأخْلاقُ بلْ شرَفُ الفتى = أكبْريتُهُ قدَّاحَةٌ تتضارَمُ
وذا سَارقٌ يَاوَيْلهُ مُتنَبِّئٌ= يُعَدِّلُ مِنْ شِعْري لتأتي (مَكارِمُ):
(عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ = وَتَأتي عَلى قَدرِ المَغاني العَجَارِمُ)
وآخَرُ يُدْعَىَ البُحْترِيُّ يَغِيظُني = يُغيِّرُ مِنْ بَيْتي فَيُمْنَعُ (كاظِمُ):
(أُسودٌ يَفِرُّ المَوتُ مِنهُم مَهابَةً = إِذا فَرَّ مِنهُ كُلُّ أَروَعَ صَارِمُ)
وذاكَ جَرِيرٌ يَقتني مِنْ جَواهِري = كأنِّي عَلي بابا يَسُومُهُ قاسِمُ
فقدْ شطبَ الجَارَ (المُزبْلحُ) عَامِداً = بَلى وإذا باسْمِ الفرَزْدَقِ قادِمُ :
(وَما كانَ جارٌ لِلفَرَزدَقِ مُسلِمٌ = لِيَأمَنَ قِرداً لَيلُهُ غَيرُ نائِمِ)
وحَتى زعِيمُ النثرِ والحُرُّ شِعْرُه = دُرَيْدُ بن صِمَّاتٍ يَجيء يُهاجمُ
يُبَدِّلُ (مُرْسِي) مِنْ عُيونِ قصَائِدِي = ليَكْتُبَ (قيْساً) ؟! .. بَلْ (جَمَالُ) الضَرَاغِمُ:
(تُحَضِّضُ يا اِبنَ القَينِ قَيساً لِيَجعَلوا = لِقَومِكَ يَوماً مِثلَ يَومِ الأَراقِمِ)
فوَيْحَ شعَاريرَ القريضِ بلا أمَا = نَةٍ أوْ ضَمِيرٍ والنِّصُوصٌ حَواسِمُ
ولنْ أشتكي إلا لأعْضَاءِ مُنتدَى = بهِ شعَراءُ العُرْبِ هَيَّا فحَاكِمُوا [/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لِمَنْ أشتكي هَمِّي وهَمِّي مُلازمُ = وَهَذا قريضِي قد سَبَتهُ الحَرَايمُ
ويَسْرِقُ مِنِّي كلُّ نسرٍ قصيدةً = كأنِّي كتاكيتٌ وشِعْري غنائمُ
فأفٍّ لأزمَانٍ بها مُتشاعِرٌ = بلا خُلُقٍ يَسْطو .. فأينَ المَحاكمُ
سَأعْطي مِثالا واضِحاً لجَريمَةٍ = تدُلُّ عَلىَ السُّرَّاقُ فالجُرْمُ قائمُ
هنالكَ شعْرورٌ يُسَمَّى فرَزدَقٌ = يُحَرِّفُ بَيْتاً لي فيُبْدَلُ (عَائِمُ):
(تُراثُ أَبي العاصي لُؤَيِّ اِبنِ غالِبٍ = عَلى أَنفِ راضٍ مِن مَعَدٍّ وَراغِمِ)
فأينَ هِي الأخْلاقُ بلْ شرَفُ الفتى = أكبْريتُهُ قدَّاحَةٌ تتضارَمُ
وذا سَارقٌ يَاوَيْلهُ مُتنَبِّئٌ= يُعَدِّلُ مِنْ شِعْري لتأتي (مَكارِمُ):
(عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ = وَتَأتي عَلى قَدرِ المَغاني العَجَارِمُ)
وآخَرُ يُدْعَىَ البُحْترِيُّ يَغِيظُني = يُغيِّرُ مِنْ بَيْتي فَيُمْنَعُ (كاظِمُ):
(أُسودٌ يَفِرُّ المَوتُ مِنهُم مَهابَةً = إِذا فَرَّ مِنهُ كُلُّ أَروَعَ صَارِمُ)
وذاكَ جَرِيرٌ يَقتني مِنْ جَواهِري = كأنِّي عَلي بابا يَسُومُهُ قاسِمُ
فقدْ شطبَ الجَارَ (المُزبْلحُ) عَامِداً = بَلى وإذا باسْمِ الفرَزْدَقِ قادِمُ :
(وَما كانَ جارٌ لِلفَرَزدَقِ مُسلِمٌ = لِيَأمَنَ قِرداً لَيلُهُ غَيرُ نائِمِ)
وحَتى زعِيمُ النثرِ والحُرُّ شِعْرُه = دُرَيْدُ بن صِمَّاتٍ يَجيء يُهاجمُ
يُبَدِّلُ (مُرْسِي) مِنْ عُيونِ قصَائِدِي = ليَكْتُبَ (قيْساً) ؟! .. بَلْ (جَمَالُ) الضَرَاغِمُ:
(تُحَضِّضُ يا اِبنَ القَينِ قَيساً لِيَجعَلوا = لِقَومِكَ يَوماً مِثلَ يَومِ الأَراقِمِ)
فوَيْحَ شعَاريرَ القريضِ بلا أمَا = نَةٍ أوْ ضَمِيرٍ والنِّصُوصٌ حَواسِمُ
ولنْ أشتكي إلا لأعْضَاءِ مُنتدَى = بهِ شعَراءُ العُرْبِ هَيَّا فحَاكِمُوا [/poem]
تعليق