قبل مدة لفت نظري عنوان يقول " جرائم القتل الأسرية " .. وبقيت أتابع هذا الملف .. وفي الحقيقة لاحظت أنه من آن لآخر تطفو على السطح جرائم يشيب لها الوجدان ـ ليس فقط لبشاعتها ولكن لوقوعها في محيط أسري يفترض أن تغلفه علاقات الرحمة والمودة بدلا من النزعات الإجرامية الخطيرة ـ وتتدرج هذه الجرائم من التعذيب إلى الاغتصاب ثم إلى القتل، والسمة الملحوظة في أغلب هذه الجرائم أنها لا تقتصر على بلد دون غيره، كما أنها لا تختص بشريحة اجتماعية دون أخرى.
ومن المؤسف وعلى سبيل المثال لا الحصر أنه وجد بمصر أن 87 %من مرتكبي جرائم العنف الأسري ضد الأطفال والنساء هم من المتزوجين ، في مقابل 13 % من غير المتزوجين وان الذكور يشكلون أغلبية مرتكبي جرائم العنف الأسري بنسبه 78 % بينما الإناث 22%.
ومع عدم إنكار حقيقة أن المجتمع يتغير بفعل الزمن والسياسة والسلوك والبيئة ومع انتشار الثالوث المرعب الفقر.. البطالة.. الفراغ فقد زادت معدلات العنف والجرائم داخل نطاق الأسرة ... لهذا وجدتها فرصة لفتح هذا الموضوع كحوار إجتماعي معكم ايها النخبة ومعظم آباء وأصحاب أسر ولديهم الأطفال ... واسمحوا لي أن ألقي بتساؤل أول بين أيديكم :
هل تعتقدون أن سبب جائم القتل الأسرية يعود الى :
غياب الوازع الدينى أم انتشار التفكك الاسري أم سوء الحالة الاقتصادية
وان كان لديك اسباب أخرى .. فتفضل لذكر ووضعها في دائرة النقاش ..
شكرا لكم وبانتظار الجميع
ومن المؤسف وعلى سبيل المثال لا الحصر أنه وجد بمصر أن 87 %من مرتكبي جرائم العنف الأسري ضد الأطفال والنساء هم من المتزوجين ، في مقابل 13 % من غير المتزوجين وان الذكور يشكلون أغلبية مرتكبي جرائم العنف الأسري بنسبه 78 % بينما الإناث 22%.
ومع عدم إنكار حقيقة أن المجتمع يتغير بفعل الزمن والسياسة والسلوك والبيئة ومع انتشار الثالوث المرعب الفقر.. البطالة.. الفراغ فقد زادت معدلات العنف والجرائم داخل نطاق الأسرة ... لهذا وجدتها فرصة لفتح هذا الموضوع كحوار إجتماعي معكم ايها النخبة ومعظم آباء وأصحاب أسر ولديهم الأطفال ... واسمحوا لي أن ألقي بتساؤل أول بين أيديكم :
هل تعتقدون أن سبب جائم القتل الأسرية يعود الى :
غياب الوازع الدينى أم انتشار التفكك الاسري أم سوء الحالة الاقتصادية
وان كان لديك اسباب أخرى .. فتفضل لذكر ووضعها في دائرة النقاش ..
شكرا لكم وبانتظار الجميع
تعليق