أوهام
وقت خاض لسانه في سيرة محبوبته -
وبشكل مؤلم -
صرخ فى وجهه ، و جعل المكان ركاما .
والشاب يتراجع أمام ثورته :" إلى هذا الحد ؟ ".
عاد يصرخ : "و إلى هذا الحد تكرهون وجودي ؟!".
أقعى على كرسي منهارا : " هل لنا أب آخر ؟! ".
همس مختنقا : " ليتني كنت أبا بحق .. ما كان يجب أن أصدق أوهاما؛ ولو أعطيتها أجنحة للتحليق ! ".
: " لا أفهم .. لم كانت ثورتك ؟".
: " و لن تفهم ما حييت ؛ تحتاج مع ما زرعتُ مائة عام لتفهم .. لو أنى كنت غير ؛ لتقبلت الأمر دون مناقشة .. نعم دون مناقشة ".
انسحب من أمامه ، و أغلق عليه بابه ، وأجهش ندما ، على عمر ضاع سدى !
وقت خاض لسانه في سيرة محبوبته -
وبشكل مؤلم -
صرخ فى وجهه ، و جعل المكان ركاما .
والشاب يتراجع أمام ثورته :" إلى هذا الحد ؟ ".
عاد يصرخ : "و إلى هذا الحد تكرهون وجودي ؟!".
أقعى على كرسي منهارا : " هل لنا أب آخر ؟! ".
همس مختنقا : " ليتني كنت أبا بحق .. ما كان يجب أن أصدق أوهاما؛ ولو أعطيتها أجنحة للتحليق ! ".
: " لا أفهم .. لم كانت ثورتك ؟".
: " و لن تفهم ما حييت ؛ تحتاج مع ما زرعتُ مائة عام لتفهم .. لو أنى كنت غير ؛ لتقبلت الأمر دون مناقشة .. نعم دون مناقشة ".
انسحب من أمامه ، و أغلق عليه بابه ، وأجهش ندما ، على عمر ضاع سدى !
تعليق