طيور الهدى
د. عبدالله حسين كراز
[align=right]الأطيار تسكن نافذتي
وترفرف بالأجنحةْ..
الأطيار صادحةٌ في المدى كالعنادلْ
طائرةْ ..
كالبيارق فوق صفيح الرئةْ
لم يعد منها غير الصدى
لم تعد كل أسرابها
غير ذات القلوب التي "تمتلي" بالهوى
= وكان حقاً أن تعودْ=
غير أن الطير بائن من شفاه الضحى
والصبح لها قد غدا
***
مات منها طير جموح ما هوى
طائر أتعبته ارتعاشات قلبي كما قلبهُ
في غيوم "السما"
راكضاً فوق سندسي
من خيال سما
سائحاً، هائماً
أو كما التي عاد منها غير الصدى
***
والبيان الذي طار من عجزها
في صباحات قد توارت في مائها
صادت من كثير الهوى قلبها
واستفاقت نسوةٌ
زمَّلنَ الذي عاد في مَورِها
ما انطفأْ
في شموسٍ أجّجت حَرَّها
***
والبيان الذي طار في برِّنا
ضاقت أرضُ الله قاطبةً بنا
أو سوى في القلب سكنّا
وفي القدس بتنا معاْ
***
طيرُنا طامحٌ حان عَودُه
قافل من طلعه
مرحباً بالذي أوقدت فيه ثورتي
عشقاً في المدى
فالقدس في الأعناق محمولةٌ
فوق الرأس تاجٌ لنا
دون خوفٍ من لومةٍ
في البطحاءَ قد ماتت...
يا طيرَ الهوى
اصدح من كثير "الدُّعا"
غيرَ صوتِك ما نسمع[/align]
د. عبدالله حسين كراز
[align=right]الأطيار تسكن نافذتي
وترفرف بالأجنحةْ..
الأطيار صادحةٌ في المدى كالعنادلْ
طائرةْ ..
كالبيارق فوق صفيح الرئةْ
لم يعد منها غير الصدى
لم تعد كل أسرابها
غير ذات القلوب التي "تمتلي" بالهوى
= وكان حقاً أن تعودْ=
غير أن الطير بائن من شفاه الضحى
والصبح لها قد غدا
***
مات منها طير جموح ما هوى
طائر أتعبته ارتعاشات قلبي كما قلبهُ
في غيوم "السما"
راكضاً فوق سندسي
من خيال سما
سائحاً، هائماً
أو كما التي عاد منها غير الصدى
***
والبيان الذي طار من عجزها
في صباحات قد توارت في مائها
صادت من كثير الهوى قلبها
واستفاقت نسوةٌ
زمَّلنَ الذي عاد في مَورِها
ما انطفأْ
في شموسٍ أجّجت حَرَّها
***
والبيان الذي طار في برِّنا
ضاقت أرضُ الله قاطبةً بنا
أو سوى في القلب سكنّا
وفي القدس بتنا معاْ
***
طيرُنا طامحٌ حان عَودُه
قافل من طلعه
مرحباً بالذي أوقدت فيه ثورتي
عشقاً في المدى
فالقدس في الأعناق محمولةٌ
فوق الرأس تاجٌ لنا
دون خوفٍ من لومةٍ
في البطحاءَ قد ماتت...
يا طيرَ الهوى
اصدح من كثير "الدُّعا"
غيرَ صوتِك ما نسمع[/align]
تعليق