بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا ونبينا محمد وعلي آله وصحبه ومن والاه ،،
وبعد ،،
فهل لي أن أقترح فتح باب دراسي متخصص يقوم عليه بعض أساتذتنا الكرام من أعضاء قافلتنا الميمونة ،،
هذا الباب يشرحون فيه لنا جميعا بعض القواعد اللغوية ( النحوية والأدبية والبلاغية والبيانية ،،،،، )
بما يحقق ضمنا تفعيلا للتعريب في حياتنا المعيشية ،، تلك التي باتت فيها لغتنا العربية تشكو من اغتراب الكثيرين من أبنائها عنها ،،
لقد وصل الأمر إلي أدني درجاته ترديا وتسفلا وانحطاطا ، وذلك بالنظر في بعض كتابات متداولة نقرؤها لبعض شبابنا إحيانا كثيرة
إذ لاتخلو صفحة واحدة من عدة أخطاء إملائية كثيرة ، تتخللها عدة أخطاء نحوية كثيرة ، وهي في مجملها ذات أسلوب بياني لايمت إلي علم البيان في لغتنا العربية بأية صلة ،
أترانا نظلم هذا الجيل الجديد حين نصفه بالجهل المطبق ؟
أترانا نظلم هذا الجيل الجديد حين نصفه بمعاداة لغتنا العربية ؟
أم ترانا نحمل بعضا من المسئولية تجاهه بتركه هكذا بلا تصويب ، أو تصحيح ؟
وهل الفرصة لاتزال موجودة سانحة للتدارك ؟
أم أن الخرق قد اتسع علي الراقع بما لافائدة معه ؟
لن أقول يوما إن اللغة العربية تحتضر ،، فالإحتضارمقدمة الموت ،،
والموت لم ولن يكتب للغتنا العربية أزلا وأبدا، تلك التي نزل بها القرآن الكريم خالدا ومخلدا بحفظ ربنا تبارك وتعالي بنص القرآن الكريم المقدس" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ،،
ومن ثم فهي مرحلة مرضية مؤقتة من مراحل عمر هذه اللغة العظيمة الخالدة ،
كما أنه ليس من دقيق البيان أن يقال إحياء اللغة العربية ،، أو إحياء التراث العربي ،، أو ما اشبه ،،
فالإحياء إنما يكون للميت ، وهذ هو شأن ربنا تبارك وتعالي وحده ،
ولن أخرج عن بيت قصيدي بالإسهاب أو الإطناب ،
بل أكتفي بأن اقترح تخصيص باب بذاته لشرح وتيسير بعض علوم لغتنا العظيمة الخالدة علي أيادي أساتذتنا الكرام المتخصصين من أعضاء ملتقانا الكريم ،
علي أن يكون هذا العمل النافع في صورة سلسلة تربوية متتابعة ،
وجزي الله المؤيدين لإقتراحي والعاملين عليه بإخلاص خيرا كثيرا .
والله من وراء القصد وهو الهادي إلي سواء السبيل ،،
اللهم آمين ،،
ويحسن في كل آخر الحمد لله رب العالمين .
صلاح جاد سلام
وبعد ،،
فهل لي أن أقترح فتح باب دراسي متخصص يقوم عليه بعض أساتذتنا الكرام من أعضاء قافلتنا الميمونة ،،
هذا الباب يشرحون فيه لنا جميعا بعض القواعد اللغوية ( النحوية والأدبية والبلاغية والبيانية ،،،،، )
بما يحقق ضمنا تفعيلا للتعريب في حياتنا المعيشية ،، تلك التي باتت فيها لغتنا العربية تشكو من اغتراب الكثيرين من أبنائها عنها ،،
لقد وصل الأمر إلي أدني درجاته ترديا وتسفلا وانحطاطا ، وذلك بالنظر في بعض كتابات متداولة نقرؤها لبعض شبابنا إحيانا كثيرة
إذ لاتخلو صفحة واحدة من عدة أخطاء إملائية كثيرة ، تتخللها عدة أخطاء نحوية كثيرة ، وهي في مجملها ذات أسلوب بياني لايمت إلي علم البيان في لغتنا العربية بأية صلة ،
أترانا نظلم هذا الجيل الجديد حين نصفه بالجهل المطبق ؟
أترانا نظلم هذا الجيل الجديد حين نصفه بمعاداة لغتنا العربية ؟
أم ترانا نحمل بعضا من المسئولية تجاهه بتركه هكذا بلا تصويب ، أو تصحيح ؟
وهل الفرصة لاتزال موجودة سانحة للتدارك ؟
أم أن الخرق قد اتسع علي الراقع بما لافائدة معه ؟
لن أقول يوما إن اللغة العربية تحتضر ،، فالإحتضارمقدمة الموت ،،
والموت لم ولن يكتب للغتنا العربية أزلا وأبدا، تلك التي نزل بها القرآن الكريم خالدا ومخلدا بحفظ ربنا تبارك وتعالي بنص القرآن الكريم المقدس" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ،،
ومن ثم فهي مرحلة مرضية مؤقتة من مراحل عمر هذه اللغة العظيمة الخالدة ،
كما أنه ليس من دقيق البيان أن يقال إحياء اللغة العربية ،، أو إحياء التراث العربي ،، أو ما اشبه ،،
فالإحياء إنما يكون للميت ، وهذ هو شأن ربنا تبارك وتعالي وحده ،
ولن أخرج عن بيت قصيدي بالإسهاب أو الإطناب ،
بل أكتفي بأن اقترح تخصيص باب بذاته لشرح وتيسير بعض علوم لغتنا العظيمة الخالدة علي أيادي أساتذتنا الكرام المتخصصين من أعضاء ملتقانا الكريم ،
علي أن يكون هذا العمل النافع في صورة سلسلة تربوية متتابعة ،
وجزي الله المؤيدين لإقتراحي والعاملين عليه بإخلاص خيرا كثيرا .
والله من وراء القصد وهو الهادي إلي سواء السبيل ،،
اللهم آمين ،،
ويحسن في كل آخر الحمد لله رب العالمين .
صلاح جاد سلام
تعليق