[align=justify]أَسْرٌ
ـ في فِنْجَانِ القهوَةِ رَأَتْ وَجْهَهُ ، فِي المرَآةِ .. بَيْنَ سُطُوْرِ قِصَّتِهَا الأَثِيْرَةِ .. في التمَاعَةِ فَصِّ خَاتِمِهَا الماسيِّ .. في قَطْرَةِ الدَّمْعَةِ الأَخِيْرَةِ .. في ميناءِ سَاعتِهَا .. على وَجْهِهِ أَغْلقَتْ عَيْنِيْهَا وَنَامَتْ ..
في حُلْمِهَا كَانَ يُوْقِظُهَا لِيُنَبِّهَهَا لفنجَانِ قَهْوِتِهَا يَبْرُدُ ..!
اغتيالٌ
ـ عُيُوْنُ الانتظَارِ الآمِلَةُ رَمَّدَهَا الْيَأسُ الصَّفِيْقُ .. المواعيدُ الخلُّبُ لا تمطرُ لقاءَنا المحتملَ .. المكانُ بِدُوْنِنَا مُؤَثَّثٌ بِالْجَدَبِ .. وَرَعْدُ خيبَتِنَا الْعَانِسِ يُقْهْقِهُ وَحِيْدًا في سَمَاءِ الْقُنُوْطِ .. أسالتِ العيونُ رجاءَهَا الْكَسِيْحَ على الدَّرْبِ المجدِبِ خَيْبَةً تُنْشِبُ أَظْفَارَهَا في وَجْهِ اللِّقَاءِ ..!
صحوٌ
ـ نَامَ الشَّاعِرُ .. تكاثَرَتِ الأحْلامُ على رَأَسِهِ .. غَزَتْ قَلْبَهُ الأَشْوَاقُ الدَّاهِمَةُ .. ابتسمَ .. صَارَتْ أنفاسُهُ دُرَرًا .. أَحْلامُهُ أَمْسَتْ مُدُنًا .. وَحَوْلَ قَلْبِهِ نَمَا أَلْفُ رَبِيْعٍ..!
موتٌ
ـ تُتَرْجِِمُنِيْ الشَّهْوَةُ نَارًا .. تْشْعِلُني .. أَحْتَرِقُ .. أَحْرِقُنِي .. أَمُوْتُ فَتَمُوْتُ الشِّهْوَةُ اللَّعِيْنَةُ .. أستلقي على فرَاشِ الصَّهِيْرِِ رَمَادًا خَانْتُهُ ذُؤَابَاتُ اللِّهَبِ الجحودِ..!
ازدهارٌ
ـ في عُنِقِهِ تُفَّاحَةُ آدَمَ .. في عنقِهَا تفَّاحَةِ حوَّاءَ .. تَعَانَقَتِ الأعْنَاقُ .. تَحَاضَنْتِ التَّفَّاحَتَانِ .. كانتِ الشَّهْوَةُ المجنونَةُ تحرقُ بلهِيْبِهَا الْكَافِرِ حَقْلَ تُفَاحٍ عَاطِرٍ ..!
اشتعال
أَرْبعُ شِفَاهٍ بَرِيْئَاتٍ .. تَحَاضَنَتْ عندَ بوَّابَةِ الحبِّ الدفئِ .. ضبطتهنَّ اللَّهْفَةُ متلبِّسَاتٍ بالهوى .. يَتَقَاسِمْنَ حلوى البراءَةِ .. أغرتهنَّ بالتوحُّدِ .. بالانْصِهَارِ .. ثمَّ وَشَتْ بِهنَّ للشَّهْوَةِ الدَّاهِمَةِ السَّفَّاحَةِ .. فَأَشْعَلَتْ من حَوْلِهِنَّ احْمَرارًا جَهَنَّمِيًّا .. وَمَضَتْ..!
12/12/2008
ورودٌ
صغارًا نصطفُّ على السَّاقيةِ وفي أيدينا ورودُنا الحمرَاءُ .. نلقي بها في الماءِ الجاري ، يحملها الماءُ إلى الطرفِ الآخرِ .. تلتقطها الفتياتُ الصغيراتُ بحبٍّ كبيرٍ.. من تلتقطُ وردتي فهي حبيبتي ، كبرتُ قليلاً .. صارَ بإمكاني أن أتفوِّقَ على رفاقي فمنعتُهُم من رمي الورودِ في الماءِ .. صِرْتُ أُلْقي الورودَ في الماءِ وحيدًا .. وصرنَ كلُّهنَّ حبيباتي ..
اجدابيا / 13/3/2009[/align]
ـ في فِنْجَانِ القهوَةِ رَأَتْ وَجْهَهُ ، فِي المرَآةِ .. بَيْنَ سُطُوْرِ قِصَّتِهَا الأَثِيْرَةِ .. في التمَاعَةِ فَصِّ خَاتِمِهَا الماسيِّ .. في قَطْرَةِ الدَّمْعَةِ الأَخِيْرَةِ .. في ميناءِ سَاعتِهَا .. على وَجْهِهِ أَغْلقَتْ عَيْنِيْهَا وَنَامَتْ ..
في حُلْمِهَا كَانَ يُوْقِظُهَا لِيُنَبِّهَهَا لفنجَانِ قَهْوِتِهَا يَبْرُدُ ..!
اغتيالٌ
ـ عُيُوْنُ الانتظَارِ الآمِلَةُ رَمَّدَهَا الْيَأسُ الصَّفِيْقُ .. المواعيدُ الخلُّبُ لا تمطرُ لقاءَنا المحتملَ .. المكانُ بِدُوْنِنَا مُؤَثَّثٌ بِالْجَدَبِ .. وَرَعْدُ خيبَتِنَا الْعَانِسِ يُقْهْقِهُ وَحِيْدًا في سَمَاءِ الْقُنُوْطِ .. أسالتِ العيونُ رجاءَهَا الْكَسِيْحَ على الدَّرْبِ المجدِبِ خَيْبَةً تُنْشِبُ أَظْفَارَهَا في وَجْهِ اللِّقَاءِ ..!
صحوٌ
ـ نَامَ الشَّاعِرُ .. تكاثَرَتِ الأحْلامُ على رَأَسِهِ .. غَزَتْ قَلْبَهُ الأَشْوَاقُ الدَّاهِمَةُ .. ابتسمَ .. صَارَتْ أنفاسُهُ دُرَرًا .. أَحْلامُهُ أَمْسَتْ مُدُنًا .. وَحَوْلَ قَلْبِهِ نَمَا أَلْفُ رَبِيْعٍ..!
موتٌ
ـ تُتَرْجِِمُنِيْ الشَّهْوَةُ نَارًا .. تْشْعِلُني .. أَحْتَرِقُ .. أَحْرِقُنِي .. أَمُوْتُ فَتَمُوْتُ الشِّهْوَةُ اللَّعِيْنَةُ .. أستلقي على فرَاشِ الصَّهِيْرِِ رَمَادًا خَانْتُهُ ذُؤَابَاتُ اللِّهَبِ الجحودِ..!
ازدهارٌ
ـ في عُنِقِهِ تُفَّاحَةُ آدَمَ .. في عنقِهَا تفَّاحَةِ حوَّاءَ .. تَعَانَقَتِ الأعْنَاقُ .. تَحَاضَنْتِ التَّفَّاحَتَانِ .. كانتِ الشَّهْوَةُ المجنونَةُ تحرقُ بلهِيْبِهَا الْكَافِرِ حَقْلَ تُفَاحٍ عَاطِرٍ ..!
اشتعال
أَرْبعُ شِفَاهٍ بَرِيْئَاتٍ .. تَحَاضَنَتْ عندَ بوَّابَةِ الحبِّ الدفئِ .. ضبطتهنَّ اللَّهْفَةُ متلبِّسَاتٍ بالهوى .. يَتَقَاسِمْنَ حلوى البراءَةِ .. أغرتهنَّ بالتوحُّدِ .. بالانْصِهَارِ .. ثمَّ وَشَتْ بِهنَّ للشَّهْوَةِ الدَّاهِمَةِ السَّفَّاحَةِ .. فَأَشْعَلَتْ من حَوْلِهِنَّ احْمَرارًا جَهَنَّمِيًّا .. وَمَضَتْ..!
12/12/2008
ورودٌ
صغارًا نصطفُّ على السَّاقيةِ وفي أيدينا ورودُنا الحمرَاءُ .. نلقي بها في الماءِ الجاري ، يحملها الماءُ إلى الطرفِ الآخرِ .. تلتقطها الفتياتُ الصغيراتُ بحبٍّ كبيرٍ.. من تلتقطُ وردتي فهي حبيبتي ، كبرتُ قليلاً .. صارَ بإمكاني أن أتفوِّقَ على رفاقي فمنعتُهُم من رمي الورودِ في الماءِ .. صِرْتُ أُلْقي الورودَ في الماءِ وحيدًا .. وصرنَ كلُّهنَّ حبيباتي ..
اجدابيا / 13/3/2009[/align]
تعليق