كانت علاقتي بالاستاذ يسري شراب في البداية
تطفلا اجزم
بهذا فلسبب ما و جدتني ضيفا ملحاحا يطل على واحدة
من قصائده " لم تكن ملاكا و لا شيطانا" رايت فيها بعض
جوانب القص على نبرتها الشعرية الواضحة فجعلت اقراها
و و جدتني اكتب
"لا انكر أن النص منذ البدء أزعجني . أرقني أثارني ُثم أرهُقني
و إذا هو يحاصرني يستفزني و يأسرني و يصيبني السخط...
أيعجزني؟؟
شد ما جلبني فيه هذا التارجح الآسر بين الشعر و النثر و النص لا
يكاد يُسلــّم بالانتماء الى واحد من فنون القول الا ان يكون قول فنان
تَدفّــَق عاطفته فيرخي لها العنان شعرا او نثرا كل ذلك عنده بعض
امكان
غير ان غموض الجنس الادبي يُلقي على معاني النص ضلالا و إذا ا
لقلق الذي في المباني يجد لنفسه صنوا له في المعاني و الرجل في
حيرة من أمر حبيبته أهي ملاك ام شيطان و الحبيبة بدورها
مضطربة بين زوج يطالب بحقه الشرعي في الامتلاك و آخر عاشق
غير ولهان جاء مع العمل و التعب و الرغبة في استيقاف الاحزان
برهة بقهوته التي شاء ألا يشربها الا بشكل بهيّ بعيد عن الاحزان
فكانت انيقة تشرب في فنجان و إذا الحيرة التي واجهتنا في المبنى
حيرتان و ذلك ما يخلق في النص وحدة الانطباع و يدفعني الى ا
لتسليم بان النص اقصوصة تقتضي امعان النظر و الاشباع
و تروم العين إمعان النظر هل تتوفر في النص خصوصيات
الاقصوصة الاخرى أقصد البحث عن لحظته الاثيرة و خصيصته
تلك التي اصطلح على تسميتها بلحظة الكشف
و يفضي البحث من جديد الى اكثر من احتمال : فالنظرة العجلى
تتوقف عند ذلك الجزء الذي باح فيه الحبيبان . في عتاب في لوم في
صمت جنائزي تضمّخ بعطر الأحزان . لقد تقاسم قلبها اثنان حبّ
شرقي شرعي ألزمتها به الأعراف و التقاليد قيدوه الى زمان ألبسوه
يوما الذهب و الفضة و قلدوه الجمان فهل كان ذنبها ان قد عفا
الزمان عما كان؟
و الحب الذي كان أمس قضى كانه ما كان و تكدس القلب على
صدرها بعض كلس و كثير كثير من الاشجان فتفّر منها الى المكان ا
لوحيد الذي تداري فيه خيبتها و الفشل و هل كان بيدها ان تخنق بين ا
لاصابع براعم الامل انشأه زميل امطر يوما أنوثتها صباها الحالم
غضاضتها؟
و تتجلى المراة لعوبا مما يشرع لعقوبتها و الصديق كأنه الزوج
يتولى محاسبتها فيقرر ان يحترم الرجل في نفسه كما يحترمه في
غيره و يقرر هجرتها هي و الخليج الذي ألجأها
انتابت الشخصية" التحولات الحاسمة " فتحققت في الاقصوصة
لحظتها و ازداد الترابط بينها و بين هويتها
غير ان النظرة العجلى يعاودها القلق و هي ترى الأحبة على الخليج
تفترق و بعيدا عن الخليج ينشئ الراوي خطابه لضميره يحاسبه و
بعيدا تهاجر الحبيبة لتطرق من جديد أبواب عاشقها طيفا او ضيفا
يعاود عتابه. لقد ادرك اليوم ان الخليج كان مصابه. و ماءه المنقطع
عن البحر فد سبب عذابه . و ركود المياه به حتى الأسن كرس ا
لإذعان لأنصابه ، متمثلة في الاعراف و التقاليد فكان أن حاكم
حبيبته يوما بمقولات أحزابه
و الراوي بفعل الانتقال من مكان الى مكان جديد قد كشف عن تطور
في الشخصيّة فبعيدا عن الخليج أدرك أن المرأة كانت بإقرارها
بخطيئتها قد ارتقت الى رتبة انسان بعد ان حولتها العادات الى مسخ
يشبهه و لا انسان و ما كان للرجل ان يدرك لولا اقرارها بالخطيئة
ألم تتلبس الخطيئة مند البدء بتاريخ الانسان و قد أخطأ هو حين
اتهمها و قد اخطا ت هي حين أخفت تمزقها و إذا هما في الخطيئة
يلتقيان و يتولد من جديد عن الكشف كشفان فالمرأة و الرجل صنوان
و من الخطيئة يتعلمان
تطفلا اجزم
بهذا فلسبب ما و جدتني ضيفا ملحاحا يطل على واحدة
من قصائده " لم تكن ملاكا و لا شيطانا" رايت فيها بعض
جوانب القص على نبرتها الشعرية الواضحة فجعلت اقراها
و و جدتني اكتب
"لا انكر أن النص منذ البدء أزعجني . أرقني أثارني ُثم أرهُقني
و إذا هو يحاصرني يستفزني و يأسرني و يصيبني السخط...
أيعجزني؟؟
شد ما جلبني فيه هذا التارجح الآسر بين الشعر و النثر و النص لا
يكاد يُسلــّم بالانتماء الى واحد من فنون القول الا ان يكون قول فنان
تَدفّــَق عاطفته فيرخي لها العنان شعرا او نثرا كل ذلك عنده بعض
امكان
غير ان غموض الجنس الادبي يُلقي على معاني النص ضلالا و إذا ا
لقلق الذي في المباني يجد لنفسه صنوا له في المعاني و الرجل في
حيرة من أمر حبيبته أهي ملاك ام شيطان و الحبيبة بدورها
مضطربة بين زوج يطالب بحقه الشرعي في الامتلاك و آخر عاشق
غير ولهان جاء مع العمل و التعب و الرغبة في استيقاف الاحزان
برهة بقهوته التي شاء ألا يشربها الا بشكل بهيّ بعيد عن الاحزان
فكانت انيقة تشرب في فنجان و إذا الحيرة التي واجهتنا في المبنى
حيرتان و ذلك ما يخلق في النص وحدة الانطباع و يدفعني الى ا
لتسليم بان النص اقصوصة تقتضي امعان النظر و الاشباع
و تروم العين إمعان النظر هل تتوفر في النص خصوصيات
الاقصوصة الاخرى أقصد البحث عن لحظته الاثيرة و خصيصته
تلك التي اصطلح على تسميتها بلحظة الكشف
و يفضي البحث من جديد الى اكثر من احتمال : فالنظرة العجلى
تتوقف عند ذلك الجزء الذي باح فيه الحبيبان . في عتاب في لوم في
صمت جنائزي تضمّخ بعطر الأحزان . لقد تقاسم قلبها اثنان حبّ
شرقي شرعي ألزمتها به الأعراف و التقاليد قيدوه الى زمان ألبسوه
يوما الذهب و الفضة و قلدوه الجمان فهل كان ذنبها ان قد عفا
الزمان عما كان؟
و الحب الذي كان أمس قضى كانه ما كان و تكدس القلب على
صدرها بعض كلس و كثير كثير من الاشجان فتفّر منها الى المكان ا
لوحيد الذي تداري فيه خيبتها و الفشل و هل كان بيدها ان تخنق بين ا
لاصابع براعم الامل انشأه زميل امطر يوما أنوثتها صباها الحالم
غضاضتها؟
و تتجلى المراة لعوبا مما يشرع لعقوبتها و الصديق كأنه الزوج
يتولى محاسبتها فيقرر ان يحترم الرجل في نفسه كما يحترمه في
غيره و يقرر هجرتها هي و الخليج الذي ألجأها
انتابت الشخصية" التحولات الحاسمة " فتحققت في الاقصوصة
لحظتها و ازداد الترابط بينها و بين هويتها
غير ان النظرة العجلى يعاودها القلق و هي ترى الأحبة على الخليج
تفترق و بعيدا عن الخليج ينشئ الراوي خطابه لضميره يحاسبه و
بعيدا تهاجر الحبيبة لتطرق من جديد أبواب عاشقها طيفا او ضيفا
يعاود عتابه. لقد ادرك اليوم ان الخليج كان مصابه. و ماءه المنقطع
عن البحر فد سبب عذابه . و ركود المياه به حتى الأسن كرس ا
لإذعان لأنصابه ، متمثلة في الاعراف و التقاليد فكان أن حاكم
حبيبته يوما بمقولات أحزابه
و الراوي بفعل الانتقال من مكان الى مكان جديد قد كشف عن تطور
في الشخصيّة فبعيدا عن الخليج أدرك أن المرأة كانت بإقرارها
بخطيئتها قد ارتقت الى رتبة انسان بعد ان حولتها العادات الى مسخ
يشبهه و لا انسان و ما كان للرجل ان يدرك لولا اقرارها بالخطيئة
ألم تتلبس الخطيئة مند البدء بتاريخ الانسان و قد أخطأ هو حين
اتهمها و قد اخطا ت هي حين أخفت تمزقها و إذا هما في الخطيئة
يلتقيان و يتولد من جديد عن الكشف كشفان فالمرأة و الرجل صنوان
و من الخطيئة يتعلمان
تعليق