أنت حبيبتي
أيها الليل تسألني عن حبيبتي.. إنها محملةٌ بثمار خفيفة على الشفاه محملةٌ ومحلاةٌ بألف زهرة متنوعة.. خدودها مضفورة بين ذراعي ..
الشمس سعيدةٌ بعصفور أليف .. مفتونةٌ بقطرة مطر.. وبعذابي
أجمل من لون الصباح تتحدث دائماً عن الحكمة وعن الكلام وتحلم برف الحمام
وجملة من الأطفال تغني أن تشرق الشمس...
إنها حبيبتي ..
بالأمس كنت أحب .. واليوم أنا أحب .. أكتب الشعر .. وأحلم .. وأغني .. وأحزن .. وأرسم خطوطاً لحياتي طولاً وعرضاً .. وعمقاً وارتفاعاً ..
لا أهرب من شيء .. لكني أخفي كل شيء .. وماضيَّ أمين لي .. والزمان يرقد في شراييني .. وأنتَ أيها الفرح الغامض الأليف .. أنتِ أيتها القارة التي تحمل غاباتها العذراء نبض الحياة .. وتتقد في الصباحات الصافية ...
أنتِ أيتها الصغيرة العاشقة إغفري لي شطحات جنوني .. هذا العشق النبيل الطاهر .. حاسبي خطواتي .. وكلماتي .. وشعري ..وأحلامي ..وإكتبي في دفترك جموع الأخطاء التي أمرُّ بها .. ولكن في النهاية خذيني إليك من جديد.
انهض بقلبٍ كقنديل في الليل .. وعينين مستغرقتين بالنظر وفرح بالحياة أبعد منما ترى العين ..
من جديد أنهض وأتيك بكل طفولتي الماضية القلقة وأحلام يفاعتي الضائعة هاتفاً من الأعماق .. ياصديقة العمر إني أحبك....
مجنونةٌ أراك تتقدمين نحوي وأبدأ أهرب منكِ والدروب مقسومةٌ وجميعها تصل إليكِ فكيف أختفي منكِ وأنا في مهب العاصفة أبحث عنكِ .. هل أستطيع أن أتلاشى كضباب خفيف أمام عينيكِ المحيطتين أم أقول قفي .. وأغمض عينيَّ
وأسلم نفسي لفضائك الأسر .. أم أطلق أغنيتي المكتومة العاشقة .. فتتلاشى أحلامي العاشقة .. كخرافة أمام شمس الحقيقة .. وأغنيكِ في الهم .. والحزن .. والفرح .. والسعادة .. أغنيك ِفي كل بيت شعر أقول .. أكشف أسراري وأغنيكِ.
ماذا أقول في همومك وهمومك سرٌّ عميق أدركه أنا وأنتِ ..
وماذا أضع من الحلول لهذه الهموم .. وأطيب ما فيها قاتل ..
ماذا أقول لهمٍّ ربما رسمته أنا أو رسمه القدر ..
وقلتِ كثيراً نحن نضع الأقدار .. أقدارنا الشخصية .. ولماذا نهرب منها الآن
لا نضعها نحن .. لا أنا ولا أنتِ
إذاً فلتغفوا العمر ... فليس بعدها إلا النهار .
للجبال التي تتزاحم بالمراكب.. أقول أنتِ حبيبتي ..
للرياح..
للجهات العشر أقول أنتِ حبيبتي ...
وللعصافير الصغيرة في أعشاشها ...
وللحمامات في السهول ...
لزهور الحدائق ...
لشمس وقمر الربيع ...
لنجومه ...
سأقولُ .. وأقولُ.. وأقولُ ..
أنتِ حبيبتي ...
شادي فرح ...
27/3/2009
أيها الليل تسألني عن حبيبتي.. إنها محملةٌ بثمار خفيفة على الشفاه محملةٌ ومحلاةٌ بألف زهرة متنوعة.. خدودها مضفورة بين ذراعي ..
الشمس سعيدةٌ بعصفور أليف .. مفتونةٌ بقطرة مطر.. وبعذابي
أجمل من لون الصباح تتحدث دائماً عن الحكمة وعن الكلام وتحلم برف الحمام
وجملة من الأطفال تغني أن تشرق الشمس...
إنها حبيبتي ..
بالأمس كنت أحب .. واليوم أنا أحب .. أكتب الشعر .. وأحلم .. وأغني .. وأحزن .. وأرسم خطوطاً لحياتي طولاً وعرضاً .. وعمقاً وارتفاعاً ..
لا أهرب من شيء .. لكني أخفي كل شيء .. وماضيَّ أمين لي .. والزمان يرقد في شراييني .. وأنتَ أيها الفرح الغامض الأليف .. أنتِ أيتها القارة التي تحمل غاباتها العذراء نبض الحياة .. وتتقد في الصباحات الصافية ...
أنتِ أيتها الصغيرة العاشقة إغفري لي شطحات جنوني .. هذا العشق النبيل الطاهر .. حاسبي خطواتي .. وكلماتي .. وشعري ..وأحلامي ..وإكتبي في دفترك جموع الأخطاء التي أمرُّ بها .. ولكن في النهاية خذيني إليك من جديد.
انهض بقلبٍ كقنديل في الليل .. وعينين مستغرقتين بالنظر وفرح بالحياة أبعد منما ترى العين ..
من جديد أنهض وأتيك بكل طفولتي الماضية القلقة وأحلام يفاعتي الضائعة هاتفاً من الأعماق .. ياصديقة العمر إني أحبك....
مجنونةٌ أراك تتقدمين نحوي وأبدأ أهرب منكِ والدروب مقسومةٌ وجميعها تصل إليكِ فكيف أختفي منكِ وأنا في مهب العاصفة أبحث عنكِ .. هل أستطيع أن أتلاشى كضباب خفيف أمام عينيكِ المحيطتين أم أقول قفي .. وأغمض عينيَّ
وأسلم نفسي لفضائك الأسر .. أم أطلق أغنيتي المكتومة العاشقة .. فتتلاشى أحلامي العاشقة .. كخرافة أمام شمس الحقيقة .. وأغنيكِ في الهم .. والحزن .. والفرح .. والسعادة .. أغنيك ِفي كل بيت شعر أقول .. أكشف أسراري وأغنيكِ.
ماذا أقول في همومك وهمومك سرٌّ عميق أدركه أنا وأنتِ ..
وماذا أضع من الحلول لهذه الهموم .. وأطيب ما فيها قاتل ..
ماذا أقول لهمٍّ ربما رسمته أنا أو رسمه القدر ..
وقلتِ كثيراً نحن نضع الأقدار .. أقدارنا الشخصية .. ولماذا نهرب منها الآن
لا نضعها نحن .. لا أنا ولا أنتِ
إذاً فلتغفوا العمر ... فليس بعدها إلا النهار .
للجبال التي تتزاحم بالمراكب.. أقول أنتِ حبيبتي ..
للرياح..
للجهات العشر أقول أنتِ حبيبتي ...
وللعصافير الصغيرة في أعشاشها ...
وللحمامات في السهول ...
لزهور الحدائق ...
لشمس وقمر الربيع ...
لنجومه ...
سأقولُ .. وأقولُ.. وأقولُ ..
أنتِ حبيبتي ...
شادي فرح ...
27/3/2009
تعليق