مرثيات لدفتر شاعر
الى/ سعد محمد شحاته
...فى ذكراه
ـــــــــــــــــــــــــــــ
واذا سألوك يا ليل عنى
فبلغ الناس أنى
أموت
لأنى أحب الحياة
ــــــــــــــــــــــ1ــــــــــــــــــــــــ
هل حقا مت
لأنك تحب الحياة ،
أم أنها منحتك
- بكل حرف كتبت -
يدا اغتالتك ،
وصكا للوفاه ؟؟
ـــــــــ2ـــــــ
هو الموت ..
رصاصتك الأخيرة
فى وجه الجناه...،
سيفك الاسطورى ،
وحبرك فى الدواة
ــــــــــ 3ـــــــــ
هو الموت ..
كلمتك الاولى ، والمائه ، والالف
قنديلك السابح
فى ليل العتمه والكتمه...
هو الذكريات التى
ماعادت تطعمنى غير الاه
ـــــــــ4 ــــــــ
ثورتك التى استهلكت قلبك
تطفأها الان معاطف المخبرين
والعيون التى دائما ترقبنى
هراواتهم اللعينه
التى أرهقت الثائرين
ــــــ5ـــــــــ
دائما تطل بوجهك الآن
ألمحه فى نوافذ القطارات
التى تتأهب للرحيل ،
فى حقائب المسافرين
التى أرهقها السفر ،
فى الجبهه ..، والبندقيه ،
والأوامر السكرية....، والليل الطويل .
أطالعه فى صحيفتى الصباحيه
فى أطباقى ...والكتب المرصوصة
المكسوة بالحنين
وفى قطرات المطر
فى اشتباك اليد باليد .
و - لقيا الثغر بالثغر-
فى رسائل العشاق ألمحه
حرفا ضاع منه السبيل
ـــــــ6ـــــــ
كم هو صعب ..
فراق الأحبة فى آخر كل نهار !
كم هو صعب ..
أن تحمل رأس صديقك
بعد الانفجار !
خوذته الملطخة بالدماء ،
ذخيرته التى لم يعد بها
سوى طلقة أخيرة
يساورك الحنين اليها
لكنك لا تملك حتى
هذا القرار !
ـــــــ7ـــــــ
من يفتح مزلاج الصمت
كى يأتينى صوتك قويا
يتردد فى جنبات الغرفه ،
يخرجنى من جب الغربه ،
يجتاز الأسلاك الشائكة ....،
ونقاط التفتيش الصعبة
يأتينى كصوت فريد
ذات صباح من شباك الشرفة
((بقى عايز تنسانى ..
وتزود حرمانى))
يحكى لى سيرة جيفارا ،
يدندن أشعار الفاجومى ،
ويطعمنى جمر الثورة
ـــــــ8ــــــــ
من يفتح مزلاج الصمت
كى تأتينى أنت ..
كما كنت جميل الطلعة وبهيا !
تأتينى فى الفجر رسولا..
تفتح فى صدرى فراديسا
وتزيد الأحلام جموحا
تجعلنى طيفا أبديا
***
أيا سعد ..لم يفرقنا
حتى الموت
ومزلاج الصمت.
الى/ سعد محمد شحاته
...فى ذكراه
ـــــــــــــــــــــــــــــ
واذا سألوك يا ليل عنى
فبلغ الناس أنى
أموت
لأنى أحب الحياة
ــــــــــــــــــــــ1ــــــــــــــــــــــــ
هل حقا مت
لأنك تحب الحياة ،
أم أنها منحتك
- بكل حرف كتبت -
يدا اغتالتك ،
وصكا للوفاه ؟؟
ـــــــــ2ـــــــ
هو الموت ..
رصاصتك الأخيرة
فى وجه الجناه...،
سيفك الاسطورى ،
وحبرك فى الدواة
ــــــــــ 3ـــــــــ
هو الموت ..
كلمتك الاولى ، والمائه ، والالف
قنديلك السابح
فى ليل العتمه والكتمه...
هو الذكريات التى
ماعادت تطعمنى غير الاه
ـــــــــ4 ــــــــ
ثورتك التى استهلكت قلبك
تطفأها الان معاطف المخبرين
والعيون التى دائما ترقبنى
هراواتهم اللعينه
التى أرهقت الثائرين
ــــــ5ـــــــــ
دائما تطل بوجهك الآن
ألمحه فى نوافذ القطارات
التى تتأهب للرحيل ،
فى حقائب المسافرين
التى أرهقها السفر ،
فى الجبهه ..، والبندقيه ،
والأوامر السكرية....، والليل الطويل .
أطالعه فى صحيفتى الصباحيه
فى أطباقى ...والكتب المرصوصة
المكسوة بالحنين
وفى قطرات المطر
فى اشتباك اليد باليد .
و - لقيا الثغر بالثغر-
فى رسائل العشاق ألمحه
حرفا ضاع منه السبيل
ـــــــ6ـــــــ
كم هو صعب ..
فراق الأحبة فى آخر كل نهار !
كم هو صعب ..
أن تحمل رأس صديقك
بعد الانفجار !
خوذته الملطخة بالدماء ،
ذخيرته التى لم يعد بها
سوى طلقة أخيرة
يساورك الحنين اليها
لكنك لا تملك حتى
هذا القرار !
ـــــــ7ـــــــ
من يفتح مزلاج الصمت
كى يأتينى صوتك قويا
يتردد فى جنبات الغرفه ،
يخرجنى من جب الغربه ،
يجتاز الأسلاك الشائكة ....،
ونقاط التفتيش الصعبة
يأتينى كصوت فريد
ذات صباح من شباك الشرفة
((بقى عايز تنسانى ..
وتزود حرمانى))
يحكى لى سيرة جيفارا ،
يدندن أشعار الفاجومى ،
ويطعمنى جمر الثورة
ـــــــ8ــــــــ
من يفتح مزلاج الصمت
كى تأتينى أنت ..
كما كنت جميل الطلعة وبهيا !
تأتينى فى الفجر رسولا..
تفتح فى صدرى فراديسا
وتزيد الأحلام جموحا
تجعلنى طيفا أبديا
***
أيا سعد ..لم يفرقنا
حتى الموت
ومزلاج الصمت.
تعليق