رسالة الاديب والمثقف، والفنان واحدة على الرغم من اختلاف الطرق ، والمناهج.

وتحقيق هذه الرسالة يتطلب الكثير، الكثير..

دمت لنا أختي "رحاب" مجتهدة ،محبوبة لدى الجميع

ولك مني كل خير

استاذي المبدع حمزة
جميل ما كتبت ورائع اما اقترحت ،وانه أمر لطالما يقض مضجع كل الكتاب والمثقفين يبحثون عن السبيل لتحقيق الهدف ، فلولا شدة اهميته ما كان سيحضى بهذا الاهتمام من قبل الادباء وتهافت الكتاب ليبدي كل برايه ، سواء بتاييد فكرة لمسه في المستقبل ،أوباستبعاد ها تماما بالمخيلة، لصعوبة رؤيتها واقعا ملموسا في يوم ما ، ولهذا اود ان أشارك الاساتذة برايي ، لأنني حسب ما لمست من تعقيب بعض الادباء الافاضل ، تلوح لي مدعاة التشائم في خطاباتم
وانا في الحقيقة ، لست على وفاق معهم ، ففيهم من ينصحك بالنوم قرير العين
مطمئن البال ، ودافع كل منهم زرع الاحباط والياس وان كان بشكل غير مقصود بل من شعور بعدم الجدوى ، وانا أقول لهم ، لا تقتلوا فيناالامل في تحقيق حلم لطالما راود الاحساس ، فكل ما نراه من تباعد واستفراد كل واحد بشانه وعدم المبادرة في تلقين معنى الاختلاف ، ليعد في حد ذاته اجراما في حق الوعي الانساني.
يا اخواني أن اختلاف الافكار والمبادئ لشئ اساسي لاستمرار الحياة والمحرك الاساسي في تطورها لتبدو في ابهى حلة، وتستحق العيش، انها كالطبيعة التي تجتمع فيها شتى الالوان والاشكال ، نقتبس منها كل الكنوز والدخائر ، لنزين بها حقل الادب ، فاذا مااجتمعت الجهود وتوحد المبدأ الاساسي في حب التعرف
ومواصلة التبادل الثقافي ، وغض النظر عن الاختلاف المذهبي أو النظري ،والتركيز على الهدف الرئيسي في تنمية الوعي الانساني ،
وتوحيد أبناء الهوية في مبدأ واحد أساسه التأخي سيكون الامر حين ذاك أبسط مما نتوقع . وأذا كانت كل الثقافات تدعو الى مثل هذه المواقف فكيف بنا ونحن أهل ملة واحدة ودين واحد ودم واحد أن لا تجتمع لدينا كل الظروف بالجهد المتواصل دون كلل أو ملل لتحقيق الامل في واقع ملموس .
انه امانة في عاتق كل كاتب واديب ان يسعى الى توحيد الكلمة ، لا أن يقتل الامل في النفوس فما دام الاصرار والثقة في المستقبل بالعمل الصادق قائما فلن تعدم الوسيلة الى الوصول للمبتغى.
فلا تقبروا الامل في النفوس وازرعوا بذرة المحبة لتعم كل القلوب.

أخي محمد سليم.. السلام عليكم

كيف يمكنني التكلم معك؟... بالعربي الساخر.. أو بالعربي الواقعي..

معلش.. كلُ خير على رأيك..

هذا قدرنا يا سليم..

فنحن مسلمين.. مسالمين.. محبين لناس أجمعين..

هدفنا حياة مع الأحبة.. ورضا العلي القدير.. وجنة الفردوس مع الشهداء و الصدقين..

أهلا وسهلا..

أخوك حمزة نادي

أخي حسن داني

أعذرني على كل هذا التأخير في الرد، واعتبره تقصيرا مني.. هدانا الله الى ما فيه الخير.

وأشكرك على تعقيبك الثري، ورايك الواضح الجلي.

أخوك حمزة نادي

أخي وابن البليدة السعيدة

أكرر اعتذاري على التأخر في الرد.

وأشكرك على كرم المرور، فقد تزينت الصفحة بمروك، فأنت ممن نادوا بالتصالح والتفاهم، والتآخي.. والنقاش الهادف.. السامي..

أخوك حمزة نادي