[align=center]
قلت ُ: للخوف لأنك لم تشاهدني
أغادر من جيوبك َ سارقا ً صوتي
صرخت ُ ساستقيل من الفراغ ِ
ألا يحق لسارق الأصوات تقديم أستقالة ،
ولأنك لم تكن تدري لماذا كنت ُ
وحدي أستديرُ على القمرْ؟
ثم انحدرتُ إلى شفير صبابتي
ومعي ربابة معبد ٍ وكمان زرياب ٍ
وعود الموصلي وبيت شعر ٍ
قلته ُ قبل أبن زيدون ٍ
وأججتُ اشتعاله ،
ولأنك كنت َ لا تدري لماذا
كنت ُ مجنونا ً ألمعُ دفتري بالأبجدية ِ
تاركا ً سيفي لوالدتي التي بايعتها
قبل انتحار المرتجى ..
قبل الهروب من الهروب ِ
ولو تربعني رهاب البطء ِ
أو سد انكسارُ الركض أبوابي
بزحف الإستطالة ،
كنت َ لا تدري وتدري
أنني لست ُ أنا القادم من هلع الخطى
لست ُ الفتى الملعون َ ...
لست ُ المستحيل َ ولست ُ من شيدت ُ
قصرا ً بالفقاقيع على قلل ِ القباب ِ
ولست ُ من يبدو بخمسين قناع ٍ
وعلى وجهي قد أتضحت ْ
تفاصيل الدلالة .
* * *
شَقـَّني نصفين فأس حبيبتي
والليل في يده ِ حسام ُ الهاشمية ِ
والقصيدة وحدها كانت تدك لسانه ُ
رأسية النهدين تأبى الإنطفاء َ
ولا تريد الصمت لو شربَ الأمير ُ
دمائها حتى الثمالة ،
أحرق الأوغاد ُ أول ساعة ٍ
من مولدي بعد الثلاثين َ
أستحلوا نجمة ً كانت تكلمني
وكانت من شرايين الدجى
تمتصني عسلا ً وكانت ْ ترتدي
ثوبي فمن أعطاك َ ثوبي أيها النجم ُ
الذي خشيوا احتلاله ،
مرة ً أخرى أقولْ :
لا أخافك َ أنت يا خوفي
وإن كنت َ عدوي أو صديقي
لم أعدْ اخشاك َ فاتركني أنام ُ
أما تركتك َ تلتهمني ذات يوم ٍ
والجياع ُ يعلِبون الملح في عينيك َ
كي لا يأكلون صغارهم من غير ملح ٍ
فالتهم أجسادهم مثلي
فتلك هي العدالة ،
قل لصبري كم من الأيام ِ
قد أحتاجها كي أستريح َ من الدوار ِ
وأنتهي منك انتقاما ً لي
وللجسد المعرى كلما أمسكتُ
بالوقت المشرد ِ في ملذات الضياع ِ
وكلما وليت ُ شطر الموت ِ
من أجل غزالة .
1/9/2008
[/align]
شَقـَّني نصفين فأس حبيبتي
قلت ُ: للخوف لأنك لم تشاهدني
أغادر من جيوبك َ سارقا ً صوتي
صرخت ُ ساستقيل من الفراغ ِ
ألا يحق لسارق الأصوات تقديم أستقالة ،
ولأنك لم تكن تدري لماذا كنت ُ
وحدي أستديرُ على القمرْ؟
ثم انحدرتُ إلى شفير صبابتي
ومعي ربابة معبد ٍ وكمان زرياب ٍ
وعود الموصلي وبيت شعر ٍ
قلته ُ قبل أبن زيدون ٍ
وأججتُ اشتعاله ،
ولأنك كنت َ لا تدري لماذا
كنت ُ مجنونا ً ألمعُ دفتري بالأبجدية ِ
تاركا ً سيفي لوالدتي التي بايعتها
قبل انتحار المرتجى ..
قبل الهروب من الهروب ِ
ولو تربعني رهاب البطء ِ
أو سد انكسارُ الركض أبوابي
بزحف الإستطالة ،
كنت َ لا تدري وتدري
أنني لست ُ أنا القادم من هلع الخطى
لست ُ الفتى الملعون َ ...
لست ُ المستحيل َ ولست ُ من شيدت ُ
قصرا ً بالفقاقيع على قلل ِ القباب ِ
ولست ُ من يبدو بخمسين قناع ٍ
وعلى وجهي قد أتضحت ْ
تفاصيل الدلالة .
* * *
شَقـَّني نصفين فأس حبيبتي
والليل في يده ِ حسام ُ الهاشمية ِ
والقصيدة وحدها كانت تدك لسانه ُ
رأسية النهدين تأبى الإنطفاء َ
ولا تريد الصمت لو شربَ الأمير ُ
دمائها حتى الثمالة ،
أحرق الأوغاد ُ أول ساعة ٍ
من مولدي بعد الثلاثين َ
أستحلوا نجمة ً كانت تكلمني
وكانت من شرايين الدجى
تمتصني عسلا ً وكانت ْ ترتدي
ثوبي فمن أعطاك َ ثوبي أيها النجم ُ
الذي خشيوا احتلاله ،
مرة ً أخرى أقولْ :
لا أخافك َ أنت يا خوفي
وإن كنت َ عدوي أو صديقي
لم أعدْ اخشاك َ فاتركني أنام ُ
أما تركتك َ تلتهمني ذات يوم ٍ
والجياع ُ يعلِبون الملح في عينيك َ
كي لا يأكلون صغارهم من غير ملح ٍ
فالتهم أجسادهم مثلي
فتلك هي العدالة ،
قل لصبري كم من الأيام ِ
قد أحتاجها كي أستريح َ من الدوار ِ
وأنتهي منك انتقاما ً لي
وللجسد المعرى كلما أمسكتُ
بالوقت المشرد ِ في ملذات الضياع ِ
وكلما وليت ُ شطر الموت ِ
من أجل غزالة .
1/9/2008
[/align]
تعليق