[align=center]صدى الناي[/align]
[align=left]موسيقى عزفَتْها امرأة.. فغنيتُها[/align]
[align=center](من الفراغ إليكِ)[/align]
عتقْ فراغكَ يا قلمي..
ما شئتَ منَ الصمت
ماضِينا احترقَ كورقةِ خريفٍ..
إثْرَ صيفِ عشقٍ ملتهب
..فتعلمِ الكتابةَ مِنْ جديد..
عتقْ فراغكَ جيداً..
و احفظْهُ بعيداً عن شرفاتِ الرؤى
فلا ينزلقْ..في زئيرٍ صامتٍ
أو يحترقْ.. مع وترٍ قُطِعْ
كنْ في الفراغِ مملكةً.. و اعشقْ
كنْ في الفراغِ أمنيةً..لامرأةْ
كنْ في الفراغِ.. أنا
تجدْني في الوجودْ
اشربْ نخبَ فراغِكَ..
و نادمِ الحلمَ القديمْ
اشربا..
و امسحا عنْ عينيها غشاوةَ الموتِ الرحيمْ
اسقياها..
عشقَنا.. و خمرَنا
و خُذاها في رحلةِ انتحارِ الخيلِ..
في انسحاقِ الوادي
تَعَالَوْا على الوادي..
و اقفِزوا إلى حِجْرِ الحياةِ منْ جديد
لا تَكْترِثْ للشمسِ..
و استلهمْ ليلَها
و قلِّبْ حكاياها كلَّها
و اكتبِ امرأةً إنْ تبسمتْ..
أحالتِ الليلَ فنجانَ قهوةٍ على شرفةِ عينِها
لا تَسلْ..
ماذا أبقى لنا الشُّعراء؟
و هلْ في القواميسِ ما ينعشُ الغناء؟
و ابحثْ عن نايٍ و اعزفْ لنا وحدَنا
انفخْ في صدرِ الكمنجةِ نفَساً لرَقصتِنا..
و نفساً آخرَ يسعفُ وَجْدَنا بِالأنينْ
انسَ ما سمعْتَ من الغناءْ
و امسَحْ ما كتَبَهُ الشعراءْ
و اعزِفْ وحيداً فيها..
و انتظرْ عودتَها على صَهوةِ الريحْ
ترنِّمُكَ..
في صدى الناي
كُلَّما عَشِقْتُها
كنِ القلمَ..
و الورقةَ
و الأريكةَ
و القنديلْ
فإنْ يَئِسْنا..
خذْ سوادَ جَزَعِنا..
و أذَبِ الثلجَ.. بقصيدةِ عشق
و إنْ فَرِحْنَا..
ارسُمْنَا آلهتَينِ.. و تَضَرعْ بالصلاة
أَقبِلْ على جيوشِ الغيرةِ و حرابِ الشكِّ..
إنْ لاحَتْ..
بنقطةْ.
..و ابْدأْ بِنا أولَ السطر..
خُذِي مِعْصمي..
و تَعرَّفي رعشةَ النبضِ المحِبّ
.. اسْمَعي مني خبرَ سقوطِ عرشِ الكلام..
أبحِري في شَرايينِ قلبِي
و اتْبعي خريطتَها التي..
تشعبتْ مِنْ حرفِ اسْمِكِ الأول
في طَريقِ الوُصولِ إلى كَنزِ بُحيرتِكِ المَدفُونْ
..اقرَئي على ظَهرِ الخريطةِ ميثاقَ احْتِكارِ المعاني لِعِشقِك..
تَفَرّغي لبثِ النورِ في أحداقيَ السَّوداءْ
و ارمي خلفَ ظهرِكِ الطريقَ و المركِب
..نحنُ مُبحِرونَ إلى جَدليَّةِ التقاءِ البحر بالأفقِ في اللا انْتِهاء..
و الآنَ بعدَما سقطَ من يدِكَ ما تَبَقَّى منَ الكلام
اصمتْ..
و اخشَعْ في محرابِ عينيها
و انذرْ شمعةَ الحيرةِ بينَ عينيها..
أمنيةَ كلماتٍ لمْ تقرعْ أبوابَ العشاقِ بعد..................
[align=left]موسيقى عزفَتْها امرأة.. فغنيتُها[/align]
[align=center](من الفراغ إليكِ)[/align]
عتقْ فراغكَ يا قلمي..
ما شئتَ منَ الصمت
ماضِينا احترقَ كورقةِ خريفٍ..
إثْرَ صيفِ عشقٍ ملتهب
..فتعلمِ الكتابةَ مِنْ جديد..
عتقْ فراغكَ جيداً..
و احفظْهُ بعيداً عن شرفاتِ الرؤى
فلا ينزلقْ..في زئيرٍ صامتٍ
أو يحترقْ.. مع وترٍ قُطِعْ
كنْ في الفراغِ مملكةً.. و اعشقْ
كنْ في الفراغِ أمنيةً..لامرأةْ
كنْ في الفراغِ.. أنا
تجدْني في الوجودْ
اشربْ نخبَ فراغِكَ..
و نادمِ الحلمَ القديمْ
اشربا..
و امسحا عنْ عينيها غشاوةَ الموتِ الرحيمْ
اسقياها..
عشقَنا.. و خمرَنا
و خُذاها في رحلةِ انتحارِ الخيلِ..
في انسحاقِ الوادي
تَعَالَوْا على الوادي..
و اقفِزوا إلى حِجْرِ الحياةِ منْ جديد
لا تَكْترِثْ للشمسِ..
و استلهمْ ليلَها
و قلِّبْ حكاياها كلَّها
و اكتبِ امرأةً إنْ تبسمتْ..
أحالتِ الليلَ فنجانَ قهوةٍ على شرفةِ عينِها
لا تَسلْ..
ماذا أبقى لنا الشُّعراء؟
و هلْ في القواميسِ ما ينعشُ الغناء؟
و ابحثْ عن نايٍ و اعزفْ لنا وحدَنا
انفخْ في صدرِ الكمنجةِ نفَساً لرَقصتِنا..
و نفساً آخرَ يسعفُ وَجْدَنا بِالأنينْ
انسَ ما سمعْتَ من الغناءْ
و امسَحْ ما كتَبَهُ الشعراءْ
و اعزِفْ وحيداً فيها..
و انتظرْ عودتَها على صَهوةِ الريحْ
ترنِّمُكَ..
في صدى الناي
كُلَّما عَشِقْتُها
كنِ القلمَ..
و الورقةَ
و الأريكةَ
و القنديلْ
فإنْ يَئِسْنا..
خذْ سوادَ جَزَعِنا..
و أذَبِ الثلجَ.. بقصيدةِ عشق
و إنْ فَرِحْنَا..
ارسُمْنَا آلهتَينِ.. و تَضَرعْ بالصلاة
أَقبِلْ على جيوشِ الغيرةِ و حرابِ الشكِّ..
إنْ لاحَتْ..
بنقطةْ.
..و ابْدأْ بِنا أولَ السطر..
خُذِي مِعْصمي..
و تَعرَّفي رعشةَ النبضِ المحِبّ
.. اسْمَعي مني خبرَ سقوطِ عرشِ الكلام..
أبحِري في شَرايينِ قلبِي
و اتْبعي خريطتَها التي..
تشعبتْ مِنْ حرفِ اسْمِكِ الأول
في طَريقِ الوُصولِ إلى كَنزِ بُحيرتِكِ المَدفُونْ
..اقرَئي على ظَهرِ الخريطةِ ميثاقَ احْتِكارِ المعاني لِعِشقِك..
تَفَرّغي لبثِ النورِ في أحداقيَ السَّوداءْ
و ارمي خلفَ ظهرِكِ الطريقَ و المركِب
..نحنُ مُبحِرونَ إلى جَدليَّةِ التقاءِ البحر بالأفقِ في اللا انْتِهاء..
و الآنَ بعدَما سقطَ من يدِكَ ما تَبَقَّى منَ الكلام
اصمتْ..
و اخشَعْ في محرابِ عينيها
و انذرْ شمعةَ الحيرةِ بينَ عينيها..
أمنيةَ كلماتٍ لمْ تقرعْ أبوابَ العشاقِ بعد..................
تعليق