تويت
[align=center]شتاء……….2009اهوي
اهوي في مراتب سحيقة الدرجات
تربت فوق وزن الهذر للفوضى
ولكنْ لا ذراع
فتجذب صوتك للفراغ من السكون
وتهوي: رب صوت ناشز قد اوغلته أذنك :للسكوت
كاختلاسات اللصوص _يثبتون اعينهم _ لختلك
هل تراهم ثم
تهوي: شجر ملتف يخفى افعى تنهش افراخ العقبان
: مرّ شروخ بيوت في زمن الطوفان ,
: مر اباريق نعاس فوق رحائل مغتربين
فهل تراهم يشربون اقداح الهواجس
فوق مداخل المترو
تزاحت الوجوه
ولكن لا تراهم
هم يروك
عمت صباح
ثم
تهوي
غلظة روح ضغطت في الوسواس
رعشة أعمى حين تجوس مسامعه الكلمات
أعمى كان رهين هواه وأوشاج صياح في سوق مجنونة
لطمة خد لامرأة محزونة
صفعة وجه تفرغ لغة العجز مغامرة الكينونة
كانت تصطاد جنود الليل لتقضي ليلتها في النار
تسكب ثدييها لجياع تعرف أن الذاكرة محصلة لسقوط في العار
تهوي: لا ارض لجسدك كي تحْطِمه فوق علوق البدء
وتبدأ تعلق في التنجيم
ولا ترتطم بروح اصغر من كون في الوهم تظن مساحته فلك وسديم
إغفاءات ذئاب الليل شواطئ لا نوارس فوق نخيلها الممتد في أزقة المنام
تهوي: اواه شيئ رجني رجا عنيفا ليس جسدا بل كوطئ الروح هاجسه طيفا ثقيلا
لم تكن تنفش في خبايا الرعد هيرا او كقوة الحب الرقيق تحت عين الأقحوان
أو غزالات تشن من صوت الرعاة
بل كشبح في قسمات مسخ يرسل الزفرات مثل فرس حثها صوت الغزاة
وتهوي في كرازتك الطويلة يا عبئا تصاعد من جنان العري
يا بكاء هابطا في الأغنيات
وثم قالت:
ها ترجل في الخطيئة ما يصيبك لو تركت جموح فرسك للخطاة
ها ترجل ثم تهوي : اليدان اعلى في مواقع الهبوط
والقدمان ترتفعان
ولكن في صفر التكور تلتقيان
بؤرة للانطلاق عاتقها محمل بالذكريات
اصطفاف ، حيرة قلق وامل، الم ، مترع بالأمنيات ، فرح واحتياط ، قبض وانبساط
وفوق فوهة المغارة عثروا حين عثروا فوق فوهة المغارة تمتمات
، بعض رسائل البحث الطويل عن الحياة
وفي السماء عثرت حين عثرت فوق غيمة على امرأة وأفعى
ثم نزلت من أعلى الأحاديات ثم نزلت ثم نزلت
اهوي: اهوي بين ايقاع ووزن في الثنائيات
لم تكن أذني تطل مثل عين الطير من أعلى على سهول الأغنيات
ولكن كان ينساب الخشوع في تكوين جسدي كالصلاة
فليس لي يد إذن في ربت شفتي كي تناغم النبضات
ولا يد لغيري في النشوز إذا تعدد فوق أشجار القصيدة الرواة
اهوي : مر في عيني جبال مر فلوات ومر انهار وأبحر ومر وجه مدقوق على ذهب توغل في التراب
ومر خف بعير في كتاب مر اثر للاضاءات الطويلة في غوايات الحوانيت العريضة الابواب
مر عري امراة مرت بين أجراس المعابد والقباب
مر فرس لا يسوسها رسن ولا تقودها انياب دماؤه التي وقعت على حجر بعيد كاحتقان لانتصارات توغل في بواطنها السقوط ولم يكن أبدا شهيدا لا قيان لليله ولا اميرات ومحظيات لا نواقيس مجيء لا فوانيس احتفال لانتشار الليل في العقل المديد
هو هكذا يأتي امتداد الوقت حين تهوي في الفراغ تهوي في الفراغ تهوي في الفراغ
نهوي : كان اعلى من رجوعك منتصرا اذا غدر ابتسامات الاحبة لو رجعت منكسرا وتحضنك الدموع
واتسعت دوائر الخيول \ المدرعات حين كانت تملؤ السهول كنت تغفو تحت وهج شمعة فاحترق الخطاب
ونمت في سكون احمر مرتاب
وحين كنت تصحو في منامك تغويك العناكب في قبو النبيذ
وتغويك الحضارة حين تنفش فيك رائحة الرمال بين نخل باسق في الظل
وضوء ساطع بين العرايا في ملهى اباحي تفشى الجنس منه إلى المحراب
وتهوي
هذه البرودة ما جاءت من انطفاء حرارة الجسد بل جاءت من انكفاء فوهة الكلام
هذه البرودة ذكريات علقت في مساحات السكون وورطت كل الغضون من وجه الحياة
في عدد السنين بلا حساب
: لو أن ارتفاع الصوت أعلى من هبوط الصمت لارتفعت حناجرنا على موت الحياة وتهوي:
اهوي :املك الان ذراعي ، افقد عيني ، السفوح المسها
كأشجار تنفست الصباح ، بصر اطفأته الروح
كيفما اتفقت تواشجت الاصابع في الجروح
اردية ترفرف في فضاء اليد
على امتداد الروح يمتد الجسد
افقد عيني
مر كأس كان يسقيه الامير للشفة الفقيرة
مر ورد كانت تهديه الاميرة للفقير
مر شبح فوق جدران المدينة ...عاشقين في مهب الليل
مر اسوار تغلف خوفنا
مر على وجه الجميلة خصلة لمعت على شفة الخزام
مر رأس علقه التوهم فوق مقصلة الجذام
مر محظيات ملك حارب الموت في كأس المدام
الموت في كأس المدام " املكها ذراعي ثم اهوي
اهوي : كان شفتيك اصطدام عطرها اذا همست احبك بانتقام
اوغلت كتفي قروح مشقتي ونشفت العصافير الجناح وامطرت جوفي ابتهال الخوف
ابتهال الخوف وتهوي
اهوي
فوق مسرتي
واهوي فوق
وزن مجرتي
واهوي فوق الاغتراب
العصافير تطير والبنادق تنكسر
ولكن النهاية للسقوط
محمد عوض حسين[/align]
اهوي في مراتب سحيقة الدرجات
تربت فوق وزن الهذر للفوضى
ولكنْ لا ذراع
فتجذب صوتك للفراغ من السكون
وتهوي: رب صوت ناشز قد اوغلته أذنك :للسكوت
كاختلاسات اللصوص _يثبتون اعينهم _ لختلك
هل تراهم ثم
تهوي: شجر ملتف يخفى افعى تنهش افراخ العقبان
: مرّ شروخ بيوت في زمن الطوفان ,
: مر اباريق نعاس فوق رحائل مغتربين
فهل تراهم يشربون اقداح الهواجس
فوق مداخل المترو
تزاحت الوجوه
ولكن لا تراهم
هم يروك
عمت صباح
ثم
تهوي
غلظة روح ضغطت في الوسواس
رعشة أعمى حين تجوس مسامعه الكلمات
أعمى كان رهين هواه وأوشاج صياح في سوق مجنونة
لطمة خد لامرأة محزونة
صفعة وجه تفرغ لغة العجز مغامرة الكينونة
كانت تصطاد جنود الليل لتقضي ليلتها في النار
تسكب ثدييها لجياع تعرف أن الذاكرة محصلة لسقوط في العار
تهوي: لا ارض لجسدك كي تحْطِمه فوق علوق البدء
وتبدأ تعلق في التنجيم
ولا ترتطم بروح اصغر من كون في الوهم تظن مساحته فلك وسديم
إغفاءات ذئاب الليل شواطئ لا نوارس فوق نخيلها الممتد في أزقة المنام
تهوي: اواه شيئ رجني رجا عنيفا ليس جسدا بل كوطئ الروح هاجسه طيفا ثقيلا
لم تكن تنفش في خبايا الرعد هيرا او كقوة الحب الرقيق تحت عين الأقحوان
أو غزالات تشن من صوت الرعاة
بل كشبح في قسمات مسخ يرسل الزفرات مثل فرس حثها صوت الغزاة
وتهوي في كرازتك الطويلة يا عبئا تصاعد من جنان العري
يا بكاء هابطا في الأغنيات
وثم قالت:
ها ترجل في الخطيئة ما يصيبك لو تركت جموح فرسك للخطاة
ها ترجل ثم تهوي : اليدان اعلى في مواقع الهبوط
والقدمان ترتفعان
ولكن في صفر التكور تلتقيان
بؤرة للانطلاق عاتقها محمل بالذكريات
اصطفاف ، حيرة قلق وامل، الم ، مترع بالأمنيات ، فرح واحتياط ، قبض وانبساط
وفوق فوهة المغارة عثروا حين عثروا فوق فوهة المغارة تمتمات
، بعض رسائل البحث الطويل عن الحياة
وفي السماء عثرت حين عثرت فوق غيمة على امرأة وأفعى
ثم نزلت من أعلى الأحاديات ثم نزلت ثم نزلت
اهوي: اهوي بين ايقاع ووزن في الثنائيات
لم تكن أذني تطل مثل عين الطير من أعلى على سهول الأغنيات
ولكن كان ينساب الخشوع في تكوين جسدي كالصلاة
فليس لي يد إذن في ربت شفتي كي تناغم النبضات
ولا يد لغيري في النشوز إذا تعدد فوق أشجار القصيدة الرواة
اهوي : مر في عيني جبال مر فلوات ومر انهار وأبحر ومر وجه مدقوق على ذهب توغل في التراب
ومر خف بعير في كتاب مر اثر للاضاءات الطويلة في غوايات الحوانيت العريضة الابواب
مر عري امراة مرت بين أجراس المعابد والقباب
مر فرس لا يسوسها رسن ولا تقودها انياب دماؤه التي وقعت على حجر بعيد كاحتقان لانتصارات توغل في بواطنها السقوط ولم يكن أبدا شهيدا لا قيان لليله ولا اميرات ومحظيات لا نواقيس مجيء لا فوانيس احتفال لانتشار الليل في العقل المديد
هو هكذا يأتي امتداد الوقت حين تهوي في الفراغ تهوي في الفراغ تهوي في الفراغ
نهوي : كان اعلى من رجوعك منتصرا اذا غدر ابتسامات الاحبة لو رجعت منكسرا وتحضنك الدموع
واتسعت دوائر الخيول \ المدرعات حين كانت تملؤ السهول كنت تغفو تحت وهج شمعة فاحترق الخطاب
ونمت في سكون احمر مرتاب
وحين كنت تصحو في منامك تغويك العناكب في قبو النبيذ
وتغويك الحضارة حين تنفش فيك رائحة الرمال بين نخل باسق في الظل
وضوء ساطع بين العرايا في ملهى اباحي تفشى الجنس منه إلى المحراب
وتهوي
هذه البرودة ما جاءت من انطفاء حرارة الجسد بل جاءت من انكفاء فوهة الكلام
هذه البرودة ذكريات علقت في مساحات السكون وورطت كل الغضون من وجه الحياة
في عدد السنين بلا حساب
: لو أن ارتفاع الصوت أعلى من هبوط الصمت لارتفعت حناجرنا على موت الحياة وتهوي:
اهوي :املك الان ذراعي ، افقد عيني ، السفوح المسها
كأشجار تنفست الصباح ، بصر اطفأته الروح
كيفما اتفقت تواشجت الاصابع في الجروح
اردية ترفرف في فضاء اليد
على امتداد الروح يمتد الجسد
افقد عيني
مر كأس كان يسقيه الامير للشفة الفقيرة
مر ورد كانت تهديه الاميرة للفقير
مر شبح فوق جدران المدينة ...عاشقين في مهب الليل
مر اسوار تغلف خوفنا
مر على وجه الجميلة خصلة لمعت على شفة الخزام
مر رأس علقه التوهم فوق مقصلة الجذام
مر محظيات ملك حارب الموت في كأس المدام
الموت في كأس المدام " املكها ذراعي ثم اهوي
اهوي : كان شفتيك اصطدام عطرها اذا همست احبك بانتقام
اوغلت كتفي قروح مشقتي ونشفت العصافير الجناح وامطرت جوفي ابتهال الخوف
ابتهال الخوف وتهوي
اهوي
فوق مسرتي
واهوي فوق
وزن مجرتي
واهوي فوق الاغتراب
العصافير تطير والبنادق تنكسر
ولكن النهاية للسقوط
محمد عوض حسين[/align]