كنت واثقا بأنك ستأتي..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مراد زيد
    عضو الملتقى
    • 15-11-2008
    • 14

    كنت واثقا بأنك ستأتي..

    الكلمة الطيبة سيدة النبضِ تنفذ كالضياء لتخترق الفؤاد دونما وجل أو موعد للقاء.. تهاجر مغمسة بالحرف مبللة بالانعتاق تطرق حافات الروح...الروح هي سيدة التألقِ
    فتصير النبضات نشيدا والكلمات اشتياقا ولأنني أسكن
    المعاني الثملة بعيوني قرائي ...

    حالي مع التعبير كحال هذا الجندي الذي قال لرئيسه:


    صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي
    أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه

    قال الرئيس :
    الإذن مرفوض
    لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
    ذهب الجندي دون أن يعطي أهمية لرفض رئيس
    و بعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملا جثة صديقه.
    كان الرئيس معتزا بنفسه .. فقال :
    لقد قلت لك أنه قد مات
    قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثة
    أجاب الجندي محتضرا
    بكل تأكيد سيدي
    عندما وجدته كان لا يزال حيا و استطاع أن يقول لي :
    كنت واثقا بأنك ستأتي..
    هل هناك أجمل من عبارة كهذه...
  • بلال عبد الناصر
    أديب وكاتب
    • 22-10-2008
    • 2076

    #2
    الأصدقاء الأوفياء في هذا العصر نادرون , فكيف سيكون الوضع في ساحةِ القتال ؟!!

    القدير [ مراد ]

    معنى تجلى من بين كلماتك .

    تقديري و إحترامي .
    التعديل الأخير تم بواسطة بلال عبد الناصر; الساعة 28-03-2009, 18:09.

    تعليق

    • مراد زيد
      عضو الملتقى
      • 15-11-2008
      • 14

      #3
      قلب الصديق يهاجر دوما إلينا في سموات الحنين و الإخلاص
      ليضمد جراحنا اذا حطت عصافير الصباح ..على دموعنا المتعبة ؟؟
      من ذا سيذرف دمعه اذا استرخى الظلام على الشموع ..غير الصديق؟؟ بلال مع الصديق تكون ساحة القتال قطعة من الفردوس

      تعليق

      • عيسى
        عضو الملتقى
        • 24-03-2009
        • 140

        #4
        جميل أنت بروحك وحرفك وبوحك...!

        ::

        نزفُك أعادَ صورًا كثيرةً إلى ذهني ....!

        ::

        فلله درّك !
        [CENTER][IMG]http://saaid.net/twage3/161.gif[/IMG][/CENTER]

        تعليق

        • مراد زيد
          عضو الملتقى
          • 15-11-2008
          • 14

          #5
          عــــــــــــــــــــيسى

          عندما يتحدث الإخلاص
          ..وسط هدوء الملائكة لا تنتهي حدود شواطئه كيف لي أن اعبرحدود الايمان لاصل الى وجه الحق
          كيف أصل الى أقحوانة الحقيقة...و شيطان الأنانية و البغض والكراهية يتبعني ومركب نجاتي بدون شراع ولاحول ولاقوة الابالله .. قد تأخذني الريح بعيدا عن شواطيء انسانيتي إذا فقدت الوفاء و الإخلاص..
          من يهديني ساعتها أقحوانة الصداقة الضائعة..الا قلب أخ محب في الله

          تعليق

          • مراد زيد
            عضو الملتقى
            • 15-11-2008
            • 14

            #6
            الحب و الوفاء و الإخلاص و الإيمان هم أعمدة النجاح في معركة الحياة

            تعليق

            يعمل...
            X